نبي الهدى

اَلْجِذْع حَنَّ وَمَا يُطِيقُ فِرَاقًاكُلَّ اَلْجَمَادِ وَالصَّخْرَةِ اَلصَّمَّاءِ
بَلْ نَحْنُ أُولَى بِمَنْ أَتَانَا بِشِرْعَةٍلِلْعَالَمِينَ هُدَى وَالْكَوْنِ مِنْهُ ضِيَاءً
يَا أُمَّةُ اَلْمَبْعُوثِ عُودِي لِلْهُدَىوَمِنْ وَحْيِ سَنَتِهِ خُذِي اَلْأَمْجَادَ
وَتَمَيُّزِي بَيْنَ اَلْأُمَمِ وَتَقَدُّمِيٍّقَدْ فَازَ بِالسَّبْقِ الذي يهداه ُ
كتبها الشاعر د. خميس بن نايم الكعبي

قصيدة رفرف يا حمام

الدم مبدور على الشجر
الدم يصرخ على الحجر
الدم فى أرضك وأرضي
يا عرب الدم عربي
العيال ترضع وتنزف
والطيور فى القبر تعزف
لحن عربي
الجبين المحني عار
فى شريعة المستجار
وفى شريعة كل عربي
انت عربي؟
الشجاع هاجر تركته
البطل سيفه سلبته
الشهيد انت دبحته
انت عربي؟
يا حمام رفرف
سمع كل الدنيا النايمة
طوف على الكل نادي وعرف
الحر ما تكل عزايمه
اعزف على وتر الاجداد
لحن صمود وإستشهاد
وتاريخ محفور بالامجاد
كاسر قيد الاستعباد
ارسم على ارض فلسطين
دم الشهداء الفدائين
يصرخ فى وشوش العاجزين
وتكسر كل الاصفاد
رفرف يا حمام
بنشيد وانغام
احنا الصامدين والمنتصرين
مبنعرفش الاستسلام
كتبها الشاعر مروان سالم

أنا القمقام

أنَا فِي اَلعرِين أُخيِّم فِي الدَّاج المدْلهمَّ
فَأنَا قَسورَة چلچال فدَ مُتَقمقَم
وَأنَا العصبْصب الخضْرم القمْقام
والشَّخْص مُتَحفنَش أَعترِيه بِالْأحْكام
فالْكلِّ أَمامِي خَيَّب القلْب حطيئ مِن الأقْزام
ومن لََا يَرانِي فَهُو الأحْفش الأزْور
والْجُعسوس يَطلُب مِنِّي مُعْضِلة الشَّرْشور
والْمأفون يُبخِّر بِأَني الشَّعْرور
والرَّعنفة تَرتَدِي اَلقُشيب كالطرْطور
وتتْرك العلْم والْأَدب والْفلْكلور
فقد تَعالَى التُّزابي عِنْد الزُّبى
وانْتشرتْ شَمايِل نَحْو الخافقيْنِ
فحينَمَا أَشتَد اَلقضِيف والْغمْرات
اِنْقسَمتْ اَلمُعفئ على الجاهلين
فظنُّوا أَنهُما الذَّوائب وانْتخْوَا جميعًا
ولكنَّهم كَمُهجَة ذات شَعافِيل
فَهْم تملَّقوا وَقْت التَّغطمط
لِكلٍّ أَكتَع وَأزُور وأحفْش ذليل
فلَا تَأخُذوا بِالْمناظر الورى
فالْكلّ دُون كَاهِل يُسْنِد إِلَيه عويل
فالْأَرْض ستقسَّم وليًّا مِنهَا نصيبًا
وَمِن يَضغُن عُليَا فَهُو اَلقَين
فَأنَا اَلقُراع أَهزِم العارض
وَحملِي أَثقَل مِن اَلحدِيد واللُّجِّيَّيْنِ
فَملِك القضَاء يُخْتُخت فِي أُذُني فلم أُجِب
فَأنَا لَسْت ك الزِّينم لَكنِّي فِي كُلِّ قَبِيلَة أنَا اَلحبِيب
يقولون لِي : لِمَا التَّباهي فَمِن يعْرفك ؟
فَقُلت : مِن يعْرفني هُو اَلحكِيم اَلعلِيم
فكيْف لََا أَفتَخر بِمَا صَنعَه بِي ؟
وكيْف لََا أرى ذَا الشَّأْن اَلعظِيم ؟
كتبتها الشاعرة بولا ماجد منير

لله درك

لِلَّهِ دَرْكَ سَـيِّـدِي وَأَمْـجَــــادِكَأَتْعَـبَـتْ وَقْـتَـكَ وَبِالْفَخْرِ يُطْرُونَكَ
طَـوَّرَتْ مَنْظُـومَـةَ عَمَلِ وَبِلَادِكَصَارَتْ مَزَارَ اَلْقَاصِـدِينَ أَيُـونُكَ
كُـلَّ اَلـدُّوَلِ حَطَّـتْ هُـنَـا وَتُبَـارِكُوَجَـاءَتْ قِيَـادَاتُ اَلـدُّوَلِ يُلَفُّونَكَ
نَعِـمَ اَلْوَطَـنُ دَاركْ وَنَعَـمْ دِيَاركَصَارَتْ إِمَارْتْ اَلْفَخْـرُ فِي مُزَوَنِّكْ
وَحَنَّا شَعْبَـكَ اَلْمُخْلِصِـينَ نُشَارِكُوَنَهْدِي اَلْفَخْرَ وَالْمَجْدَ لِجُلِّ لِعُيُونِكَ
وَحَنَّا جُنُودكَ سَيِّــدِي وَإِعْصَارَكَوَحَنَّــا اَلْجِبَالَ اَلرَّاسِـيَاتِ حُصُـونِكَ
يَـا رَبُّ تَحَفُّـظ ذَا اَلْـوَطَـن وَتُبَــارِكُفِي كُـلِّ شَعْبِـهِ عَــدَّ مَا يَدْعُـونَكَ
كتبها الشاعر خَمِيسْ بْنْ نَايـمٍ اَلْكَعْبِي

الآخرة خير وأبقى

أَزِح كُلَّ همٍّ يُعيق المسِيربِذكر العلِيم الحكِيم القدِير
يُضعِّف عَزمِي شذَا غَادَةٍفهيْهَات أُمْسِي لِطَرفٍ أسير
أحبٌّ يُزعزِع عَزمَ الرِّجَال؟بعيد عليْه مَنَال عسير
إِذَا مَا تَبدَّت بِغَير حيًاأشَحتُ بِطَرفيْ غضِيضًا نفِير
أَجَدت بِشعرِيَ وصف الغزَالفَعُذرِيُّ حُبٍّ وَإلَّا بعير
تُرَاوِد نَفسِي مُرَاد الفُجورأَعَار إِلى مُسْتقِيمٍ يصير ؟
وَشَّح الزَّمَان عليَّ بِأَمرٍعفيفٍ جميلٍ نَقَاء الحرِير
فمَا هدَّ عَزمِي ولم أَرتَجينَوَال الحرَام بِقَلب ضرير
أُهدِّد نَفسِي بَحْر اللَّظىوأنَّ البشِير بِمَثلٍ نذير
تَطاوُل دَهرِي لِمَا قد بدالِنفسِيَ نَزعٌ وَزنٌّ كثير
فضع فِي الفُؤاد إِله الدُّنَالِغَير الوَلِي حَرَامٌ كبير
فَقلبِي وَروحِي لِربِّ السَّمَاوخَيرِ الهُداة وخير الأمِير
لِطـٰه وليْث الوغى حَيدَرٍأُباذِلُ مُهجَة عَبدٍ فقير
لِيَومٍ تَردَّى بِه كُلُّ قَرْمويغْنى فقيرٌ بِأَمر الخبِير
فمن كان ضَيْف الدُّنَا هَا هُنَاخفيفًا عليْهَا يُريد المسِير
يَذُوق مُصفَّى خُمُورِ السَّمَاءِويُطرَبُ سمعًا بِصَوتِ الزَّمِير
يُصَادِف حُوريَّةً متـنُـهَاكَناصِع غَيمٍ وَطرَفٍ مَطير
تَقُول أُقِـرَّت عُيُون الأنَامبِأقدامِك المسْتقرَّ الأخِير
فَحكِّم بِعقلك يَبْن الكِرَامأَدنَيا تُريد وَعُمرٌ قصير؟
أمِ الخُلد تصبوا بِصبرك هذَافنعم الفِعَال وَنِعم الضمِير
تَنَالُ الجِنَان وحورًا كَعابًاوتحيَا نعيمك فَوق السرِير
أيا آل أَحمَد هَلَّا أجبتمأَمانِي عُبَيدٍ بِكم مُستجِير
فطابوا وَطِبنَا بِهم منطقًاوعقلا وقولا وَسُكْن القَرِير
فَكُـنَّا بِهم مِن أَهالِي الجهَادفيومٌ بِرَغدٍ ويومٌ مَرِير
ومَا زِلتُ فِي مُدْلَهِم الحيَاةوَفِي راح كَفِّي سِرَاج مُنير
غُزَاة بِغَـزَّة رادُو البلادوظنُّوا لِصلحِهِمُ نَستخِير
مُقيمَ العدالة نَفسِي فِدَاكلِنُرجِع أَمجَاد يَوم الهَرير
أيا قَائِم الآل عجِّل فلَالِردِّ الحُقوق سِوَاك الظهِير
صَهايِنةٌ مَالهُم أُلفَـةٌفمنهم نُبَاح ومِنَّا الزئير
لَنَا فِي ثرى غَزَّةٍ مَوعِدنُصلِّي لِرَبي بِجَمع غفير
لِحزن أَتانِي لِطفل بدَاإِذَا كان حَربٌ فمَا لِلصَّغِير
تَذوُّق أَهوَال قَذف القنابلتَحت المباني جريحًا عَفِير
تَحشرَج بَيْن الحشَا صَوتَهإِليهم إِلَهي عَذَاب السعِير
لِدعوة طِفلٍ أتاهم هُمَامسقاهم مِن الموتِ نار الهجِير
مُفوَّه غَزَّة صَلبُ الطِّبَاععزيم قويم وَنِعمَ النصِير
فألبسهم مِن ثِيَاب المهانةعَزم الفرزدَقِ هَجيًا جَرير
فيَسِّر أيَا ربُّ صَعب البلَاءفَكشَفُ العسِير عليكم يسير
كتبها الشاعر حسين رشيد الشريمي في 1443/4/17 هـ

حسن الظن

لي ما يودك صاحبي لا تودهلكن عليه اصبر عساه يسآل
واللي قصر عن وصلكم لا تعدهقاطع .. ولكن للزمان احوال
واللي تغيّر في سلوكه وردهيمكن عليه الوقت بدّل حال
واللي لفاك ودمعته في خدهاحذر ولكن لا تكن همّال
واللي بعد مده لفاك بشدّهلا تمنعه وابذل عليه أموال
هذا وصلوا عد مزن ٍ مرعدعلى الشفيع وصحبه و الآل
كتبها الشاعر خميس بن نايم الكعبي