رَمَضَانْ أَهْلَّ بِلَيْلَتِهِ | أَهْلَاً بِالشَّهْرِ وَ هٓلَّتِهٍ |
حَمْدًا لِلَّهِ عَلَى اَلنِّعَمِ | أَنْ نَشْهَدَ لَيْلَةَ عَوْدَتِهِ |
أَبْوَابُ اَلْجَنَّةِ قَدْ فُتِحَتْ | لِلصَّائِمِ وَقْتَ عِبَادَتِهِ |
لِلَّهِ فِيهِ عُتَقَاءٌ | فِي كُلِّ لَيَالِيَ مُدَّتِهِ |
شَهْرُ الْقُرْٱنِ تَبَتُّلُهُ | بِقِيَامِ وَخَتْمِ تِلَاوَتِهِ |
وَبِخَيْرِِ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ | لِلْقَائِمِ حِينَ تَهَجُّدِهِ |
فِي لَيْلَةِ قَدْرٍ يَلْقَاهَا | بِقِيَامِ أُواخِرِ عَشْرَتِهِ |
فَتَقَبَّلْ يَارَبُّ الصَّوْمٓ | وَأعِنَّا أَدَاء عِبَادَتِهِ |
وَارْحَمْ مَنْ كَانَ بِهِ يَوْمًا | مَعَنَا وَالْيَوْمَ بِتُرِبَتِهِ |
قصائد الزوار
قصائد زوار الموقع والتطبيق, نمكن الجميع من إضافة قصائدهم وأبياتهم الشعرية مع حفظ حقوقهم الفكرية.
الميل عن هواك
الميلُ عن هواكِ محرمٌ |
ولي عند الميلٌ عِقابٌ |
كيف أميلُ وانا مسلمٌ |
أرتجي من الله الثوابُ |
ان هواكِ عندي ملزمٌ |
حتى أدفنُ تحت الترابُ |
ما بك يا فتاة
ما بكِ يا فتاة |
ما الذي جرى |
الفتى ما خْطاه |
تاب بعد الغِوى |
فكل ما فعلناه |
ذهب الى الثرى |
الطريق الذي بدأناه |
إلى المدى |
الصدر منتهاه |
وفي الأعماق شدى |
الهجران
سهمُ هُجرانكَ مؤلِمٌ اذا طعنْ |
ومحبَتُكْ خمرٌ لها قلبي أدمنْ |
فلا تكُنْ قاتِلي بِسِهام الوهنْ |
أنا أراكَ الحياة وبُعدك الكفنْ |
ف سبيل نجاتي عِناقِكَ علنْ |
ستضلُ ذِكراك مدى الزمنْ |
وحُبك يعزفُ في قلبي لحنْ |
ماض أتعبتني ذكراه
ماضٍ أتعبتني ذِكراه |
وحاضِرٌ فاض بالتفكير |
لهفهُ شوقٍ تدفعُني لِلقياه |
وخوفٌ من يوم التكوير |
غرامٍ لااقوى على نسياه |
وخِلٌ يعبثُ بي أكادُ أطير |
لا الأنجيل ولا التوراه |
ترضى بتعذيب قلبٍ فقير |
أثقل ظهرهُ حبٌ لا يراه |
وحبيبٍ بلا أحساس ولاضمير |
أرى بوجهك
أَرَى بِوَجْهِكَ أَنَّ طَيّفَكَ قَاتِلي | فأمّنُنْ عَلَى قَلّبِي بِمَوّتٍ عَاجِلِ |
فَرَصَاصُ حُسْنِكَ لامَحَالةَ نَافِذٌ | قَلبِي وَلَنْ يُغْنِي انفِجَارُ قَنَابِلِي |
فلا تُعَذِبْنِي بِقَطْعِ نِيَاطِهِ | وَتَرّكِي أُعَانِي مَاأُعَانِيّهِ داخلي |
قَدْ كُنْتُ قَبْلَكَ فَارِسَاً لا أَنْثَنِي | وَاسْألْ عَلَيِّ عَشَائِرِي وَقَبَائِلي |
وَكُنْتُ حُرّاً ثَائِرَاً وَمُنَاضِلاً | صَلّبُ الإِرَادَةِ وَابنُ كُلِّ مُنَاضِلِ |
حتى لقَيتُكِ واعْتَرَتْنِي ذِلَّةٌ | فَعَلِمّتُ من عَيْنَيّكَ أَنَّكَ قَاتِلِي |
ياظالما هَذَا دَمِي أَهْرَقْتَهُ | ويَسُرّنِي أَنْ سَوفَ تُبْعَثُ حَامِلي |