الممرض

يا طالِباً في حَرم التمريض أنت فخراًتُطِلُ على مستقبلٍ يرفعُك قدراً ومكانا
أنت هنا كي تُصبِح أعلى مقاماً وشأناًمَلاكُ رحمة في يديه روح إنسانا
أنت الذي يُذهبْ الأحزان ويشّفي صدراًكان بالهموم و الآلام تعبانا
بِربِك لا تحزن ولا تُعطي للحُزن باباًفأنت مُمَرِضٌ نبيلٌ مُصانا
لا تُعاتِب نفسك فالله لن يُضيع لك تعباًفنحنُ الرحمة لا سِوانا
وأبتسِم لِمرضاك دوماً تجِدُ سعادةًتغنيك عن الدُنيا ف لا ترى أحزانا
وأسعى للخير ولا تغّفَل مريضاف تمسي ليلك بالحسرةِ ندمانا
وإياك أن تتكاسل في عَمَلاًف تكون في دِينِك ودُنياك خسرانا
وصلوا على الحبيب المصطفى وآلهِ صلاةًتروي العاطِش إن كان ضمآنا
كتبها الشاعر عبد السلام ال صالح

المغدور

إن قلبي يحترقُ ک زيتٍ فوق نارٍ نَسُوه
ف ذهبوا عنه ونسوا أنهم حين وضعوه
كانت النارُ مُشتعِلةً وظنوا أنهم سكبوه
ف كيف لقلبي أن يعيش و قد عذبوه
وأثاروا الفتن وحاكوا الألاعيب ودمروه
ک عظمٍ عندما فرغوا من اللحم رموه
ک بطلٍ دافع عن عرضهِ ف قتلوه
في سبات الليل غدروه ثم شنقوه
قطعوا جسدهُ النحيل ثم دفنوه
كتبها الشاعر عبد السلام ال صالح

فخر الأوطان

هَذَا اَلَّذِي تَعَرَّفَ اَلْأَوْطَانَ كَلِمَتُهُوَتَعَرَّفَ اَلنَّاسُ فِعْلَهُ مِنْ أَقَاوِيلِه
هَذَا اَلَّذِي قَلَّ أَنَّ تَلَقَّى بِهِ شَبَّهًإِنَّ قَالَ تَمَّ قَضى بِالْفِعْلِ تَأْوِيلَه
هَذَا مُحَمَّدْ جُسُورِ اَلْغَيْثِ تَعَرُّفَهُوَالسَّحْبُ تَعْرِفُ مِنْ تَسْقِي هَمَالِيلَهْ
كتبها الشاعر د. خميس بن نايم الكعبي

رمضان

‏رَمَضَانْ أَهْلَّ بِلَيْلَتِهِأَهْلَاً بِالشَّهْرِ وَ هٓلَّتِهٍ
‏حَمْدًا لِلَّهِ عَلَى اَلنِّعَمِأَنْ نَشْهَدَ لَيْلَةَ عَوْدَتِهِ
‏أَبْوَابُ اَلْجَنَّةِ قَدْ فُتِحَتْلِلصَّائِمِ وَقْتَ عِبَادَتِهِ
‏لِلَّهِ فِيهِ عُتَقَاءٌفِي كُلِّ لَيَالِيَ مُدَّتِهِ
شَهْرُ الْقُرْٱنِ تَبَتُّلُهُبِقِيَامِ وَخَتْمِ تِلَاوَتِهِ
‏وَبِخَيْرِِ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍلِلْقَائِمِ حِينَ تَهَجُّدِهِ
فِي لَيْلَةِ قَدْرٍ يَلْقَاهَابِقِيَامِ أُواخِرِ عَشْرَتِهِ
‏فَتَقَبَّلْ يَارَبُّ الصَّوْمٓوَأعِنَّا أَدَاء عِبَادَتِهِ
‏وَارْحَمْ مَنْ كَانَ بِهِ يَوْمًامَعَنَا وَالْيَوْمَ بِتُرِبَتِهِ
كتبها الشاعر عايد الشريفي – حسابه على تويتر AyedWaheed@

الميل عن هواك

الميلُ عن هواكِ محرمٌ
ولي عند الميلٌ عِقابٌ
كيف أميلُ وانا مسلمٌ
أرتجي من الله الثوابُ
ان هواكِ عندي ملزمٌ
حتى أدفنُ تحت الترابُ
كتبها الشاعر عبد السلام ال صالح