| بين يدي الدهر حقبا طوالا |
| بين صفحات التاريخ انقبالا |
| هيمن الفساد وأمسى دالا |
| فطغى ولقب الحرام حلالا |
| أمست سطور الباطل نظام |
| بالجهل انفجر الفكر مقالا |
| أمسى الرصاص به نتواصل |
| ستشفى الجروح تسكن الآلام |
| ديار بنيت سلاما فلم تسع |
| لجثث تتبع ركام الأورام |
| نقول أقوالا فاقت مقالا |
| فلا فعلا فوق القول وشالا |
قصائد الزوار
قصائد زوار الموقع والتطبيق, نمكن الجميع من إضافة قصائدهم وأبياتهم الشعرية مع حفظ حقوقهم الفكرية.
سواد الذل
| شاع فتعالی بهِ الدنيئُ والحقِرُ | وساد فالعرش والتيجان تأتمِرُ |
| واغشی الدجی النير بظلمتهِ | فجال في الأعراب ينتصِرُ |
| صنعت سيوف اليوم تحرسهُ | منها من أجل الذُل يعتمِرُ |
| كأنهُ للمآذن فحوی رسالتها | و للوجود يستعبد و يحتقِرُ |
| جل الهموم والأوهام تحسِبهُ | و بفكرها المُخزي فيه تنغمِرُ |
| باتت علی التيجان تسكُنهُ | تحناناً تقول الحُسن ننتظِرُ |
| أساری العقول والحق لهُ | يسلبهم النفعَ ويجلب الضرِرُ |
| ساد بحكمةٍ و للغباء يستبلُ | لسُلالةٍ من الذكاء تنحدِرُ |
| وما حاز الامجاد بصنع يده | إنما خارت نفوس العز تقتبِرُ |
| كل كذبهٍ يرهب الناس بها | يشنها الإعلام زيفاً فيزدهِرُ |
هنا
| هنا بوح الكلمات المنشنقة |
| هنا أوراق ذكريات ممزقة |
| هنا لقاءٌ يتيم ومحطة تفرقة |
| هنا فقد وأحزان منمقة |
| هنا وطن ينزف |
| وجرح ما أعمقه |
| هنا رحيل وأحلام منسرقة |
| هنا قلب في بحر الأحزان أُغرقَ |
| هنا بقايا نبض |
| في عمق المحرقة |
| هنا أوجاعُ معتقة |
| هنا أنطفاء |
| هنا سكون المقابر |
| هنا مصائب متدفقة |
أنا النيل
| أنا النيل وليس لي بديلا |
| ضربتُ النارَ |
| بكفِ ماءٍ |
| لتبتعد الحروب ولو قليلا |
| شربت من الساعةِ |
| سم عقرب |
| توفي وقتها عقرب دليلا |
| رأيت عيوني |
| في عيونِ غيري |
| فقلت أنا البديل ابن البديلا |
| رأيت منكسرًا |
| يمشي سليمًا |
| وظهره فوق ساعده ذليلا |
| أتيت بيوتكم لأقول نحنُ |
| نداوي الجرح بدماء العويلا |
| سنعرف يومًا ما استطعنا |
| وكيف قتلنا بهذا القيلُ قيلا |
| رفعتُ الباب أنا شمس الزناتي |
| أقول لنار الشمس أنا القتيلا |
| سأعبر للشوارع والحواري |
| أضمد إخوتي بطرف الفتيلة |
| تفرع في صحارٍ ثم قال |
| أنا النيل وليس لي بديلا |
عشرون بثك الوعد
| أعام عشرون بثك الوعد وحق شعبي كفه الوغد |
| خيار شعبي رجاء مهول وصوت الجياع والظلم نكد |
| بكى ذا الزمان والقهر مر وبوح الثكالى والفقر قيد |
| حكيم أتاني بقول عظيم محال الخلاص والشعب رقد |
| عشرون تاهت كفاح السنين جناح كسير ألنضال عهد |
| فجئت برأي رشيد مصيب الحق سيف والفم زند |
| فكنا كماة أبناء مجد رضاب المنايا والسيف قصد |
| أتتني الخطوب قصد الكرام تطالب نيلا للمجد ضد |
| سلتني حقا جباه الضحايا جياع العراة ظلام وصفد |
| أبينا الهوان والنفس تأبى عيشا أذ لم يصنه مجد |
| رحلتي عقد شهرا فشهرا ضياع الحقوق والوقت وقد |
| شباب العراق مجد مريد رسيف النضال أقلني عقد |
| قصدنا سماح الخصوم وحبا كرام يطل فينا زهد |
| لمسنا فيكم طرقا فظيعا دمار البلاد والجهد كيد |
| جنود ونمحي الغزاة دوما فكنا غضاب وللقوم رفد |
| عشرون وتأتي شباب الفداء جيل جديد طرقه ورد |
| وهلا رايتي بوحا قريبا ضرع الكفاح زانه الرشد |
| بغينا رفيف شديد المراد علم رفيف للجرح ضمد |
| أجداد عظام كسونا مجد فطوبى لنا حفيد وجد |
لك الحمد حتى ترضى
| لَكَ الحَمْدُ ربي أنت الصمد |
| لَكِ الحَمْدُ أَنْتِ الَّذِي لَمْ يَلِدْ. |
| لَك الحَمْدُ أَنْت غَنِيُّ حَمِيدُ |
| وَكُلٌّ سِوَاكَ فَقِير ٌ يُعَدُّ |
| لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ عَلِيمُ حَكِيمُ |
| وَعِنْدَ الحَكِيمِ اِبْتِغَاء الرُّشْدَ |
| لَك الحَمْدُ أَنْت رَزَقْتَ الجَنِين |
| على غير سعي بِحَبْل يُمَدُّ |
| لَك الحَمْدُ أَنْت كَفَلْتَ العِبَاد |
| بِخَيْر تليدٍ وَخَيْرٍ يَجِد |
| لَك الحَمْدُ أَنْت نَصَرْتَ الضَّعِيف |
| عَلَى كُلِّ طَاغِيَةٍ مُسْتَبِدٍّ |
| لَك الحَمْدُ أَنْت خَذلْتَ العَدُو |
| فَبَاءَ بِخْسَر وَيَوْم نَكَدٍ |
| لَك الحَمْدُ أَنْت كَشَفْتَ الكروب |
| فَيَا حَظّٓ عَبْدِ عَلَيْك َ اعْتَمَدَ |
| لَك الحَمْدُ أَنْت خَلَقْتَ الجَمَالَ |
| فَمِنْكَ الجَمَالُ إِلَهِي اُسْتُمِدَّ |
| لَك الحَمْدُ أَنْت بَعَثْتَ الرَّسُولَ |
| يُنِيرُ الدُّرُوبَ يُقيمُ الأَوَد |
| لَكَ الحَمْدُ رَغْمَ الكنود الكفور |
| وَرَغْمَ العتلِّ وَرَغْمَ الأَلَدّ |
| لَكَ الحَمْدُ رَبِّي بِكُلِّ اللُّغَات |
| إِلَيْك اِبْتِهَالِي إِلَيْكَ المٓرٓدُّ |
| لَكَ الحَمْدُ عُنُدٌ غُدُوِّ الطُّيُور |
| وَعِنْدَ الرّٓواح بِمَا لَا يُعدُ |
| لَكَ الحَمْدُ عَنَد الزَّمَانِ الرّٓخِيِّ |
| وعند-إلهي- السِّنِينَ الأَشَدِّ. |
| لَكَ الحَمْدُ عِنْدَ جَمَالِ الرَّبِيع |
| إِذَا الزَّهْرُ فَتْحٌ وَالوَرْدُ ند |
| لَكَ الحَمْدُ عِنْدَ هُبُوبِ الرِّيَاحِ |
| وَمَوج يَثُورُ وَمَوج خَمّدَ |
| لَكَ الحَمْدُ عِنْدَ زَئِيرِ الأُسُود |
| وَصَوتْ الرُّعُود وَسَحِّ البَرَد |
| لَكَ الحَمْدُ عِنْدَ هَدِيل الحَمَام |
| وَصَرخ الجَنِين إِذَا مَا وَلِد |
| لَكَ الحَمْدُ عِنْدَ فَكّاكِ الأَسِير |
| وَنعمي تَزُول وَنعمي تُرَدْ |
| لَكَ الحَمْدُ سِرًّا لَكَ الحَمْدُ جهِرَا |
| وَطُوِّعَا وَكُرِهَا إِذَا الأَمْرُ جَدَّ |
| لَكَ الحَمْدُ فَكَّرَا لَكَ الحَمْدُ شُكْرًا |
| دُعَاءٌ وَذِكرًا فَمِنْكَ المَدَدَ |
| لَكَ الحَمْدُ قَوْلًا لَكَ الحَمْدُ فِعْلًا |
| وَنَثْرا وَشَعَرَا يَفُوقُ العَدَدُ |
| لَكَ الحَمْدُ لَيْلًا لَكَ الحَمْدُ صَبحًا |
| شِتَاءً وَصَيْفًا إِذَا الحَرُّ كَدَّ |
| لَكَ الحَمْدُ حُبًّا لَكَ الحَمْدُ وَدَّا |
| رَجَاءً وَخُوِّفَا وَلَهُوا وَجد |
| لَكَ الحَمْدُ بَرَّا لَكَ الحَمْدُ بَحْرًا |
| سَمَاء وَأَرْضَا جِبَالًا جُدَدٌ |
| لَكَ الحَمْدُ بِرًّا لَكَ الحَمْدُ طُهرًا |
| خُضُوعًا وَذُلًّا وَذُخرًا يُعَدُّ |
| لَكَ الحَمْدُ صَمَتَا لَكَ الحَمْدُ نُطقا |
| عَطَاءً وَمَنعًا وَأخْذًا وَرَد |
| عَطَاؤُكَ رَبِّي لَا يَنْقَضِي |
| وَنُعْمَاك تَتَرِيٌّ فَلَيْسَت ْ تُعَدُّ |
| فَرُحْمَاكَ رَبِّي لَا تُخَزْنِي |
| وأكْرِم وفاديٓ يا ذا الرّٓشٓد |
| وجبْرا إلهي جنٓاحِي المهيض |
| وجُدْ لي بعٓفْوٍ سٓخِيِّ المٓدد |
| وصٓلِّ إلهِي عٓلٓى المُصْطفى |
| صٓلاةً تدُومُ دٓوامٓ الأبٓد |