إن قلبي يحترقُ ک زيتٍ فوق نارٍ نَسُوه |
ف ذهبوا عنه ونسوا أنهم حين وضعوه |
كانت النارُ مُشتعِلةً وظنوا أنهم سكبوه |
ف كيف لقلبي أن يعيش و قد عذبوه |
وأثاروا الفتن وحاكوا الألاعيب ودمروه |
ک عظمٍ عندما فرغوا من اللحم رموه |
ک بطلٍ دافع عن عرضهِ ف قتلوه |
في سبات الليل غدروه ثم شنقوه |
قطعوا جسدهُ النحيل ثم دفنوه |
قصائد الزوار
قصائد زوار الموقع والتطبيق, نمكن الجميع من إضافة قصائدهم وأبياتهم الشعرية مع حفظ حقوقهم الفكرية.
فخر الأوطان
هَذَا اَلَّذِي تَعَرَّفَ اَلْأَوْطَانَ كَلِمَتُهُ | وَتَعَرَّفَ اَلنَّاسُ فِعْلَهُ مِنْ أَقَاوِيلِه |
هَذَا اَلَّذِي قَلَّ أَنَّ تَلَقَّى بِهِ شَبَّهً | إِنَّ قَالَ تَمَّ قَضى بِالْفِعْلِ تَأْوِيلَه |
هَذَا مُحَمَّدْ جُسُورِ اَلْغَيْثِ تَعَرُّفَهُ | وَالسَّحْبُ تَعْرِفُ مِنْ تَسْقِي هَمَالِيلَهْ |
الجفى والفراق
الجفى صعبٌ والفراقُ أصعب |
أرهقني حبٌ والشوقُ أتعب |
بعدهُ عذابٌ وبقربهٌ أتعذب |
صوتهُ طربٌ أسمعهُ فأعجب |
رمضان
رَمَضَانْ أَهْلَّ بِلَيْلَتِهِ | أَهْلَاً بِالشَّهْرِ وَ هٓلَّتِهٍ |
حَمْدًا لِلَّهِ عَلَى اَلنِّعَمِ | أَنْ نَشْهَدَ لَيْلَةَ عَوْدَتِهِ |
أَبْوَابُ اَلْجَنَّةِ قَدْ فُتِحَتْ | لِلصَّائِمِ وَقْتَ عِبَادَتِهِ |
لِلَّهِ فِيهِ عُتَقَاءٌ | فِي كُلِّ لَيَالِيَ مُدَّتِهِ |
شَهْرُ الْقُرْٱنِ تَبَتُّلُهُ | بِقِيَامِ وَخَتْمِ تِلَاوَتِهِ |
وَبِخَيْرِِ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ | لِلْقَائِمِ حِينَ تَهَجُّدِهِ |
فِي لَيْلَةِ قَدْرٍ يَلْقَاهَا | بِقِيَامِ أُواخِرِ عَشْرَتِهِ |
فَتَقَبَّلْ يَارَبُّ الصَّوْمٓ | وَأعِنَّا أَدَاء عِبَادَتِهِ |
وَارْحَمْ مَنْ كَانَ بِهِ يَوْمًا | مَعَنَا وَالْيَوْمَ بِتُرِبَتِهِ |
الميل عن هواك
الميلُ عن هواكِ محرمٌ |
ولي عند الميلٌ عِقابٌ |
كيف أميلُ وانا مسلمٌ |
أرتجي من الله الثوابُ |
ان هواكِ عندي ملزمٌ |
حتى أدفنُ تحت الترابُ |
ما بك يا فتاة
ما بكِ يا فتاة |
ما الذي جرى |
الفتى ما خْطاه |
تاب بعد الغِوى |
فكل ما فعلناه |
ذهب الى الثرى |
الطريق الذي بدأناه |
إلى المدى |
الصدر منتهاه |
وفي الأعماق شدى |