| عجباً لأعجمِ أبكمٍ وتكلما | ولالسانَ ولا شِفاهَ ولا فما |
| ماذا ؟وصار مثقفاً ومفوهاً | ويلي وأضحى كاتباً ومترجما |
| وخطيبَ قومٍ لا يُملُ حديثُهُ | وأمامَ محرابِ الصلاةِ. .مُعمَما |
| قد كاد عقلي. أن يجن لِمَا | راى.. . فكيف. صار مُعلما؟ |
| وابو الفصاحة والبيان وأمُّها | عربي .لكن صار أبكمَ .أعجما |
| لغةَ الفصاحةِ يالسانَ عروبتي | ضادي المضادُ لكلِ ضِّدِ أفعما |
| مابالك؟ والوحي عَظّمَ شأنكِ | وأتاكِ من بين اللغاتِ فأكرما |
| ويح العروبة ويحهم .مابالهم؟ | ينأون عنك وانت ريّاً للضما |
| خلف السراب تهافتوا وتدافعوا | أمماً. لعل عسى بهِ يلقون ما |
| مثل الذبابِ .على مغارةِ جيفةٍ | كلٌ يرى. أنْ. قد غزا فتلحما |
| ياويحهم، منهم؟.حثالة قومك | عربٌ ؟ولكن. إن، وما ، وكُلما |
| إن صادفوا لغةً سواكِ تحدثوا | بلسانها. فتتعتعت ..وتلعثما |
| وما يلمحوا رأسا عليه حلاقةٌ | قزعٌ ببنطالٌٍ .. أمردا ً ومكما |
| إلا أتوه وفي سياق حديثهم | و يِلكمْ ،الو،أوكي أشار وتمما |
| ياءٌ وسينٌ في تلفظهم. (بلى) | نونٌ واوٌ ( لا) وأهلا ويلكما |
| وكلما مروا بمن هو مخلص | لازال ينطق بالفصيح لنفهما |
| ضحكوا عليه.استهزوا بكلامهِ | حنوا عليهِ… ليت ذاك. تعلما |
| عجبوا.!! لماذا لايزال مُهمشماً | متخلفاً في رأيهم. ما تقدما |
| إن كان ماصاروا اليه تقدماً | إن النعيم إذن بقعر جهنما |
| يأامتي لن تُفلحي إلأ إذا | إبْتِ وعُدتِ للمضاربِ والحمى |
| ولسانك الفصحى وكل ولائك | الله ثم ومن أناب. وأسلما |
| دستوركِ القرأنُ. خيرُ مُنزلِ | ووكذا رسولُ اللهِ. خيرُ مُعلِما |
| وبغير هذا فأقبعي. في ذُلِكِ | وهوانِكِ. يُسقيكِ مراً علقما |
قصائد الزوار
قصائد زوار الموقع والتطبيق, نمكن الجميع من إضافة قصائدهم وأبياتهم الشعرية مع حفظ حقوقهم الفكرية.
أم اللغات
| أم الّلغاتِ.. وأنتي لِلّغاتِ…. أبُ | وحقُكِ البرُ. والأحسانُ. والادبُ |
| أمٌ …ودودٌ .ولودٌ ..كل …ثانيةٍ | بكلِ لفظٍ. ومعنى.. ينطقُ العربُ |
| كم مفرداتٍ و الفاظٍ و كم جملٍ | وكم عباراتِ كم قالوا وكم كتبوا |
| وعن .غرائبِها .حدثْ٠ .ولا.حرجٌ | تعيا ولازال في أحشائها العجبُ |
| في كفها البحرُ مبسوطٌ بقبضتِها | وفي رياضِ حماها تهطلُ السُّحبُ |
| أميرة الضادِ في صحرائها مضرٌ | سحرُ البيان لها التمكينُ والغلبُ |
| فزداها… اللهُ تشريفاً….،فكلّلَهَا | بالذكرِ فانصاعت لها الرتبُ |
لظى الغربة
| ما غربتي إلا لظىً تتلهبُ | وأنا على جمراتها أتقلبُ |
| شوقي .لها حطبٌ وقلبي | موقدٌ فأي شرارها أتجنبُ |
| همٌّ يهدد بسمتي ويهدني | غمٌّ ليهدم بهجتي ويخرّبُ |
| ويبعثرالأنفاس وجدٌعاصفٌ | ياللرياحِ تكادُ روحي تذهبُ |
| فيضمها صبري لبعض هنيهةٍ | فيعيدُ فرقتها الفراقُ فيغلبُ |
| وتنهكني الألآم لاأقوى لها | إذ لم أكن. لعراكها. أتدربُ |
| منفى ومنأى عن ديار أحبتي | وعن الأحبة غائبٌ متغربُ |
| لو أنها كانت لمثلي جنةً | لكنتُ بأعلى جنتي أتعذبُ |
حق الليل
| إذا أتى الليل |
| وانتابني الحنين |
| وجالت في نفسي |
| ذكريات لا تتكرر |
| و لايبصر لها قلبٌ أعمى |
| أحسُ باللذين ضحكوا حتى البكاء |
| وبمن مات شهيدًا على دين المحبوب |
| بمن عاش و مات نادمًا على سراب آمن به |
| بالأطفال الطاهرون قدرهم في الدنيا مغلوب وحياتهم أسفار وحروب |
| وبمن ابتلى بالعشق وابن العباس منه استعاذ |
| أحس بحاجة الى الأوراق |
| إلى عالم تحكمه ُالكلمات ، يلملم حقائب الذكريات |
| الحياة فانية وقدر مكتوب علينا |
| لكن ما إن أتى الليل |
| بنجومه المضيئة في ردائة الكئيب |
| أمنحهُ المشاعر بالقدر المعلوم |
| فالمشاعر علينا حق |
| تفيض علينا ليلاً ومنه ترتوي |
| واذا أتى الليل |
| فلا تنسى …الصلاة خيرٌ من النوم |
ابتسامتك هي الأجمل
| ابتسامتك هي الأجمل |
| كالجبال عالية وكالبحار تخفي كل .. شيء بداخلها |
| قوية وِلَآ تّعٌرفِّ آلَخَوفِّ وحزنها تّغٌلَبَ عٌلَى ابتسامتها |
| ګلَمَآ نَظّرتٌ إلى وجهها.. أراها تبتّسم لَيِّ دون َّسبب |
| ګآنتّ تّبتسم دآئمَاً .. وهِيِّ تقولَ لَيِّ أنت هِيِّ آبِتسآمَتّي |
| آعلَم جِيِّداً آن آلَحيآة تتغيّر لكن لَم .. أعلم أبدا أنها سَتتغٌير يوما |
| لَيِّتّكِ تَبتَسِمين لَيِّ وِلَوِ لَمَرةَ وِآحدةَ |
| كَمَ اشتقت لابتسامتك التي تشعُلَ آلَقِلَوِبِ آمَلَاٍ |
| لَيِّتّهِآ تَعلَمَ ګم آشتّقتُ .. لرؤية وجهها وِهِوَ يِّبِتسم |
| إنها هِيَّ الحياة والأمل.. والسعادة ..التي انتظرها |
| لَيِّتّكِ تَعلَميّن آيِّضاً آنكِ.. تَّصٌبحٌيِّنَ آګثَّرَ .. جِمَآلَاً حِيِّنَ تَبِتَسِمين |
أحبك دون اكتفاء
| كُلُّ التَفاصِيلِ بِجَمالِكِ الفَتَّانِ | تَسبِينِي .. تَأسِرُنِي بِسَلاسِلَ مِن حَديد |
| كَأنِّي أَراكِ لِلمَرَّةِ الأُولى | فَيَثُورُ نَبضِي .. وَأُحِبُّكِ مِن جَديد |
| ويَجرِي الدَّمُ بِسُرعَةٍ فِي عُروقِي | وَتَرتَجِفُ يَدَايَ وَيَضِيقُ الوَريد |
| أنا يا حبيبتي أَمامَكِ هَشٌّ .. ضَعِيفٌ | إِذَا تَجَلَّى حُسنُك الزَّاهي المَجِيد |
| وَكَطِفلٍ أَغدُو شَارِداً مُتَلَعثِماً | لا أدري ما أقولُ .. لا أعرفُ ما أُريد |
| يا أَيقُونَةَ الحُسنِ وَيَا أُعجُوبَتِي | يَا غَايَةَ الأَشعارِ وَيَا بَيتَ القَصِيد |
| إِنّي أُحبُّك دُونَ اكتِفاءٍ .. أَوَيَكتَفِي | البَحرُ أَمطاراً إِذْ يَلقَى المَزيد ! |
| فَاختالِي بِحُسنِكِ يا حُلوَتِي وَقِفِي | كَالواثِقاتِ حَبيبَتِي مِن نَبَأٍ أَكيد |