| ناح النواح ودار |
| من دارنا لأبعد دار |
| بطل عنيد وشهيد |
| نغزل زجل وأشعار |
| سعد وهو سعيد |
| هتاف صراخه يعيد |
| جيفارا والمختار |
| ربط على سلاحه |
| الزند ويا الإيد |
| حالف بإنه يعيد |
| النصر يمحي العار |
| تجري العيال حواليه |
| لأجل ما تفديه |
| القلب متحني |
| والقبر مستني |
| يا سعد يا ادريس |
شيد بفضلك مشرف البنيان
| شَيِّد بِفَضلِكَ مُشرِفَ البُنيانِ | لَم يَبقَ إِلّا خاتِمُ الإِحسانِ |
| رُدَّ الصَنيعَةَ في ابنِ شُكرٍ طَبعُهُ | نَشرُ الَّذي توليهِ كُلَّ أَوانِ |
| أَمّا لِساني في الحِسابِ فَواحِدٌ | وَيَقومُ فيكَ مَقامَ أَلفِ لِسانِ |
| لاتُبعِدَنّي مِنكَ نِسبَةُ مَن هُمُ | خُلَفاءُ قَومِكَ مِن بَني شَيبانِ |
| نَسَبي لَعَمري في رَبيعَةَ غُرَّةٌ | فيها وَلي قَلبٌ هَواهُ يَماني |
| ذَهَبَت يَمانٌ بِالمَفاخِرِ كُلِّها | بِكَ دونَ أَهلِ الفَخرِ بِالنُعمانِ |
| مَرَجَ الإِلَهُ بِسَيبِ كَفِّكَ لِلنَدى | بَحرَينِ بِالمَعروفِ يَلتَقِيانِ |
| هَذا يَفيضُ بِفِضَّةٍ وَبِعَسجَدٍ | وَيَفيضُ ذاكَ بِفاخِرِ المَرجانِ |
| وَاللَهُ أَكسَبَكَ المَحامِدَ مُكمِلاً | لَكَ كُلَّ إِنسانِيَّةِ الإِنسانِ |
| رَفَعَ السَماءَ وَمَجدَ فَخرِكَ قَبلَ أَن | يَبدا بِوَضعِ الأَرضِ وَالميزانِ |
| فارَقتُ مُذ زَمَنٍ أَبي فَجَعَلتَ لي | مِن بَعدِ ذاكَ أَباً يَقومُ بِشاني |
| أَتَصونُ لي شِعراً وَأُخلِقُ قَدرَهُ | في الناسِ ماأُمّي إِذاً بِحَصانِ |
| مَهما أَهَنتَ الدُرَّ ما أَكرَمتَهُ | فَاِقطَع نَوالَكَ فَهوَ قَطعُ بَناني |
| ماحِصنُ هَذا الحِصنُ لي بِمُعَوِّلِ | أَلجا إِلَيهِ وَأَنتَ حِصنُ أَماني |
| إِنّي أَتَيتُ مُوَدِّعاً وَأَقولُ لَو | لَم آتِ فَضلَكَ طالِباً لَأَتاني |
| وَإِذا انتَجَعتُكَ بِالرُجوعِ فَغَيرُهُ | أَولى وَأَبعَدُ مِن جَوى الحَدَثانِ |
| فَاشدُد أَبا العَبّاسِ كَفَّكَ بِالعُلا | إِنَّ العُلا مِن أَشرَفِ التيجانِ |
قصيدة عنصر
| عنصر بنصر |
| خنصر ينصر |
| دينك يا ابو منصور |
| عاش ويعيش |
| وكأن مفيش |
| واحد مات مغدور |
| سف تراب |
| خليك ع الباب |
| والباب كان مكسور |
| عنصر بنصر |
| رايح ينصر |
| واستشهد مأسور |
الحياة في الطموح
| عِشْ طَمُوحَاً، فَالحَيَاةُ فِي الطُّمُوحِ |
| مَا عَاشَ قَطْ امْرُؤٌ لَا يَطْمَحُ |
| واجْعَلْ طُمُوحَكَ فِي الحَيَاةِ سَبِيلَكَ |
| تَلْقَى العُلُوَّ طامحاً لَكَ يَطْمَحُ |
| وَلَا تَيْأَسَنَّ إِذَا فَشِلْتَ فِي سَعْيِكَ |
| وَلَاحَ الضَّبَابُ فَلَا طُمُوحُكَ يُلْمَحُ |
| خُذْ بِالعَزِيمَةِ وَاسْتَعِنْ بِالخَالِقِ |
| تَنَلْ مُرَادَكَ، تَنَلْ مَا لَهُ تَطْمَحُ |
أغفى ذراعيه وأنحى على
| أَغفى ذِراعَيهِ وَأَنحى عَلى | لِحيَتِهِ بِالنَتفِ يُحفيها |
| يَمدَحُهُ القَومُ وَيَهجوهُم | ما شَكَرَ النِعمَةَ هاجيها |
| وَجَدتُ أَشعارَكَ في هَجوِهِم | تَقطَرُ مِن سَلحٍ قَوافيها |
| قائِلُها أَنتَ وَقَد أَفرَطَت | في نَتنِها أَم أَنتَ خاريها |
يا ابن من طاب في المواليد حرا
| يا اِبنَ مَن طابَ في المَواليدِ حُرّاً | مِن بَني جَعفَرٍ إِلى اِبنِ أَبيهِ |
| أَنا بِالقُربِ مِنكَ عِندَ صَديقٍ | قَد أَلَحَّت عَليَةَ شُهبُ سِنيهِ |
| عِندَهُ قيتَةٌ إِذا ما تَغَنَّت | عادَ مِنّا الفَقيهُ غَيرَ فَقيهِ |
| تَزدَهيهِ وَأَينَ مِثلِيَ في الفَهـ | مِ تُغَنّيهِ ثُمَّ لا تَزدَهيهِ |
| مَجلِسٌ كَالرِياضِ حُسناً وَلَكِن | لَيسَ قُطبُ السُرورِ وَاللَهوِ فيهِ |
| فَأَغِثني بِما بِهِ يُشتَرى دُنـ | نُ عَجوزٍ خَمّارُهُ مُشتَريهِ |
| وَبِأَشياخِكَ الكِرامِ أَولي الـ | أَفضالِ موسى اِبنِ جَعفَرٍ وَبَنيهِ |
| أَن تَخَّجمَتُهُ وَإِن كانَ إِلّا | مِثلَ ما يَأنَسُ الفَتى بِأَخيهِ |