دَعْنِي أَرَاك فِي لَيْلِي حَبِيْبِي | وَاسْمَحْ لِعَيْنِي بِأَنْ تَرَاك |
تَعِبْتُ مِنْ سَهَرِ اللّيَالِي | أتَمَنَّىٰ لَو يَدْنُو لِي لُقْيَاك |
وَيُؤذِّن أَخِيْرًا فَجْرُ قَرْيَتِنَا | وَيَمْحُو لَيَالٍ مَرَّتْ دُوُنَ عَيْنَاك |
تَعِبْتُ حَقًا مِنْ وجُوُهِ غُرْبَتِي | فَهَلْ لِي يَا أَمَلِي أَنْ أَرَاك |
قصائد الزوار
قصائد زوار الموقع والتطبيق, نمكن الجميع من إضافة قصائدهم وأبياتهم الشعرية مع حفظ حقوقهم الفكرية.
طيف وجفاء
طَيْفُ مِنَّة غَرِيْبٌ يَأتِي | صُبْحًا عَصْرًا حَتَّىٰ اللّيَالِيَا |
كَأَنَّهُ المَاءُ فِي زِيَارَاتِهِ | لِعَبْدٍ قَائِمٍ صَائِمٍ وَالِيَا |
العَيْنُ نَاظِرَة لِلأَمَامِ | وَمَا البَطْنُ إِلّا خَالِيَا |
كَأَنَّهُ البَرْقُ فِي حُضُوُرِهِ | لاَ يَلْبثُ إلّا الثَّوَانِيَا |
وَالعَيْن السَّهْمُ فِيِ رَمْيِهِ | اِنْحَنَتْ لرَمْيِهِ سيُوُفِيَا |
قَالَتْ وبَرِيْقُ العِنْدِ فِيِ عَيْنَيْهَا | اِصْرَارُكَ لَمْ يَزِدْنِي إلّا تَنَاسِيَا |
نَظَرْتُ فَمَالِيِ لَا أَرَىٰ | سِوَىٰ الطَّيْف يَمْلَئ النّوَاحِيَا |
أَخَذْتُ أُرَدِّدُ مَا يُمْلِيْهِ فُؤَادِيِ | لَعَلّ يَكُوُن الطَّيْف مِرْسَالِيَا |
اللقاء
رَتِّبْ هُدُوُمَكَ الآنَ | وَاعْرِفْ مَوَاقِيْتَ الجَدْوَلْ |
حَبِيْبَتُكَ فَاَقَتْ مَنَ النَّوْمِ | شَمْسًا تَشْغَلُ الصَّفَ الأَوَّلْ |
اضْبِطْ مَوَاعِيْدَكَ وَلَا تَنْسَىٰ | فَارِسًا كُنْ تُصْبِح الأفْضَلْ |
وَتَأمَّلِ الحُبَّ مِنْ عَيْنَيْهَا | فَمِنْ سِوَاهَا لَا حُبٌّ يُقْبَلْ |
وَدُنْيَا النِّسَاءِ بَلَاهَا | لَا مفْصَلٌ فِيْهَا وَلَا مُجْمَلْ |
هِي الشَّمْسُ إِذَا طَلَعَتْ | يَا صَاح وَالقَمَر إِنْ تَخَجَلْ |
ارتوي من ذاكرتي سيدتي
اِرْتَوِي مِنْ ذَاكِرَتِي سَيِّدَتِي | فَأنَا مَازِلْتُ أَذْكُرُ أَشْيَائِي |
كُلّ حَدَثٍ حَدَثَ بَيْنَنَا | أَذْكُرُهُ دُوُنَ جُهْدٍ وَعَنَاءِ |
وَلِهٌ فِي عِشْقِكِ سَيِّدَتَِي | أُجَاهِدُ بَيْنَكِ بِسَخَاءِ |
أُلَمْلِمُ شَتَاتَ قِصَّتنا | أَرْفُضُ أعْيَانَ نِسَاءِ |
ومِسْكِينٌ إِنْ بَقِيَتْ جُرُوحِي | يدْمِينَ مِنْ فَرْطِ لِقَاءِ |
تجافي آمان قلبي وتنافي
تُجَافِي آمَانُ قَلْبِيَ وتُنَافِي | حُبَّهُ لَهَا إِنَّهُ يُحِبُّ فَمَا تُنَافِي |
عَذَّبَنِي بِحُبِّهِ الصَّادِق لَكِ | وَدَوَّنَهُ بِحِبْرِهِ فِي الصِّحَافِ |
إِنْ بَحَثْتِي فِي كُلِّ جَوْفٍ | لَنْ تَجِدِي مِثْلهُ فِي الأَجْوَافِ |
انقلاب
عَلى قَدْرِ نَزْفِيْ، قَدْ أَخُطُّ قَـصَائِدِيْ | أنَا أَكتُبُ القَـصَائِدَ التي تُـخَاطِـبُ |
وَ عِـندِي مِنَ الشِّعرِ لِيْ، كَالضَمَائِدِ | وَ عِـندِي مِنَ الـشِّعـرِ، مَا قَدْ يُـحَارِبُ |
فَلَا تَـحْسَبَـنَّنِيْ بِـشِعـرِيْ، كَأَعْـزَلٍ | إِنِ الحَرفُ ثَارَ، فَلَا مَنْ يُـغَالِبُ |
فَحَـتّى وَإِنْ جَارَ جُرحي، فَإِنَّنِيْ | عَلَيْهِ لَثَائِـرٌ، بِـشِعرِيْ لَقَالِـبُ |