اَلْجِذْع حَنَّ وَمَا يُطِيقُ فِرَاقًا | كُلَّ اَلْجَمَادِ وَالصَّخْرَةِ اَلصَّمَّاءِ |
بَلْ نَحْنُ أُولَى بِمَنْ أَتَانَا بِشِرْعَةٍ | لِلْعَالَمِينَ هُدَى وَالْكَوْنِ مِنْهُ ضِيَاءً |
يَا أُمَّةُ اَلْمَبْعُوثِ عُودِي لِلْهُدَى | وَمِنْ وَحْيِ سَنَتِهِ خُذِي اَلْأَمْجَادَ |
وَتَمَيُّزِي بَيْنَ اَلْأُمَمِ وَتَقَدُّمِيٍّ | قَدْ فَازَ بِالسَّبْقِ الذي يهداه ُ |
قصائد الزوار
قصائد زوار الموقع والتطبيق, نمكن الجميع من إضافة قصائدهم وأبياتهم الشعرية مع حفظ حقوقهم الفكرية.
قصيدة رفرف يا حمام
الدم مبدور على الشجر |
الدم يصرخ على الحجر |
الدم فى أرضك وأرضي |
يا عرب الدم عربي |
العيال ترضع وتنزف |
والطيور فى القبر تعزف |
لحن عربي |
الجبين المحني عار |
فى شريعة المستجار |
وفى شريعة كل عربي |
انت عربي؟ |
الشجاع هاجر تركته |
البطل سيفه سلبته |
الشهيد انت دبحته |
انت عربي؟ |
يا حمام رفرف |
سمع كل الدنيا النايمة |
طوف على الكل نادي وعرف |
الحر ما تكل عزايمه |
اعزف على وتر الاجداد |
لحن صمود وإستشهاد |
وتاريخ محفور بالامجاد |
كاسر قيد الاستعباد |
ارسم على ارض فلسطين |
دم الشهداء الفدائين |
يصرخ فى وشوش العاجزين |
وتكسر كل الاصفاد |
رفرف يا حمام |
بنشيد وانغام |
احنا الصامدين والمنتصرين |
مبنعرفش الاستسلام |
أنا القمقام
أنَا فِي اَلعرِين أُخيِّم فِي الدَّاج المدْلهمَّ |
فَأنَا قَسورَة چلچال فدَ مُتَقمقَم |
وَأنَا العصبْصب الخضْرم القمْقام |
والشَّخْص مُتَحفنَش أَعترِيه بِالْأحْكام |
فالْكلِّ أَمامِي خَيَّب القلْب حطيئ مِن الأقْزام |
ومن لََا يَرانِي فَهُو الأحْفش الأزْور |
والْجُعسوس يَطلُب مِنِّي مُعْضِلة الشَّرْشور |
والْمأفون يُبخِّر بِأَني الشَّعْرور |
والرَّعنفة تَرتَدِي اَلقُشيب كالطرْطور |
وتتْرك العلْم والْأَدب والْفلْكلور |
فقد تَعالَى التُّزابي عِنْد الزُّبى |
وانْتشرتْ شَمايِل نَحْو الخافقيْنِ |
فحينَمَا أَشتَد اَلقضِيف والْغمْرات |
اِنْقسَمتْ اَلمُعفئ على الجاهلين |
فظنُّوا أَنهُما الذَّوائب وانْتخْوَا جميعًا |
ولكنَّهم كَمُهجَة ذات شَعافِيل |
فَهْم تملَّقوا وَقْت التَّغطمط |
لِكلٍّ أَكتَع وَأزُور وأحفْش ذليل |
فلَا تَأخُذوا بِالْمناظر الورى |
فالْكلّ دُون كَاهِل يُسْنِد إِلَيه عويل |
فالْأَرْض ستقسَّم وليًّا مِنهَا نصيبًا |
وَمِن يَضغُن عُليَا فَهُو اَلقَين |
فَأنَا اَلقُراع أَهزِم العارض |
وَحملِي أَثقَل مِن اَلحدِيد واللُّجِّيَّيْنِ |
فَملِك القضَاء يُخْتُخت فِي أُذُني فلم أُجِب |
فَأنَا لَسْت ك الزِّينم لَكنِّي فِي كُلِّ قَبِيلَة أنَا اَلحبِيب |
يقولون لِي : لِمَا التَّباهي فَمِن يعْرفك ؟ |
فَقُلت : مِن يعْرفني هُو اَلحكِيم اَلعلِيم |
فكيْف لََا أَفتَخر بِمَا صَنعَه بِي ؟ |
وكيْف لََا أرى ذَا الشَّأْن اَلعظِيم ؟ |
لله درك
لِلَّهِ دَرْكَ سَـيِّـدِي وَأَمْـجَــــادِكَ | أَتْعَـبَـتْ وَقْـتَـكَ وَبِالْفَخْرِ يُطْرُونَكَ |
طَـوَّرَتْ مَنْظُـومَـةَ عَمَلِ وَبِلَادِكَ | صَارَتْ مَزَارَ اَلْقَاصِـدِينَ أَيُـونُكَ |
كُـلَّ اَلـدُّوَلِ حَطَّـتْ هُـنَـا وَتُبَـارِكُ | وَجَـاءَتْ قِيَـادَاتُ اَلـدُّوَلِ يُلَفُّونَكَ |
نَعِـمَ اَلْوَطَـنُ دَاركْ وَنَعَـمْ دِيَاركَ | صَارَتْ إِمَارْتْ اَلْفَخْـرُ فِي مُزَوَنِّكْ |
وَحَنَّا شَعْبَـكَ اَلْمُخْلِصِـينَ نُشَارِكُ | وَنَهْدِي اَلْفَخْرَ وَالْمَجْدَ لِجُلِّ لِعُيُونِكَ |
وَحَنَّا جُنُودكَ سَيِّــدِي وَإِعْصَارَكَ | وَحَنَّــا اَلْجِبَالَ اَلرَّاسِـيَاتِ حُصُـونِكَ |
يَـا رَبُّ تَحَفُّـظ ذَا اَلْـوَطَـن وَتُبَــارِكُ | فِي كُـلِّ شَعْبِـهِ عَــدَّ مَا يَدْعُـونَكَ |
الآخرة خير وأبقى
أَزِح كُلَّ همٍّ يُعيق المسِير | بِذكر العلِيم الحكِيم القدِير |
يُضعِّف عَزمِي شذَا غَادَةٍ | فهيْهَات أُمْسِي لِطَرفٍ أسير |
أحبٌّ يُزعزِع عَزمَ الرِّجَال؟ | بعيد عليْه مَنَال عسير |
إِذَا مَا تَبدَّت بِغَير حيًا | أشَحتُ بِطَرفيْ غضِيضًا نفِير |
أَجَدت بِشعرِيَ وصف الغزَال | فَعُذرِيُّ حُبٍّ وَإلَّا بعير |
تُرَاوِد نَفسِي مُرَاد الفُجور | أَعَار إِلى مُسْتقِيمٍ يصير ؟ |
وَشَّح الزَّمَان عليَّ بِأَمرٍ | عفيفٍ جميلٍ نَقَاء الحرِير |
فمَا هدَّ عَزمِي ولم أَرتَجي | نَوَال الحرَام بِقَلب ضرير |
أُهدِّد نَفسِي بَحْر اللَّظى | وأنَّ البشِير بِمَثلٍ نذير |
تَطاوُل دَهرِي لِمَا قد بدا | لِنفسِيَ نَزعٌ وَزنٌّ كثير |
فضع فِي الفُؤاد إِله الدُّنَا | لِغَير الوَلِي حَرَامٌ كبير |
فَقلبِي وَروحِي لِربِّ السَّمَا | وخَيرِ الهُداة وخير الأمِير |
لِطـٰه وليْث الوغى حَيدَرٍ | أُباذِلُ مُهجَة عَبدٍ فقير |
لِيَومٍ تَردَّى بِه كُلُّ قَرْم | ويغْنى فقيرٌ بِأَمر الخبِير |
فمن كان ضَيْف الدُّنَا هَا هُنَا | خفيفًا عليْهَا يُريد المسِير |
يَذُوق مُصفَّى خُمُورِ السَّمَاءِ | ويُطرَبُ سمعًا بِصَوتِ الزَّمِير |
يُصَادِف حُوريَّةً متـنُـهَا | كَناصِع غَيمٍ وَطرَفٍ مَطير |
تَقُول أُقِـرَّت عُيُون الأنَام | بِأقدامِك المسْتقرَّ الأخِير |
فَحكِّم بِعقلك يَبْن الكِرَام | أَدنَيا تُريد وَعُمرٌ قصير؟ |
أمِ الخُلد تصبوا بِصبرك هذَا | فنعم الفِعَال وَنِعم الضمِير |
تَنَالُ الجِنَان وحورًا كَعابًا | وتحيَا نعيمك فَوق السرِير |
أيا آل أَحمَد هَلَّا أجبتم | أَمانِي عُبَيدٍ بِكم مُستجِير |
فطابوا وَطِبنَا بِهم منطقًا | وعقلا وقولا وَسُكْن القَرِير |
فَكُـنَّا بِهم مِن أَهالِي الجهَاد | فيومٌ بِرَغدٍ ويومٌ مَرِير |
ومَا زِلتُ فِي مُدْلَهِم الحيَاة | وَفِي راح كَفِّي سِرَاج مُنير |
غُزَاة بِغَـزَّة رادُو البلاد | وظنُّوا لِصلحِهِمُ نَستخِير |
مُقيمَ العدالة نَفسِي فِدَاك | لِنُرجِع أَمجَاد يَوم الهَرير |
أيا قَائِم الآل عجِّل فلَا | لِردِّ الحُقوق سِوَاك الظهِير |
صَهايِنةٌ مَالهُم أُلفَـةٌ | فمنهم نُبَاح ومِنَّا الزئير |
لَنَا فِي ثرى غَزَّةٍ مَوعِد | نُصلِّي لِرَبي بِجَمع غفير |
لِحزن أَتانِي لِطفل بدَا | إِذَا كان حَربٌ فمَا لِلصَّغِير |
تَذوُّق أَهوَال قَذف القنابل | تَحت المباني جريحًا عَفِير |
تَحشرَج بَيْن الحشَا صَوتَه | إِليهم إِلَهي عَذَاب السعِير |
لِدعوة طِفلٍ أتاهم هُمَام | سقاهم مِن الموتِ نار الهجِير |
مُفوَّه غَزَّة صَلبُ الطِّبَاع | عزيم قويم وَنِعمَ النصِير |
فألبسهم مِن ثِيَاب المهانة | عَزم الفرزدَقِ هَجيًا جَرير |
فيَسِّر أيَا ربُّ صَعب البلَاء | فَكشَفُ العسِير عليكم يسير |
حسن الظن
لي ما يودك صاحبي لا توده | لكن عليه اصبر عساه يسآل |
واللي قصر عن وصلكم لا تعده | قاطع .. ولكن للزمان احوال |
واللي تغيّر في سلوكه ورده | يمكن عليه الوقت بدّل حال |
واللي لفاك ودمعته في خده | احذر ولكن لا تكن همّال |
واللي بعد مده لفاك بشدّه | لا تمنعه وابذل عليه أموال |
هذا وصلوا عد مزن ٍ مرعد | على الشفيع وصحبه و الآل |