| و ما هوَ إلاَّ أنْ جرتْ بفراقنا | يَدُ الدّهرِ حتى قيلَ، مَن هُوَ حارِثُ؟ |
| يُذَكّرُنا بُعْدُ الفِرَاقِ عُهُودَهُ، | وَتِلْكَ عُهُودٌ قَدْ بَلِينَ رَثَائِثُ |
ألا ليت قومي والأماني مثيرة
| ألا ليتَ قومي والأماني مثيرة | شهُودِيَ وَالأَروَاحُ غَيرُ لَوَابِثِ |
| غداة ً تناديني الفوارسُ والقنا | تردُّ إلى حدِّ الظبا كلَّ ناكثِ |
| أحارثُ إنْ لمْ تصدرِ الرمحَ قانياً | و لمْ تدفعٍِ الجلى فلستَ بحارثِ |
قامتْ إلى جارتها
| قامتْ إلى جارتها | تشكو ، بذلٍ وشجا |
| أما ترينَ ، ذا الفتى ؟ | مَرّ بِنَا مَا عَرّجَا |
| إنْ كانَ ما ذاقَ الهوى ، | فَلا نَجَوْتُ، إنْ نَجَا |
جَارِيَة ٌ، كَحْلاءُ، ممشوقَة ٌ
| جَارِيَة ٌ، كَحْلاءُ، ممشوقَة ٌ، | في صدرها : حقانِ من عاجِ |
| شَجَا فُؤادي طَرْفُهَا السّاجي، | وكُلّ سَاجٍ طَرْفُهُ شَاجِ |
ألا أبلغ سراة بني كلاب
| ألا أبلغ سراة بني كلاب | إذا ندبتْ نوادبهمْ صباحا |
| جزيتُ سفيههمْ سوءاً بسوءٍ | فَلا حَرَجاً أتَيْتُ وَلا جُنَاحَا |
| قَتَلْتُ فَتى بَني عَمْرِو بنِ عَبْدٍ | وَأوْسَعَهُمْ عَلى الضِّيفَانِ سَاحَا |
| قَتَلْتُ مُعَوَّداً عَلَلَ العَشَايَا، | تخيرتِ العبيدُ لهُ اللقاحا |
| ولستُ أرى فساداً في فسادٍ | يَجُرّ عَلى طَرِيقَتِهِ صَلاحَا |
ألا أبلغْ سراة َ ” بني كلابِ “
| ألا أبلغْ سراة َ ” بني كلابِ “ | إذا ندبتْ نوادبهمْ صباحا |
| جزيتُ سفيههمْ سوءءاً بسوءٍ | فَلا حَرَجاً أتَيْتُ وَلا جُنَاحَا |
| قَتَلْتُ فَتى بَني عَمْرِو بنِ عَبْدٍ | وَأوْسَعَهُمْ عَلى الضِّيفَانِ سَاحَا |
| قَتَلْتُ مُعَوَّداً عَلَلَ العَشَايَا، | تخيرتِ العبيدُ لهُ اللقاحا |
| ولستُ أرى فساداً في فسادٍ | يَجُرّ عَلى طَرِيقَتِهِ صَلاحَا |