| اسمَع مايُتلى وردد | بيتً تِلَو البيتِ يُردَدُ |
| ما استقامَ وَلِيدٌ في مهدهِ | إلا عاشَ كهلاً بينَ حُسنِ صنائِعهِ يتعدَدُ |
| ولو كَانَ غيرَ ذلكَ فِي حياتهِ | لرأيتَ عجَبَ العُجابِ فِي ذنّبِهِ يَتَودَدُ |
| يَخطُو الخُطى في ليلهِ مُتَبَلِّجِ | حذرَ مِن خطأٍ مِن بينَ غرائِزهِ يتمرَدُ |
| وفي النهارَ يمرَحُ في طُرقاتهِ ضاحكًا | مِن بينِ دفائنٍ همهِ مُتجرِّدُ |
| وأن مرَ بقومٍ تَقطُرُ اصواتُهم جِلبةً | اشارَ لِركنٍ مِن الحياءِ يتوَقَدُ |
| لايقبَلُ في دينهِ مِن الإغواءِ بِضعةً | ولا أمرًا فِي عقلِ ساذجٍ يَتجدَدُ |
| لاينحني لحداثةِ الزمانِ وقُبحهِ | فطينٌ امامَ دنائةِ الأفعالِ يتبلَدُ |
| لا العدُو في حضورهِ يجرأُ فاعِلاً | ولا السيفُ مِن غُمدهِ يَتوَلَدُ |
| يُبقي السرَ في صدرهِ غائِبًا | رجُلاً كُلَ ماجارا الدهرُ عليهِ يتخلَدُ |
قصائد الزوار
قصائد زوار الموقع والتطبيق, نمكن الجميع من إضافة قصائدهم وأبياتهم الشعرية مع حفظ حقوقهم الفكرية.
يوم التأسيس
| أَعْـلَنْتُ يَـوْمَ التَّأْسِيـسِ تَقْوِيـما | فيهِ الشُّهُـورُ تَزْهُو بِمَنْ حَـكَما |
| عَــهْـدٌ مِنَ السُّــعُـودِيَّةِ الأُولى | مِنَ الـقُــرُونِ ثَـلاثَــةٌ قِــدَما |
| حَقَّ لَهُ في الـتَّـارِيخِ تَـكْـرِيما | يَوْمَ اعْتَلى في الدِّرْعِـيَّـةِ العَلَما |
| مِنْ بَعْدِ قَرْنَيْنِ صَاغَ مَـمْـلَكَةً | عَبْدُ العَزِيزِ بِالسَّـيْفِ قَدْ حَسَما |
| أَرْسَى بِها حُكْماً أَوْرَثَ النِّـعَما | نَجْـداً وَأَرْضَ الحِجازِ وَالحَرَما |
| كَـمْ أَكْـرَمُوا زائِـراً وَمُـقِــيما | أَوْفَى المُلُوكُ مِنْ بَعْـدِهِ ذِمَما |
| شَـيْخُ المُلُوكِ سَـلْمانُ ذا عَزْمٍ | بِالعَدْلِ قَدْ بَاتَ الكُلُّ يَحْـتَكِما |
| وَلِـيُّ عَـهْـدِهِ جَـاءَ مُـلْـتَـزِما | فِي رُؤْيَةٍ بِـها أَطْـلَـقَ الهِمَما |
| عَلَى النُّهُوضِ قَدْ زَادَ تَصْمِيما | فَاقَ الخَيَالَ وَالحُلْمَ فِي نُيُوما |
| وَكَمْ شَـهِـدْنا مِنْ قَـبْلِها أُمَـما | مِنْها الـمَـقَـرُّ وبَعْـدَها تَـيِـما |
| فِي الحِجْرِ أَرْسَى المَدائِنَ قَوْمٌ | مِنْهُمْ ثَـمُودُ وَالحالُ قَدْ عُـلِما |
| لِحْيانُ فِي العُلا نَقْشُهُمْ رَسَما | عَهْدًا وَفِيها الأَنْباطُ قَدْ حَـكَما |
| كِـنْدَةَ فِي الفَـاوِ كَانَ قَـدِيـما | مِنْهُـمْ أَتَى لَـنَا الشِّـعْرُ وَالكَلِما |
| حَضَارَةُ السُّعُودِيَّةِ أَسْمى | تَعْلُو عَلى الحَضاراتِ وَالأُمَما |
| قَدْ نَالَها مِـنَ اللهِ تَــكْـرِيـما | أَلَـيْـسَ فِـيها الـنَّـبِيُّ وَالحَرَما |
القلب التائب
| القلب يبوح بأسراره ويجول اليوم بمزماره |
| يشدو بقصائد شعرية |
| كالبدر يجود بأنواره كالبحر يفيض بأمواجه |
| في ليلة مدح صيفية |
| يحكى بلسان العباد ويذكر كل الزهاد |
| بمدائح كانت منسية |
| ليقر العين ويجليها ويريح النفس ويشفيها |
| بقصائد مدح صوفية |
| واللهو تزول مدائنه ويدك الجد معاقله |
| وجبال الترف العلوية |
| واليوم يودع عشاقة ويدثر بالحزن رفاقه |
| ليموت بأرض مخفية |
| وليالى اللهو وأيامه وفساد القلب وتهيامه |
| صفحات صارت مطوية |
نحو التفوق
| يا ساعيا نحو التفوق إنني | أسدي إليك نصيحتي فتمهلِ |
| لا تتركن غذاء جسمك إنه | نعم السبيل إلى المكان الأولِ |
| ودع التكاسل والخمول فإنه | مفتاح باب للخَسارة أَمثَلِ |
| واصعد إلى دَرَجِ التفوق واثقا | متمسكا بتفاؤل لا تبخَلِ |
| واحفظ لنفسك نومها في وقتها | وعن الرياضة يا فتى لا تَعدِلِ |
قصيدة مدد يا حي يا جبار
| المصري العتيد العترة ابن فجر ونهار |
| معافر مناهد في الدنيا بالشقا والاستغفار |
| شايل هموم الطريق والشيلة منقوصة |
| لا صاحب نافع ولا ونيس غير قولة الأشعار |
| مدد يا حي يا جبار |
| رفعت فأسى انجلي وفاتني وحيد حيران |
| ومن قنال السويس لحد القنطرة |
| أنا اللي شقيت القناة بالدم ليل بنهار |
| وتركت مالي للأغراب تنبش فيا |
| ورضيت بكسر العيش مرتضاش بيا |
| وبدرت الذرة بايدي طرح نخيل هزلان |
| طيف الصحاب إنزوي فاتني وحيد حيران |
| مدد يا حي يا جبار |
| حارتنا واسعة تساع الالاف |
| من الف صنف بالاختلاف |
| واحنا تملي خلف خلاف |
| ودي شروط الانسانية |
| وعيال حارتنا ماسكين سنجة |
| عملوا مخطط يسرقوا سرجة |
| وخلق ماشية وخلق صنجة |
| ودي مزايا الراسمالية |
| تلقى فى حارتنا ديوك تكاكي |
| وعربجية تسوق ملاكي |
| وسماسرة بدارة وعتاقى |
| ودى انفراجة الاشتراكية |
| المصري العتيد العترة عايشها سٌترة |
| عايشها فترة |
| مدد يا حى يا جبار |
العيد
| أَعَادَ الْعِيدُ لِلْعُوَّادِ فَرْحاً | وَفَرْحُ الْعِيدِ بَهْجَتُهُ السُّرُورُ |
| وَهَنّأَ كُلُّ ذِي قُرْبَى قَرِيباً | بِأَشْوَاقٍ يَغْمُرُهَا الشُّعُورُ |