| يا رمزَ المحبةِ، يا من يشرقُ نورُكِ | رغمَ الصعابِ، في ليلِ الدجى تتنورُ |
| في قوتِكِ صلابةٌ، في صبرِكِ جُودٌ | طاقةٌ إيجابيةٌ في كلِّ الأمصارِ تفتخرُ |
| صادقةٌ دومًا، وفي وجهكِ البهاءُ | قلبي يهيمُ بحبِّكِ ويعترفُ بالأثرِ |
| أنتِ الزهورُ في الربيعِ، أنتِ الأملُ | بحبِّكِ تُضيءُ الدنيا وتسمو بالقدرِ |
كربة
| تجلد فبعد كل الكروب |
| فرجٌ سيأتي عن قريبْ |
| إنّهُ لابد آتٍ |
| بعد كل مأساةٍ تنوبْ |
| معشر بني الانسان يا صاحبي |
| قد خُلقنا للنوائب كي تنوبْ |
| و اذكر كيف كادت الشمس في تموز |
| تحرق الارض فأدركها الغروبْ |
| كم بلاد عُمِّرت |
| بعد أهوال الحروبْ |
| و نادب لهالك بالأمس |
| بعد حزن الأمس قد اصبح طروبْ |
| و سموم القيض بددته |
| للصبا انسام من صوب الجنوبْ |
| هذه بغداد تنهض من جديد |
| تتعافى بعد نكبات الخطوبْ |
| نحمد الله اللذي جعلَ السلوى |
| شفاءً للقلوبْ |
| فكم من حادث يُنسى |
| و إن كادت إلأنفس |
| من هول الحوادث أن تذوبْ |
| و كذا شأن الحوادث |
| فهي تولد ثم تكبر |
| و تأول للنضوب |
| شأنها شأن الحياة |
| في كل المسالك و الدروب |
| لست وحيدا بها وحدك |
| و هل تجد مسلكاً خالٍ من عيوب |
| و أحذر الناس وجدتُ انهم |
| جواسيس الوشاية تبحث عن عيوب |
آخر الزمن
| حين تشتد الأوهام على الأرواح |
| ينغمس البشر في متاهات الأشباح |
| يصبح العقل أسيرا بين الفتن والجراح |
| التفت الظنون للبحث عن مأوى |
| تصير الأفكار شبحا في مرآة كسيرة |
| يعبد الناس أوثانا من وهم و دمى |
| تتبدل في أيديهم كالسراب في ظمأ |
| يرفعون رايات من خيوط عنكبوت |
| ينشدون أناشيد من كلمات صماء |
| تتلاشى أمام رياح تحمل الفناء |
| تلبس الأكاذيب حللا من حرير الزمان |
| ويباع الإيمان في أسرار الغدر والهوان |
| تضيع الأعمار في ملاحقة السراب |
| و يزين الباطل كحلى على صدر الزمان |
قصيدة اطياف زاروني
| النهاردة فاتت عليا اطياف |
| فاتت اطياف اليتامى والارامل |
| والعواجيز فى الخيام والحوامل |
| والاطفال فاتت بقلبها الشفاف |
| اتمزعت صرخات فى الضلوع |
| شابة مهمومة عينها مليانة دموع |
| النهاردة فات عليا كل احلام الربيع |
| كل ازهار البساتين والطفل الرضيع |
| كل اشجار الجناين والفروع |
| كلهم فاتوا يطوفوا ، يشوفوا |
| يسألوا عن الجراءة |
| يسألوا عن البراءة |
| ويسألوا عن الاطياف اللى فاتت |
| واللى جاية والاحلام الوردية |
| النهاردة فات هلالى |
| والتقانى من بعيد |
| كان حزين وتعيس وخالى |
| كان جى يبلغنى السلام |
| من طيف اسير مليان وجيعة |
| النهاردة النجوم فاتت على اطياف بديعة |
| وحملوها الهموم والليالى الشنيعة |
| اتبعرت واتدورت وفاتت ليلنا |
| فاتت عليا اطياف الشقايق والخلايق |
| من فوق السما ، اطياف تضئ الليل |
| زى البدور فى ليلة عتمة أو ليلة كتمة |
| فاتت بتحكى عن الليالى الحزينة والفجيعة |
| ولوعات الحروب والويل |
| فاتت عليا اطياف الشباب تحكى عن الاحلام |
| وعن ايام |
| وعن الحلم الطويل |
| وعن المستقبل الجميل |
| فاتت بتحكى عن كل قصة وكل حلم |
| مكتملش |
| متهزمش |
| فاتت عليا اطياف واطياف |
| النهاردة فات طيف شهيد الفجر |
| وطيف شهيد المدرسة |
| واطياف بنات تتنهد آسى |
| وفاتت اطياف جوعى |
| واطياف حيارى |
| وفاتت اطياف مفزوعة من الغارة |
| واطياف فاتت حاملة راية الحرية |
| وحاملين البشارة |
| فات النهاردة كل اطياف اليتامى والارامل |
| والعواجيز فى الخيام والحوامل |
سعي الإسلام لأمجاده
| زهد النفسُ عن الرذائلِ | وتكن له محبة الانعامي |
| وسخطتْ بهم اصحاب الاوثاني | ولتكن ذو مرتبةٍ في رأسهم الوثاني |
| وعليهم هداية ذو الجلالي والاكرامِ | هدى المصورُ فكرهم في الاسلامي |
| وهم ما بهم الجهالي وبرشادهم الدنائي | طبع السفيهُ إنكار الحقائقي دون الإعتراف باليقينِ |
| جعلوا في عيار دارهم الاصنامي | واتخذوا منهم اربابا دون الإله الواحد الأحدي |
| و اوساط قومهم في النعامي | تمحيصا من الخالق العظيمي |
| امحصوا نور الإيمانِ في رشدكم | كي لا تكونوا أُناس بلا ارحامي |
قصيدة يا قدسنا
| يا قدسنا الغالي |
| طالت ليالي الاسى |
| زاد الالم والنحيب |
| والجرح ما بيطيب |
| رابط على نضالي |
| فداكى انجالي |
| وفداكى انفاسي |
| ولا تنحنى رأسي |
| يا ثورة الاحرار |