| ما قول العالم وما رد الجاهلِ |
| الا كنصيحة المجنون للناس العقلِّ |
| قد مدت اليد للغريق |
| ورجل المنقذ غارقة في الرملِ |
| نتساوي في الاسم وفي النسب |
| وَيَبْدُو الِّاخْتِلاَفُ شَدَائِدُ النُّصّلِِّّ |
| نَظَرْتُ إِلَى وُجُوهُ الحَاضِرِينَ |
| وَعَيْنِي تَرَاهُمْ كاَلجَرَادِ الجُتَّلِ |
| عذائك لي يا جاهل الاسمِ |
| يمسي ليال عند باب المنزلِ |
| كأنه يطلب مني الوغي |
| فلا جيش له ولا فوارس الخيلِّ |
الضاد
| اسمعْ حديثي إنه العجبُ |
| حرفان من عُرْب و من عجمِ |
| حرفٌ عثا السوس به عفنًا |
| و حرفنا نار على علمِ |
| سما على أقرانه رتبًا |
| كما سمت نافلةُ الحَرَمِ |
| يا ناطقي الضاد بما رحُبت |
| كونوا ذوي زهوٍ بلا ندمِ |
| اعتلَّتِ الأعجام من سقمٍ |
| و حرفُكم برءٌ من السقمِ |
| تجثو على أربعها أممٌ |
| تخيط من عجزٍ سَمَا التُّهَمِ |
| أيَا بنِي الضَّاد التي شُرفتْ |
| لا تَهِنُوا..لُوذُوا بذي النُّظُمِ |
عام قد مضى
| الأيام تمضي كأنفاس الرياح |
| تُخفي سرًّا وتبوح بجراح |
| تمضي سريعًا بلا انتظار |
| وتتركنا بين نورٍ وظلامٍ وسرار |
| عامٌ انقضى، كغريبٍ رحل |
| حمل أحلامًا وبعض الأمل |
| لكن في طيّاته درسٌ عميق |
| أن الحياة ظلٌّ ووقتٌ يضيق |
| وها هو العام الجديد يُطل |
| كفجرٍ ينادي بأملٍ مُجل |
| يحمل بين طياته أمنيات |
| ويكتب في الأفق ألف بدايات |
| فلنبدأ الإصلاح في العقول |
| ونزرع الخير فوق السهول |
| نجعل النور طريق اليقين |
| ونُعيد ترتيب ما كان دفين |
| فالحياة رحلةٌ لا تنتهي |
| بين ألمٍ يُزهر وفرحٍ يلتقي |
| وفي كل عامٍ بدايةُ نور |
| تُعيد ترتيب دروب الشعور |
اليوم الوطني
| دمتَ شامخاً ياوطني في كل الأزمان | نحتفل فيك يا أغلا ثرا و أغلا وطن |
| من نجد العذية و حجازها و شرقها | إلى جنوبها و حدودها و شمالها |
| ومن طلابها و جنودها و البواسل | الى أمهاتنا غاليات قلوبنا في كل المنازل |
| نحن شباب المستقبل نحلم و نحقق | ونساند ولا نتعب لسبيل وطننا الغالي |
| في كل عام ووطنا بخير وأمن وأمان | ووطنا في ازدهار و تحقيق و نجاح |
تويتر: @AlHanan_
نظرتي لها
| كانت أملًا بين الأنامِ جميعهم |
| كحصانٍ أبيضٍ، وكنتُ البهيمُ |
| كانت قمرًا بالأرضِ قد نزلتْ |
| وفي عينيها أضيعُ وأهيمُ |
| علقتُ بها حسنَ الظنونِ جميعها |
| ونسيتُ في الواقعِ أني البهيمُ |
| كانت “هاجر” في حلمي وقلبيَ |
| ونسيتُ حقًّا أني لستُ إبراهيمُ |
عهد الأرض و الشهادة
| يا مَن تَكَلَّمْتَ عَنْهُ المِحَنُ |
| يا مَن تَكَالَبَتْ عَلَيْهِ المَنَاجِدُ |
| يا قَلْبًا مُمْتَلِئًا بِالْهُمُومِ |
| يا بَحْرًا يَطُوفُ بِهِ الْقُرُوشُ |
| وَيَا أَحِبَّةَ خَلِيلِكَ |
| وَجَمَالَ مَدَائِنِكَ |
| يَافَا وَحَيْفَا وَغَزَّةُ |
| وَيَا لِعَظَمَةِ مَكَانَتِ قُدْسِكَ |
| وَيَا لِشِدَّةِ بَأْسِ مُقَاوَمَتِكَ |
| عَلَى كُلِّ مُعْتَدٍ غَاصِبٍ |
| يَسْتَبِيحُونَ أَرْضَنَا |
| يَجْمَعُونَ قُوَى الْعَالَمِ |
| بِحَمَاقَتِهِمْ وَسَذَاجَتِهِمْ |
| يَظُنُّونَ أَنَّهُ لَا يُوجَدُ |
| أَحَدٌ لِرَدْعِهِمْ |
| وَاللَّهُ وَبِاللَّهِ وَتَاللَّهِ |
| سَنَسْتَعِيدُهَا رَغْمَ عَنْ |
| كُلِّ مُعْتَدٍ غَاصِبٍ |
| فِدْيًا لِمَسْرَى رَسُولِنَا |
| اِنتِقَامًا لِأَطْفَالِنَا وَنِسَائِنَا |
| اِشْتِيَاقًا لِكُلِّ وَرَقَةٍ عَلَى هَذِهِ الْأَرْضِ |
| فِي نَهْجِنَا إِمَّا النَّصْرُ وَإِمَّا الشَّهَادَةُ |
| وَفِي نَهْجِهِمْ لَا يَعْرِفُونَ إِلَّا الْخَسَارَةُ |
| نَصْرٌ لَنَا وَخَسَارَةٌ وَخِزْيٌ لَهُمْ |
| الخِزْيُ لِكُلِّ مُتَصَهْيِنٍ مُتَخَاذِلٍ |
| وَالنَّصْرُ لِكُلِّ فِدَائِيٍّ مُقَاوِمٍ |