| الذِّئْبُ يأكلُ كـلَّ يومٍ نَعجةً | وبِـعَدْلِهِ تَـتبجَّحُ الأغـنامُ |
| قالتْ مُخَلِّصُنا وحامي أرضِنا | وبـهِ غداً تـتحقَّقُ الأحلامُ |
| باتتْ كلابُ الحيِّ حاميةً لهُ | ودريـئَةً إذ ما أتـتهُ سهامُ |
| وترى الكلابَ إذا تعثَّرَ ذِئبُهمْ | يعلو النُباحُ كأنَّهُمْ أيتامُ |
| فكلاهما ذاتَ الفصيلةِ ينتمي | والذئبُ في حشدِ الكلابِ إمامُ |
| أمّا الرعاةُ تقول: ذئبٌ جائعٌ | قد جاءَ يَقصِدُنا ونحنُ كرامُ |
| أيجوعُ ذئبٌ والشياهُ كثيرةٌ | والجوعُ بينَ المؤمنينَ حرامُ |
| كُلْ ياصديقُ فلنْ نُحرِّكَ ساكناً | سـنغضُّ طرْفاً عـنكمُ وننامُ |
| خُذْ ما تشاءُ ولا تُهَدِّدْ عَرْشَنا | هـذا اتـفاقٌ بيننا ووِئامُ |
| مع إنَّـنا ندري بأنَّكَ كاذبٌ | وبأنَّ أبــناءَ الذئابِ لئامُ |
| لكنْ رَضِينا مُرْغَمِينَ لغايةٍ | يسعى لها الشيطانُ والأصنامُ |
| فجميعُنا ضدُّ النعاجِ حقيقةً | وعدوُّنا وعدوُّكَ الإسلامُ |
| أيلامُ ذِئبٌ بالغريزةِ حاقدٌ | أمْ إنَّ شُــذّاذَ الخِرافِ تلامُ |
صباح الخير
| صَبَاحُ الْخَيْرِ يَا رُوحِي وَرَاحِي | وَرَيْحَانِي وَرَوْحِي وٱرْتِـيَاحِـي |
| لَقَدْ فَلَـــقَتْ حَلِيمَةُ في جَبِينٍ | تضِيئُ مَعَ الصَّبَاحِ ذُرَا النَّوَاحِي |
| وَزَادَتْ فَـــوْقَ ذَالِكَ بِا ٱبْـتِسَامٍ | صَــبَاحٌ فِي صَــبَاحٍ فِي صَـبَاحِ |
تمرد إمرأة
| تلك المشاكسة |
| العنيدة … المتمردة |
| لا يُطفىء وهجها كائن … |
| تَزيدُ توهّجاً وعناداً وإباء … |
| فدع عنك الغرور … |
| وانصرف بلا رجوع … |
مقتطفات
| الحياة مريرة ليتها تحلو | والعدو حاسد ليته يسهو |
| والمقام نازل ربما يعلو | والعبد مظلوم لربه يشكو |
قصيدة التار
| دمع الياسمين مخلط بالندى |
| يا هلترى فراق ولا رضا |
| والأرض بارت من العطش والجوف |
| بات الشهيد مضموم ولا مضي |
| يا وجع الأحباب عل مشيوا صغار |
| مين راح يجابه الاستعمار |
| مين راح يضوي عتمة الأسحار |
| ويكسر انف العدا |
| جدعان تفوت في الحديد يتّفل |
| تبدر بها غيطك اوام يخّضر |
| والدم بالدم طال الزمن أو قل |
| والعهد موصول بالسلاح والقدر |
أمنية ورجاء
| وجهتُ الى رب الانام مطالبي صبرً وقوةً وجودً منه يهبني |
| هو العلّي الأجل سبحانهُ خالقي شاباً وكهلاً وطفلاً وجنيني |
| يدفع عني السوء واليه يقربني صلاةً ودعاءً وذكرً وتسبّحي |
| لك الحمد رزقتني ووهبتني أماً واباً واخاً عليهِ ارتكي |
| الهي لإن سمعتني واجبتني فانني افزع اليك فرحاً وتيمُني |
| الهي لان رددتني و خيّبتني فمن يجيبني؟ وانت أولي وأخري |
| الهي لا تقطع رجائي وأملي فأنني انتظر منك اشارةً تُحييني |
| وان رزقتني القبر قبل مطلبي فأني محتاجاً رحمةً بها ترحمني |