| يا صحبة الطريق لا تقربوا الطريق |
| تجنبوا الطريق فالموت في الطريق |
| يا صحبة الديار لا تلزموا الديار |
| تجنبوا الديار فالموت في الديار |
| عقاب من سيبقى المحو و الدمار |
| ستذبح النساء. و يحرق الصغار |
| و ما بذاك عيب قد أرسل الإنذار |
| الموت في المغيب و الموت في النهار |
| موت على اليمين موت على اليسار |
| ويل لكل قابع بوطننا المستعار |
| ويل لكل عابر ويل لكل مار |
| ~~~ ~~~ ~~~ ~~~ |
| الغرب قال اقتلوهم. لأنهم أشرار |
| قد طالبوا بالحقوق. سلكوا سبيل البوار |
| فلتطردوا أهل غزة للبحر او في القفار |
| و إن بقوا فأبيدوا الكل دون اعتبار |
| بالطائرات اقصفوهم طفل و شيخ و جار |
| ما عاد عصر الشهامة و الفارس المغوار |
| قتل المسالم غدرا. سبيلكم لانتصار |
| ~~~ ~~~ ~~~ ~~~ |
| بغي و غي و غبن حمق و خزي و عار |
| و الكل يسأل دوما عن ٱخر المشوار |
قصائد الزوار
قصائد زوار الموقع والتطبيق, نمكن الجميع من إضافة قصائدهم وأبياتهم الشعرية مع حفظ حقوقهم الفكرية.
وحدة السلام
| في عمق الليل تشع النجوم بأنوارها |
| تذكير للأرواح بوحدتها الساطعة |
| فالوحدة تنبض بسحر الكون بألوانه |
| تجمع شرقي وغربي ومن كل الاتجاهات. |
| نحلم بسلام يعبق برائحة الورد |
| حيث يتواصل البشر بأجمل الكلمات |
| القلوب تتفاعل بمشاعر الإخاء والود |
| في هذا العالم الموحد بوحدته الجميلة. |
| أزمانٓ عصيبة شهدت البشرية فيها الألم |
| لكننا نؤمن بأن السلام سيظل هدفنا |
| لنبني جسرًا من الأمل فوق أمواج الهم |
| ونعيد للعالم أيام السعادة والسلام. |
| في قلب الوحدة نجد القوة والصمود |
| وفي سلام الأرواح نرى الجمال والوجد |
| فلنبني جسرًا يمتد من شرق إلى غرب |
| ونلتقي يدًا بيد لنسعى إلى السلام والوحدة الحقيقيين في هذا العالم. |
غدا تتحدث العصافير
| غدا تتحدث العصافير |
| هدنة بين فصلين |
| خريف على أهبة الاستعداد للتراجع |
| تنازل مرغما عن تاجه المذهب |
| لشتاء دمعها يزهر الحياة |
| في الغابة الرياح العاتية تدق طبول الحرب |
| على جناح الحمام مات السلام |
| غدا تتحدث العصافير |
| عن طوفان نوح |
| عن الجودي الذي يسرد الفجيعة |
| عن الأزواج التي ضلت الطريق |
| عن هجرة الطيور من أعشاشها |
| عن الفجيعة تنسج اليباب بكف النار |
| عن أكوام الرماد من بقايا جثث وبعض صور |
| عن نبوءات الجائعين |
| عن أوراق الشجر التي مات عنها النهار |
| وعن النظرات الشاخصة من الموت على أشجار الحور |
| غدا تتحدث العصافير |
| عن سردية خريف لم يستطع الانحناء لاستعادة تاجه |
| كُسر كبرياءه الممشوق |
| بلعه الطوفان !! |
قلب تحت شفرة شوق
| ياشوقَ يكفي كم ذبحت قلوبا | لوكنت تعقل لأختنقت ذنوبا |
| مزقت أعصابَ الفوادِ ونبضَهُ | وجعلت قلبي عبرةً مصلوبا |
| وفضحتني أبديت ما بضمائري | وحلفت لي من ثم صرت كذوبا |
| بُحْ كيف شئت فلا أبالي لحظةً | وإني لأرقب للرياح هُبُوبا |
| فلعل ريحَ. العاشقين تمرُ بي | فاشمُ ريحةَ عاشقي المحبوبا |
| أتلومني في غربتي ياعاذلي | تبا لعذلك هل عذلت غُيوبا |
| لوكنت تدري ماالفراق عذرتني | وعذلت نفسك نادماً لتتوبا |
| لوكان فجركُ ساطعاً بشموسهِ | في غربةٍ لعشقتَ منهُ غُروبا |
| وعشقت دفئ الليل بين لحافهِ | لوكان قرصُ الثلجِ فيهِ يذوبا |
| بالله قلي ما استفدت بغربةِ | هل ياصديقي قد ملأت جُيوبا |
| دعني وشأني لاتزيد مرارتي | مراً. فيصبحُ علقماً. مخضوبا |
| وعجبت من هذا الذي هوسائلٌ | مابال هذا. عابساً. وغضوبا |
| أتراه يغضب من قُبالةٍ نفسهِ | أم قد دهتهُ مصائباً وخُطوبا |
| لله نشكوا. ما يُؤرقُ نومنا | ويقضُ مضجعنا .يفك كروبا |
افلا ترتحل
| الا يا خالدًا قد أقمت الحداد افلا ترتحل ؟ |
| وتطوى الصفحة ونوفر دموع لمصابا اخر جلل |
| فهذه الدنيا لا تدخر لنا القليل … |
| اذهب وعانق فتاة اخرى فتاة القرية والقبيله من ارتضاها اباك ورضيتها امك.. |
| عد لزيارتهم برفقتها شامخًا غير ابه لجدال كل مره.. |
| وابناءك لن يتركون لن يهجرون لأنهم ليسوا أبناء عهد.. |
| ان امزقك بيني وبين امك ليس خيارًا في كل خلافا تفتعله.. |
| وان تعدها بزواجك من اخرى في كل زيارة لترضيها لا يناسبني .. |
| ان يكون هناك جمهور كبير لخلافتنا لتلفظ تلك الكلمه لتتوج كما لم تتوج من قبل ليس مستقبل باهر |
| دعني .. لن اذكرك بسوء لست ممن نرث منهم الاذى |
| وتلحقهم دعواتنا وسمعتهم |
| دعني.. وحلفتك بالله ان تحبها فلست مولعة بقصة الرجل الذي يسمي ابنته على حبيبته |
أبكم ويتكلم
| عجباً لأعجمِ أبكمٍ وتكلما | ولالسانَ ولا شِفاهَ ولا فما |
| ماذا ؟وصار مثقفاً ومفوهاً | ويلي وأضحى كاتباً ومترجما |
| وخطيبَ قومٍ لا يُملُ حديثُهُ | وأمامَ محرابِ الصلاةِ. .مُعمَما |
| قد كاد عقلي. أن يجن لِمَا | راى.. . فكيف. صار مُعلما؟ |
| وابو الفصاحة والبيان وأمُّها | عربي .لكن صار أبكمَ .أعجما |
| لغةَ الفصاحةِ يالسانَ عروبتي | ضادي المضادُ لكلِ ضِّدِ أفعما |
| مابالك؟ والوحي عَظّمَ شأنكِ | وأتاكِ من بين اللغاتِ فأكرما |
| ويح العروبة ويحهم .مابالهم؟ | ينأون عنك وانت ريّاً للضما |
| خلف السراب تهافتوا وتدافعوا | أمماً. لعل عسى بهِ يلقون ما |
| مثل الذبابِ .على مغارةِ جيفةٍ | كلٌ يرى. أنْ. قد غزا فتلحما |
| ياويحهم، منهم؟.حثالة قومك | عربٌ ؟ولكن. إن، وما ، وكُلما |
| إن صادفوا لغةً سواكِ تحدثوا | بلسانها. فتتعتعت ..وتلعثما |
| وما يلمحوا رأسا عليه حلاقةٌ | قزعٌ ببنطالٌٍ .. أمردا ً ومكما |
| إلا أتوه وفي سياق حديثهم | و يِلكمْ ،الو،أوكي أشار وتمما |
| ياءٌ وسينٌ في تلفظهم. (بلى) | نونٌ واوٌ ( لا) وأهلا ويلكما |
| وكلما مروا بمن هو مخلص | لازال ينطق بالفصيح لنفهما |
| ضحكوا عليه.استهزوا بكلامهِ | حنوا عليهِ… ليت ذاك. تعلما |
| عجبوا.!! لماذا لايزال مُهمشماً | متخلفاً في رأيهم. ما تقدما |
| إن كان ماصاروا اليه تقدماً | إن النعيم إذن بقعر جهنما |
| يأامتي لن تُفلحي إلأ إذا | إبْتِ وعُدتِ للمضاربِ والحمى |
| ولسانك الفصحى وكل ولائك | الله ثم ومن أناب. وأسلما |
| دستوركِ القرأنُ. خيرُ مُنزلِ | ووكذا رسولُ اللهِ. خيرُ مُعلِما |
| وبغير هذا فأقبعي. في ذُلِكِ | وهوانِكِ. يُسقيكِ مراً علقما |