– 1 – |
خبر عاجل: |
غارات تلو غارات |
تزف غزة الشهيد تلو الشهيد |
يرفع العرب الشعارات |
يدينون بأشد عبارات الإدانة والتنديد |
– 2 – |
جزء من أهل غزة بين الركام |
وجزء آخر في الخيام |
لا خبز ولا ماء |
لا كهرباء ولا دواء |
– 3 – |
منهم وعد بلفور |
ومن العرب المظاهرات من بغداد إلى طنجه |
منهم قنابل الفسفور |
ومن العرب الطبل والكمنجه |
– 4 – |
سيأتي رجل قوي أمين |
مثل طارق بن زياد أو صلاح الدين |
لكي يعيد للأمة فلسطين كل فلسطين |
– 5 – |
سيأتي من يعيد للأمة العزة والكرامه |
من يعامل العدو بالحزم والصرامه |
– 6- |
سنحطم أسطورة الميركافا |
سندخل القدس إن شاء الله فاتحين |
وسنفرح بقدوم شهر تشرين |
لكي نتذوق.. |
زيتون جنين وبرتقال يافا |
ها أنا اعود
ها أنا الآن أعود لبداياتي |
أعود تاركا كل اعتقاداتي |
بالأمس كانت حروبا تسودها راياتي |
واليوم يؤسفني بأنها لم تكن انتصاراتي |
اعتقدت بأنك وطني وملاذي وكل اتجاهاتي |
جعلت صوتك نشيدا لكل صباحاتي وكل احتفالاتي |
كان اسمك توقيعا لكل اعتماداتي |
كل ذلك وذلك وذلك واليوم انت أعظم خيباتي |
خذلتني…! ومااااا أصعب الخذلان منك يا أعظم اختياراتي. |
قصيدة القمر غاب الليلادي
القمر غاب الليلادي وانطفى |
الشبابيك اتسكرت والضجيج اختفى |
الشح ملا حواصل الفلاحين وقت الطحين |
والفقير محروم من النوم والدفا |
النهاردة الليلة غبرة |
ليلة النجم العفيف |
اللى كان مولود شريف |
واُغتصبوه بعد ما غاب الخريف |
النهاردة العيد عيدين |
الفقير ماسك رغيف على رصيف المقبرة |
النهاردة الشمس… بتغني وتصدح |
حق ولادي هيرجع |
حق ولادي.. هيفرح لما تنطرني السما |
النهاردة القمر ضياه… اخف من الشموع |
الاغاني على وشوش الفقرا دموع |
العيال في الحواري والنجوع حيرانين |
النهاردة الليل مخيف |
والبدر غايب من العيون |
اتبعترت احلامنا من جوا السجون |
الفقير حزنان وخايف |
ليل بلادنا اعمى وشايف |
النهاردة القمر فر من سكات |
اتملت كل البيوت |
بالدموع تارة …وتارة ابتسامات |
السكارى صحيوا غنوا |
اليتامى المحرومين |
الارامل والحوامل على اعتاب السجون |
في انتظار الضحكة اللي غايبة من سنين |
السنين طالت وبارت |
والفقير بردان وخايف |
منتظر واعي وشايف |
ساعة النور والخلاص |
الأم وما أدراك مالأم
في سواد الليل وضيقات الأمور |
تعلو صوت الأم بحب وأمل وضجور |
تسهر وحدها في صمت الغرفة |
تدعو الله بقلب ملؤه الشفقة |
•••••• |
يا أماً، يا ملجأ الحزين والمضطر |
في قلبها تمهل السرور والغضب |
تعلمنا كيف نسامح ونصبر |
فتحفظ القرآن في قلبها كالكتاب المفتوح |
•••••• |
بين طيات الحياة المليئة بالتحديات |
تبقى الأم كالسفينة تجتاز الأمواج |
تعلمنا أن الصبر دوماً يجني ثماره |
وأن الرضا بقضاء الله يشعرنا بالطمأنينة الدائمة |
•••••• |
يا أماً، يا قلب الحنان والمودة |
في صمتها نسمع نبضات الحياة |
تصلي من أجلنا في كل سجود |
وترفع أيديها في الظلام لتطلب العهود |
•••••• |
فلنرفع رؤوسنا ونقول: يا الله |
ارحم أمي واغفر لها واجعل قبرها روضة من رياض الجنة |
واجمعنا بها في دار الخلد |
يا رب العالمين، يا رحمن يا رحيم. |
الخذلان
صفحة بيضاء تعجبني |
وصفحة سوداء كالظلام |
واذا أراد القلب التغير |
فتح الباب بلا استئذان |
فماذا ستختار بحقك |
صفحة بيضاء ام سوداء ام قلبك |
واذا اخترت قلبك |
فحاول ان تجعله صافيا كالسماء |
سامح لتكسب الاجر |
وراجع لتكسب الأمر |
من لا يدري
كتاب موجز الفصول يسرد |
خلفيته بداية ونهاية بمكان |
في بنك الحياة رصيد يقضى |
ما إذ ام يغطى برداء الاحسان |
جفاف قد عم الورى فمضى |
ماهم في دنياهم لها هجران |
الدنيا جسر في آن تودع |
روح تنطفأ فجزاء العصيان |
ندع الشباب يجول فيمضي |
يأتي غدا ينحني له الزمان |
المنية تغتال النفوس ما إن |
طال العمر فما همو حسبان |
ما من دواع ناجع فيشفي |
الفناء, صبرا لكيد هذا الزمن |