أم الّلغاتِ.. وأنتي لِلّغاتِ…. أبُ | وحقُكِ البرُ. والأحسانُ. والادبُ |
أمٌ …ودودٌ .ولودٌ ..كل …ثانيةٍ | بكلِ لفظٍ. ومعنى.. ينطقُ العربُ |
كم مفرداتٍ و الفاظٍ و كم جملٍ | وكم عباراتِ كم قالوا وكم كتبوا |
وعن .غرائبِها .حدثْ٠ .ولا.حرجٌ | تعيا ولازال في أحشائها العجبُ |
في كفها البحرُ مبسوطٌ بقبضتِها | وفي رياضِ حماها تهطلُ السُّحبُ |
أميرة الضادِ في صحرائها مضرٌ | سحرُ البيان لها التمكينُ والغلبُ |
فزداها… اللهُ تشريفاً….،فكلّلَهَا | بالذكرِ فانصاعت لها الرتبُ |
قصائد الزوار
قصائد زوار الموقع والتطبيق, نمكن الجميع من إضافة قصائدهم وأبياتهم الشعرية مع حفظ حقوقهم الفكرية.
لظى الغربة
ما غربتي إلا لظىً تتلهبُ | وأنا على جمراتها أتقلبُ |
شوقي .لها حطبٌ وقلبي | موقدٌ فأي شرارها أتجنبُ |
همٌّ يهدد بسمتي ويهدني | غمٌّ ليهدم بهجتي ويخرّبُ |
ويبعثرالأنفاس وجدٌعاصفٌ | ياللرياحِ تكادُ روحي تذهبُ |
فيضمها صبري لبعض هنيهةٍ | فيعيدُ فرقتها الفراقُ فيغلبُ |
وتنهكني الألآم لاأقوى لها | إذ لم أكن. لعراكها. أتدربُ |
منفى ومنأى عن ديار أحبتي | وعن الأحبة غائبٌ متغربُ |
لو أنها كانت لمثلي جنةً | لكنتُ بأعلى جنتي أتعذبُ |
حق الليل
إذا أتى الليل |
وانتابني الحنين |
وجالت في نفسي |
ذكريات لا تتكرر |
و لايبصر لها قلبٌ أعمى |
أحسُ باللذين ضحكوا حتى البكاء |
وبمن مات شهيدًا على دين المحبوب |
بمن عاش و مات نادمًا على سراب آمن به |
بالأطفال الطاهرون قدرهم في الدنيا مغلوب وحياتهم أسفار وحروب |
وبمن ابتلى بالعشق وابن العباس منه استعاذ |
أحس بحاجة الى الأوراق |
إلى عالم تحكمه ُالكلمات ، يلملم حقائب الذكريات |
الحياة فانية وقدر مكتوب علينا |
لكن ما إن أتى الليل |
بنجومه المضيئة في ردائة الكئيب |
أمنحهُ المشاعر بالقدر المعلوم |
فالمشاعر علينا حق |
تفيض علينا ليلاً ومنه ترتوي |
واذا أتى الليل |
فلا تنسى …الصلاة خيرٌ من النوم |
ابتسامتك هي الأجمل
ابتسامتك هي الأجمل |
كالجبال عالية وكالبحار تخفي كل .. شيء بداخلها |
قوية وِلَآ تّعٌرفِّ آلَخَوفِّ وحزنها تّغٌلَبَ عٌلَى ابتسامتها |
ګلَمَآ نَظّرتٌ إلى وجهها.. أراها تبتّسم لَيِّ دون َّسبب |
ګآنتّ تّبتسم دآئمَاً .. وهِيِّ تقولَ لَيِّ أنت هِيِّ آبِتسآمَتّي |
آعلَم جِيِّداً آن آلَحيآة تتغيّر لكن لَم .. أعلم أبدا أنها سَتتغٌير يوما |
لَيِّتّكِ تَبتَسِمين لَيِّ وِلَوِ لَمَرةَ وِآحدةَ |
كَمَ اشتقت لابتسامتك التي تشعُلَ آلَقِلَوِبِ آمَلَاٍ |
لَيِّتّهِآ تَعلَمَ ګم آشتّقتُ .. لرؤية وجهها وِهِوَ يِّبِتسم |
إنها هِيَّ الحياة والأمل.. والسعادة ..التي انتظرها |
لَيِّتّكِ تَعلَميّن آيِّضاً آنكِ.. تَّصٌبحٌيِّنَ آګثَّرَ .. جِمَآلَاً حِيِّنَ تَبِتَسِمين |
أحبك دون اكتفاء
كُلُّ التَفاصِيلِ بِجَمالِكِ الفَتَّانِ | تَسبِينِي .. تَأسِرُنِي بِسَلاسِلَ مِن حَديد |
كَأنِّي أَراكِ لِلمَرَّةِ الأُولى | فَيَثُورُ نَبضِي .. وَأُحِبُّكِ مِن جَديد |
ويَجرِي الدَّمُ بِسُرعَةٍ فِي عُروقِي | وَتَرتَجِفُ يَدَايَ وَيَضِيقُ الوَريد |
أنا يا حبيبتي أَمامَكِ هَشٌّ .. ضَعِيفٌ | إِذَا تَجَلَّى حُسنُك الزَّاهي المَجِيد |
وَكَطِفلٍ أَغدُو شَارِداً مُتَلَعثِماً | لا أدري ما أقولُ .. لا أعرفُ ما أُريد |
يا أَيقُونَةَ الحُسنِ وَيَا أُعجُوبَتِي | يَا غَايَةَ الأَشعارِ وَيَا بَيتَ القَصِيد |
إِنّي أُحبُّك دُونَ اكتِفاءٍ .. أَوَيَكتَفِي | البَحرُ أَمطاراً إِذْ يَلقَى المَزيد ! |
فَاختالِي بِحُسنِكِ يا حُلوَتِي وَقِفِي | كَالواثِقاتِ حَبيبَتِي مِن نَبَأٍ أَكيد |
مزقتني
لِـمَ أيُّـها الـحُـبُّ اَلـتَّعِيسُ الغَادِرُ | تَــأتِــي إِلـيَّ للـحظـةٍ وَتُغـادِرُ |
وأنَا اَلمُحصَّنُ كيفَ كيفَ خَرَقَتنِي | هَذَا لِأنَّـكَ فِي اَلْـمَحبَّةِ سَاحِرُ |
مَـزَّقـتني وعَـقـرتَ نَاقَـةَ رِحلتِي | يَـا أيُّها اَلـجُـرحُ الكَـبِيرُ اَلغَائِرُ |
حـتمًا سَـتبكِينِي اَلـسِّنِينُ جَـمِيعُهَا | وَأنَا سَـأُمْـسَحُ دَمـعَـتِي وأُكَابـِرُ |
سَأَمُوتُ وَالحرَفُ اَلجَمِيلُ يُعِيدُنِي | وَأَعِــيـشُ مُـرتَاحًا لِأَنِّي شَـاعِـرٌ |