المَالُ وَسَخ دُنْيَا بِالْأَمْثَالِ |
وَمَنْ لَا يَمْلِكُهُ يُصْبِح مُحَمِّلاً بِالْأَثْقَالِ! |
تَمُرُّ بِسُوقٍ فَتُصَدَّ بِعَيْنَيْكَ اَلْأَطْفَالِ |
يُمْسِكُ بِطَرَفِ رِدَاءَكَ كَشَنْقِ بِالْحِبَالِ |
سَيِّدِي اِشْتَرِ مِنِّي فَأَبِي قَالَ لِي لَا مَدْخَل لِلْبَيْتِ وَلَا مَحَالَّ |
صَادَفَنِي مَرَّةَ أَحَدِ الأَطْفَالِ |
طَلَبَ مِنِّي أَنْ اُشْتُرِيَ فَقُلْتَ لَهُ : بِشَرْطَ أَنْ تُجِيبَ عَلَى السُّؤَالِ |
وَالِدَكَ حَيٌّ ؟ ! وَكَيْفَ الْأَحْوَال؟ |
أَجَابَ وَالِدِي حَي … |
سَأَلَتْهُ : يُمْكِنُهُ الْعَمَلُ وَجَمْعُ الْأَمْوَالِ؟ |
الطِّفْلُ : نَعَمْ ، وَسَكَتَ بِدُونِ أَنْ يَكْثُرَ الأَقْوَال… |
إِذَنْ لِمَاذَا اَنْجِبِكْمْ وَيُسْتَغَلُّكُمْ أَبْشَعَ اِسْتِغْلَال؟ |
لِمَاذَا أَنْتُمْ بِالْأَسْوَاقِ وَتَحْمِلُونَ هُمُومٌ كَالجِبَالِ؟ |
لِمَاذَا لَسْتُمْ فِي مَدَارِسِكُمْ تَتَعَلَّمُونَ كَسَائِرِاَلأَطْفَال؟ |
الطِّفْلُ : سَيِّدِي لَقَدْ سَأَلَتْ أَكْثَرَ من سُؤَال؟ |
لَا تَجِب يَا بُنَيَّ فَذَنْبِ وَالِدِكَ لَا مُحَال |
فَوَالِدِكَ وَحْشٌ يَعِيشُ فِي الأَدْغَالِ |
وَمَشَاعِرِهِ مُجَزَّأَةٌ كَالرِّمَالِ |
قَلْبهُ صَخْرْ وَيَضُمّهُ اَلتَّارِيخُ إِلَى الاَزْبَالْ |
أَنْجَبَ طِفْلاً فَجَعَلَهُ مَاكْنَة تَجَمُّعُ الأَمْوَال |
لَا تَجِبُ يَا بُنِّيّ … وَخُذْ هَذَا اَلْمَبْلَغ مِنْ المَالِ |
قصائد الزوار
قصائد زوار الموقع والتطبيق, نمكن الجميع من إضافة قصائدهم وأبياتهم الشعرية مع حفظ حقوقهم الفكرية.
الرجال المخلصين
وَهَا نَحْنُ نَرَى لِلْمَجْدِ فَخْرًا | تُتَرْجِمُهُ فَعَوَّلَ اَلْمُخْلِصِينَ |
بِمَنْ زَايِدْ بِهِمْ لِلشَّعْبِ وَصَّى | وَكَانُوا عِنْدَ حُسْنِ اَلظَّنِّ فِينَا |
فَسَــارُوا لِلْعُلَا يَبْنُونَ صَرْحًا | وَتَحْـقِيـقًا لِحُـلْــمِ اَلْأَوَّلِــينَ |
فَسَبْـعًا مِنْ إِمَــارَاتِيٍّ اِلْتَقَيْنَا | تَحْـتُ ظِلِّ اِتِّحَـــادِ اَلْعَازِمِينَ |
فَعَمَّ اَلْخَـيْرُ فِي اَلْأَوْطَانِ بَشَرًا | وَحَلَّ اَلْأَمْـنِ مِنْ بُعْدِ اَلسِّنِينَ |
وَأَمْسَتْ دَوْلَتَيْ لِلنَّاسِ قَصْدًا | وَوَجَّــهَ تَـحْتَفِـي بِالْقَادِمِــينَ |
فَصَــارَ اَلْكُلَّ يَقْصِــدُنَا زَمَــانٌ | وَمَــا زِلْنَـا مَــلَاذُ اَلْقَـاصِــدِينَ |
وَنَافِسْـنَا وَكَـانَ اَلسَّـبْقُ عَــزْمًا | وَكُــنَّا فِي اَلسِّــبَاقِ اَلْفَــائِزِينَ |
وَصَــارَتْ رَايَــةُ اَلْأَوْطَــانِ تَعْلُو | تُرَفْـــرِفُ عَـالِــيًا لِلْعَــالَمِــينَ |
فَحَمِـــدَا ثَمَّ شُكْـــرًا يَـــا إِلَهِيٌّ | عَلَى تِلْكَ اَلنِّعَــمِ فِي كُـلِّ حِــينٍ |
رَعَـــاكَ اَللَّهُ – يَــا دَارِي زَمَـان | وَنَسْــتَوْدِعـــكُ رَبّ اَلْعَــــالَمَيْنِ |
قصيدة اثبت
شدوا العزايم و اثبتوا |
نصر الله قايم و اشهدوا |
والفتح جى الله احد |
والزحف ساير بالمدد |
يستشهدوا |
يا ام الشهيد متبسمة |
الارض شاهدة و السما |
يا محلى طرحك |
لملمي جرحك |
دا العهد عهدك |
بكرة عيدانك |
يتألموا |
اثبت وتبت على البارود |
الارض دي ارض الجدود |
لا تقولي صهاينة ولا يهود |
بكرة اكيد |
هيرحلوا |
ان الغنى
ان الغنى من استغنى عن البشر |
وبالله استعان فى امره وسجد |
انما الغنى غنى النفس عن مذلة |
ليس الغنى بمال يجمع ويحصد |
المال كالدنيا تجمع زينتها وتزول |
وغنى النفس على كرمه يحسد |
ان اردت الغنى اغتنى بالطاعة |
يغنيك الله ويكفيك شر من يحقد |
فضل الله عليك عظيما به كفاك |
وغنى الله عند الصالحين المقصد |
المال وان كثر رواك كاس الهم |
والهم وان زاد ناره موقدة لا تبرد |
وبه تحاسب بالقبر ويوم الحشر |
ونار الحساب ليهبها لا يخمد |
والميزان يحتاج لحسنات تؤجر |
هل تستطيع امام السؤال تصمد |
الورق
يا أوراقًا خضراءً غضَّةً |
تُشبهُ في لونها الربيعَ |
تُنشرُ في الأيدي كالأزهارِ |
وتُنشرُ في النفوسِ كالأحلامِ |
~~~~~ |
يا أوراقًا بيضاءَ ناصعةً |
تُشبهُ في لونها الجبالَ |
تُكتبُ عليها الحكاياتُ |
وتُكتبُ عليها الآمالُ |
~~~~~ |
يا أوراقًا سوداءً حزينةً |
تُشبهُ في لونها الليلَ |
تُكتبُ عليها الدموعُ |
وتُكتبُ عليها الأحزانُ |
~~~~~ |
يا أوراقًا تُعبرُ عن كلِّ شيءٍ |
عن الحبِ والفرحِ والألمِ |
عن الحياةِ والموتِ والأملِ |
عن الماضي والحاضر والمستقبلِ |
~~~~~ |
يا أوراقًا تُصبحُ ذاكرةً |
تُحفظُ فيها الذكرياتُ |
وتُحفظُ فيها الأحلامُ |
وتُحفظُ فيها الحكاياتُ |
~~~~~ |
يا أوراقًا تُصبحُ تاريخًا |
يُكتبُ فيه كلُّ شيءٍ |
عن الأممِ والشعوبِ والأممِ |
عن الحقِ والباطلِ والظلمِ |
~~~~~ |
يا أوراقًا تُصبحُ كلَّ شيءٍ |
تُصبحُ أملًا |
تُصبحُ حلمًا |
تُصبحُ حقيقةً |
اليوم الوطني السعودي 93
بثَّت عليَّ من الأسراب ما خشيت | منه الجيوش وما لانت له الأَكَمُ |
يابنت عامر أوديتي بقلب فتًى | صلدِ الطِباع عزيمٍ نالهُ القِدَمُ |
وليلةٍ قد تبدَّا طَرفُ نَرجِسِهَا | صَارت نهارًا منيرًا مالهُ قَتَمُ |
همَّت برفعِ حجابٍ عن مُخدَّرِها | ترنُوا مَقَاتِل طودٍ طبعُه الصمَمُ |
فرُمتُ بالطويِ كشحًا عن مفَاتِنِهَا | تكفِي العُيُونُ لِمَن مِنهَاجُهُ القِيَمُ |
يا دار قومٍ تَعَالَت عَن نَظَائِرهَا | أَنعِم وأَكرِم بأرضٍ عَزَّها القَلَمُ |
تأسَّدَت في عُلومٍ قَلَّ واصِلُهَا | وحيَّرت كُلَّ قَومٍ بَعدَهَا قَدِمُ |
ندِيمةُ الأمنِ كانت حِين مَشرَبِها | شبيهةُ النَّخلِ لونًا إن عَلَا العَلَمُ |
نجدِيُّة القُطبِ إن دَارَت رَحَى بلدٍ | كَانت رَحَاهَا أسَاسًا طبعُهَا الكَرَمُ |
ورؤيةٍ بثَّهَا مَلكٌ لنَا ولهُ | ولدٌ لبيبٌ ومِنهُ الرَّأيُ مُئتَمَمُ |
مفوَّهٌ قد تردَّى مِن فَصاحَتِهِ | عُربُ اللسَانِ وما نادت به العَجَمُ |
تهيَّئَ الصِّربُ إن ما جاءَ ساحَتَهُم | يشقَى فهَيهَاتَ مَا ظنُّ وما رَسَمُ |
تقَحَّم القَومَ مُعتَمًّا بدولَتِه | فحيرَ الغربَ فردٌ ذاك أَم أُمَمُ |
وهامَةُ المَجدِ تَبدوا فِي تعَامُلِه | فأقلقَ الشِّعرَ هل يوفِيهِمُ الكَلِمُ |
كَوابِل الغيثِ إن صَابَت مهَاطِلُهُ | أرضًا عِجَافًا تَغنَّت مَا بِهَا سَقَمُ |