يا ساعيا نحو التفوق إنني | أسدي إليك نصيحتي فتمهلِ |
لا تتركن غذاء جسمك إنه | نعم السبيل إلى المكان الأولِ |
ودع التكاسل والخمول فإنه | مفتاح باب للخَسارة أَمثَلِ |
واصعد إلى دَرَجِ التفوق واثقا | متمسكا بتفاؤل لا تبخَلِ |
واحفظ لنفسك نومها في وقتها | وعن الرياضة يا فتى لا تَعدِلِ |
قصائد الزوار
قصائد زوار الموقع والتطبيق, نمكن الجميع من إضافة قصائدهم وأبياتهم الشعرية مع حفظ حقوقهم الفكرية.
قصيدة مدد يا حي يا جبار
المصري العتيد العترة ابن فجر ونهار |
معافر مناهد في الدنيا بالشقا والاستغفار |
شايل هموم الطريق والشيلة منقوصة |
لا صاحب نافع ولا ونيس غير قولة الأشعار |
مدد يا حي يا جبار |
رفعت فأسى انجلي وفاتني وحيد حيران |
ومن قنال السويس لحد القنطرة |
أنا اللي شقيت القناة بالدم ليل بنهار |
وتركت مالي للأغراب تنبش فيا |
ورضيت بكسر العيش مرتضاش بيا |
وبدرت الذرة بايدي طرح نخيل هزلان |
طيف الصحاب إنزوي فاتني وحيد حيران |
مدد يا حي يا جبار |
حارتنا واسعة تساع الالاف |
من الف صنف بالاختلاف |
واحنا تملي خلف خلاف |
ودي شروط الانسانية |
وعيال حارتنا ماسكين سنجة |
عملوا مخطط يسرقوا سرجة |
وخلق ماشية وخلق صنجة |
ودي مزايا الراسمالية |
تلقى فى حارتنا ديوك تكاكي |
وعربجية تسوق ملاكي |
وسماسرة بدارة وعتاقى |
ودى انفراجة الاشتراكية |
المصري العتيد العترة عايشها سٌترة |
عايشها فترة |
مدد يا حى يا جبار |
العيد
أَعَادَ الْعِيدُ لِلْعُوَّادِ فَرْحاً | وَفَرْحُ الْعِيدِ بَهْجَتُهُ السُّرُورُ |
وَهَنّأَ كُلُّ ذِي قُرْبَى قَرِيباً | بِأَشْوَاقٍ يَغْمُرُهَا الشُّعُورُ |
امسك في حلمك
امسك كتابك والقلم |
وارفع على الساري العلم |
واغزل بإيدك بدلتك |
وانسى الهموم وبلاش ندم |
مين فينا يترك بصمته |
يبقى عزيز بين الأمم |
واللي يضيع بوصلته |
عمره ما يوصل للقمم |
امسك في حلمك واشتغل دا الدنيا تحلى بالعمل |
وما فيش نجاح من غير ألم |
اصنع سفينة للنجاة وارسم طريقك في الحياة |
واوعى يغرك العشم |
لما تدور ع الصحاب وقت المصايب والصعاب |
تلقى كتير زي العدم |
إياك في يوم تنسى الكلام وتقول خلاص حل السلام |
والديب هيحرس الغنم |
دا مافيش أمان إلا نجاحك ولو تسيب في يوم كفاحك |
تخلى حياتك م النعم |
تفضى جيوبك وتبان عيوبك |
وما تشعر إنك محترم |
صواريخ المصائب
ظهر الفسادُ وهيمنَ الإِجرامُ | فطغى وسُميَ بالحلالِ حرامُ |
فهوتْ صواريخُ المصائبِ فوقنا | شهبٌ تهاوت خلفها أَجرامُ |
بذنوبنا غيثُ القذائفِ هاطلٌ | يسقي البلادَ ونبتهُ الألغامُ |
ومدرعاتُ تجوبُ كلَ بلادِنا | والطائراتُ على السحابِ غمامُ |
ومدافعٌ وقنابلٌ في حقلِنا | زُرِعَتْ لكل البائسين طعامُ |
أما الرصاصُ بها نُدواي بعضَنا | تُشفى الجراحُ وتَسْكُنُ الألامُ |
من لم يمتْ قتلاً يموتُ مشرداً | أو جائعاً وعلى الطغاةِ سلامُ |
كم أصبحت هذي الحياةِ مخيفةً | ماعاد فيها للسلامِ حمامُ |
ماللديارِ هَوَتْ على أصحابها | فجثى على جثثِ الرجالِ ركامُ |
من ينجُ منهم خائفٌ ومشردٌ | أفلا تسعهم في الفضاءِ خيامُ |
مال النساءِ كثيرهن أراملٌ | وكثيرُ أطفال الورى أيتام |
بئس الوجوه بلا تَبسُمِ ثغرِها | أين الجمالُ؟ وكلها أورامُ |
لم لا أرى الأ العبوسَ بوجههِ | والبائسَ المعدمْ .. أذاك نظامُ |
فرضٌ علينا في الحياةِ جميعنا | أم سٌنةٌ.. ياأيها..الحكامُ |
أم أنهُ قدر نعيشُ بفقرِنا | وبجهلنا فجرتْ بهِ الأقلامُ |
إن كان هذا من قبيل ذنوبنا | فذنوبكم تُبدي بها الأيامُ |
لمَ أمةُ المليارِ نُكِسَ رأسُها | ذلاً ومصدرُ عزِها الأسلامُ |
من ذا يجيبُ فاستريحُ من | السؤال فتنجلي بجوابه الأوهامُ |
أنا من أجيبُ لأنّنا في غفلةٍ | عن ديننا رهن السباتِ نيامُ |
أكل الصدا نصلَِ الحُسامِ بغمدة | وكبا الجوادُ وكُبِلَ الضرغامُ |
وطغى الفسادُ فمُزِقَتْ أوطانُنا | إرَبَاً فسادَ العلج والأقزامُ |
لن ننتصر أبداً ولن نقوى | على كيد العدو وصفنا أقسامٌ |
ونحن في بُعدٍ عن الاسلام | لانصرٌ ولاعزٌ لنا و سلامٌ |
أنا شاعر
أنا شاعرٌ بيني وبينَ دفاتري | فلا أحدٌ يصغي لفيضِ مشاعري |
فَكُلّمَا أَنْشَدتُهمْ لِيْ قَصِيّدَةً | أُطَرّزُهَا بالدُّرِ أو بالجَوَاهِرِ |
يقولون لي أحسنتَ زُدّتَ فَصَاحةً | وإِنّهُ قَولٌ يُطَيّبُ خَاطري |
ولكن تُغِيْضُ القلبَ قَوّلَةُ جَاهلٍ | تُرَدِّدُ أشعاراً وَلَسْتَ بِشَاعِرِ |
وَقَوّلَةُ ذي علمٍ جَمِيلٌ رائعٌ | وشِعْرٌ كمثلِ اللؤلؤِ المتناثرِ |
ولكنَّها إنْ لم تخني فراستي | لشَوقي أميرِ الشِّعرِ أوللجواهري |
فَأَحْلفُ أَيّمَانَاً وَأُقْسِمُ أَنَّهَا | لِبَنَاتِ أفكاري وَأُمِّ مشاعري |
فيُفْتُونَنِي يَلْزَمْكَ كَفَارَةً بِهَا | ولاتعدْ يَوماً لِحِلّفَةِ فَاجِرِ |
فلا رأسُ مالي عادَ لي بِرِبَاطِهِ | ولا رِبّحُهُ بَعْدِ كُلٍّ خَسَائِرِي |