خلق رجل

اسمَع مايُتلى ورددبيتً تِلَو البيتِ يُردَدُ
ما استقامَ وَلِيدٌ في مهدهِإلا عاشَ كهلاً بينَ حُسنِ صنائِعهِ يتعدَدُ
ولو كَانَ غيرَ ذلكَ فِي حياتهِلرأيتَ عجَبَ العُجابِ فِي ذنّبِهِ يَتَودَدُ
يَخطُو الخُطى في ليلهِ مُتَبَلِّجِحذرَ مِن خطأٍ مِن بينَ غرائِزهِ يتمرَدُ
وفي النهارَ يمرَحُ في طُرقاتهِ ضاحكًامِن بينِ دفائنٍ همهِ مُتجرِّدُ
وأن مرَ بقومٍ تَقطُرُ اصواتُهم جِلبةًاشارَ لِركنٍ مِن الحياءِ يتوَقَدُ
لايقبَلُ في دينهِ مِن الإغواءِ بِضعةًولا أمرًا فِي عقلِ ساذجٍ يَتجدَدُ
لاينحني لحداثةِ الزمانِ وقُبحهِفطينٌ امامَ دنائةِ الأفعالِ يتبلَدُ
لا العدُو في حضورهِ يجرأُ فاعِلاًولا السيفُ مِن غُمدهِ يَتوَلَدُ
يُبقي السرَ في صدرهِ غائِبًارجُلاً كُلَ ماجارا الدهرُ عليهِ يتخلَدُ
كتبها الشاعر عبدالعزيز محمد