و ما هوَ إلاَّ أنْ جرتْ بفراقنا

و ما هوَ إلاَّ أنْ جرتْ بفراقنا يَدُ الدّهرِ حتى قيلَ، مَن هُوَ حارِثُ؟
يُذَكّرُنا بُعْدُ الفِرَاقِ عُهُودَهُ، وَتِلْكَ عُهُودٌ قَدْ بَلِينَ رَثَائِثُ

ألا ليت قومي والأماني مثيرة

ألا ليتَ قومي والأماني مثيرة شهُودِيَ وَالأَروَاحُ غَيرُ لَوَابِثِ
غداة ً تناديني الفوارسُ  والقناتردُّ إلى حدِّ الظبا كلَّ ناكثِ
أحارثُ إنْ لمْ تصدرِ الرمحَ قانياًو لمْ تدفعٍِ الجلى فلستَ بحارثِ
قصيدة أبو فراس الحمداني

قامتْ إلى جارتها

قامتْ إلى جارتها تشكو ، بذلٍ وشجا
أما ترينَ ، ذا الفتى ؟ مَرّ بِنَا مَا عَرّجَا
إنْ كانَ ما ذاقَ الهوى ، فَلا نَجَوْتُ، إنْ نَجَا

جَارِيَة ٌ، كَحْلاءُ، ممشوقَة ٌ

جَارِيَة ٌ، كَحْلاءُ، ممشوقَة ٌ، في صدرها : حقانِ من عاجِ
شَجَا فُؤادي طَرْفُهَا السّاجي، وكُلّ سَاجٍ طَرْفُهُ شَاجِ

ألا أبلغ سراة بني كلاب

ألا أبلغ سراة بني كلاب إذا ندبتْ نوادبهمْ صباحا
جزيتُ سفيههمْ سوءاً بسوءٍ فَلا حَرَجاً أتَيْتُ وَلا جُنَاحَا
قَتَلْتُ فَتى بَني عَمْرِو بنِ عَبْدٍ وَأوْسَعَهُمْ عَلى الضِّيفَانِ سَاحَا
قَتَلْتُ مُعَوَّداً عَلَلَ العَشَايَا، تخيرتِ العبيدُ لهُ اللقاحا
ولستُ أرى فساداً في فسادٍ يَجُرّ عَلى طَرِيقَتِهِ صَلاحَا

ألا أبلغْ سراة َ ” بني كلابِ “

ألا أبلغْ سراة َ ” بني كلابِ “ إذا ندبتْ نوادبهمْ صباحا
جزيتُ سفيههمْ سوءءاً بسوءٍ فَلا حَرَجاً أتَيْتُ وَلا جُنَاحَا
قَتَلْتُ فَتى بَني عَمْرِو بنِ عَبْدٍ وَأوْسَعَهُمْ عَلى الضِّيفَانِ سَاحَا
قَتَلْتُ مُعَوَّداً عَلَلَ العَشَايَا، تخيرتِ العبيدُ لهُ اللقاحا
ولستُ أرى فساداً في فسادٍ يَجُرّ عَلى طَرِيقَتِهِ صَلاحَا