أنا النيل وليس لي بديلا |
ضربتُ النارَ |
بكفِ ماءٍ |
لتبتعد الحروب ولو قليلا |
شربت من الساعةِ |
سم عقرب |
توفي وقتها عقرب دليلا |
رأيت عيوني |
في عيونِ غيري |
فقلت أنا البديل ابن البديلا |
رأيت منكسرًا |
يمشي سليمًا |
وظهره فوق ساعده ذليلا |
أتيت بيوتكم لأقول نحنُ |
نداوي الجرح بدماء العويلا |
سنعرف يومًا ما استطعنا |
وكيف قتلنا بهذا القيلُ قيلا |
رفعتُ الباب أنا شمس الزناتي |
أقول لنار الشمس أنا القتيلا |
سأعبر للشوارع والحواري |
أضمد إخوتي بطرف الفتيلة |
تفرع في صحارٍ ثم قال |
أنا النيل وليس لي بديلا |
قصائد الزوار
قصائد زوار الموقع والتطبيق, نمكن الجميع من إضافة قصائدهم وأبياتهم الشعرية مع حفظ حقوقهم الفكرية.
عشرون بثك الوعد
أعام عشرون بثك الوعد وحق شعبي كفه الوغد |
خيار شعبي رجاء مهول وصوت الجياع والظلم نكد |
بكى ذا الزمان والقهر مر وبوح الثكالى والفقر قيد |
حكيم أتاني بقول عظيم محال الخلاص والشعب رقد |
عشرون تاهت كفاح السنين جناح كسير ألنضال عهد |
فجئت برأي رشيد مصيب الحق سيف والفم زند |
فكنا كماة أبناء مجد رضاب المنايا والسيف قصد |
أتتني الخطوب قصد الكرام تطالب نيلا للمجد ضد |
سلتني حقا جباه الضحايا جياع العراة ظلام وصفد |
أبينا الهوان والنفس تأبى عيشا أذ لم يصنه مجد |
رحلتي عقد شهرا فشهرا ضياع الحقوق والوقت وقد |
شباب العراق مجد مريد رسيف النضال أقلني عقد |
قصدنا سماح الخصوم وحبا كرام يطل فينا زهد |
لمسنا فيكم طرقا فظيعا دمار البلاد والجهد كيد |
جنود ونمحي الغزاة دوما فكنا غضاب وللقوم رفد |
عشرون وتأتي شباب الفداء جيل جديد طرقه ورد |
وهلا رايتي بوحا قريبا ضرع الكفاح زانه الرشد |
بغينا رفيف شديد المراد علم رفيف للجرح ضمد |
أجداد عظام كسونا مجد فطوبى لنا حفيد وجد |
لك الحمد حتى ترضى
لَكَ الحَمْدُ ربي أنت الصمد |
لَكِ الحَمْدُ أَنْتِ الَّذِي لَمْ يَلِدْ. |
لَك الحَمْدُ أَنْت غَنِيُّ حَمِيدُ |
وَكُلٌّ سِوَاكَ فَقِير ٌ يُعَدُّ |
لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ عَلِيمُ حَكِيمُ |
وَعِنْدَ الحَكِيمِ اِبْتِغَاء الرُّشْدَ |
لَك الحَمْدُ أَنْت رَزَقْتَ الجَنِين |
على غير سعي بِحَبْل يُمَدُّ |
لَك الحَمْدُ أَنْت كَفَلْتَ العِبَاد |
بِخَيْر تليدٍ وَخَيْرٍ يَجِد |
لَك الحَمْدُ أَنْت نَصَرْتَ الضَّعِيف |
عَلَى كُلِّ طَاغِيَةٍ مُسْتَبِدٍّ |
لَك الحَمْدُ أَنْت خَذلْتَ العَدُو |
فَبَاءَ بِخْسَر وَيَوْم نَكَدٍ |
لَك الحَمْدُ أَنْت كَشَفْتَ الكروب |
فَيَا حَظّٓ عَبْدِ عَلَيْك َ اعْتَمَدَ |
لَك الحَمْدُ أَنْت خَلَقْتَ الجَمَالَ |
فَمِنْكَ الجَمَالُ إِلَهِي اُسْتُمِدَّ |
لَك الحَمْدُ أَنْت بَعَثْتَ الرَّسُولَ |
يُنِيرُ الدُّرُوبَ يُقيمُ الأَوَد |
لَكَ الحَمْدُ رَغْمَ الكنود الكفور |
وَرَغْمَ العتلِّ وَرَغْمَ الأَلَدّ |
لَكَ الحَمْدُ رَبِّي بِكُلِّ اللُّغَات |
إِلَيْك اِبْتِهَالِي إِلَيْكَ المٓرٓدُّ |
لَكَ الحَمْدُ عُنُدٌ غُدُوِّ الطُّيُور |
وَعِنْدَ الرّٓواح بِمَا لَا يُعدُ |
لَكَ الحَمْدُ عَنَد الزَّمَانِ الرّٓخِيِّ |
وعند-إلهي- السِّنِينَ الأَشَدِّ. |
لَكَ الحَمْدُ عِنْدَ جَمَالِ الرَّبِيع |
إِذَا الزَّهْرُ فَتْحٌ وَالوَرْدُ ند |
لَكَ الحَمْدُ عِنْدَ هُبُوبِ الرِّيَاحِ |
وَمَوج يَثُورُ وَمَوج خَمّدَ |
لَكَ الحَمْدُ عِنْدَ زَئِيرِ الأُسُود |
وَصَوتْ الرُّعُود وَسَحِّ البَرَد |
لَكَ الحَمْدُ عِنْدَ هَدِيل الحَمَام |
وَصَرخ الجَنِين إِذَا مَا وَلِد |
لَكَ الحَمْدُ عِنْدَ فَكّاكِ الأَسِير |
وَنعمي تَزُول وَنعمي تُرَدْ |
لَكَ الحَمْدُ سِرًّا لَكَ الحَمْدُ جهِرَا |
وَطُوِّعَا وَكُرِهَا إِذَا الأَمْرُ جَدَّ |
لَكَ الحَمْدُ فَكَّرَا لَكَ الحَمْدُ شُكْرًا |
دُعَاءٌ وَذِكرًا فَمِنْكَ المَدَدَ |
لَكَ الحَمْدُ قَوْلًا لَكَ الحَمْدُ فِعْلًا |
وَنَثْرا وَشَعَرَا يَفُوقُ العَدَدُ |
لَكَ الحَمْدُ لَيْلًا لَكَ الحَمْدُ صَبحًا |
شِتَاءً وَصَيْفًا إِذَا الحَرُّ كَدَّ |
لَكَ الحَمْدُ حُبًّا لَكَ الحَمْدُ وَدَّا |
رَجَاءً وَخُوِّفَا وَلَهُوا وَجد |
لَكَ الحَمْدُ بَرَّا لَكَ الحَمْدُ بَحْرًا |
سَمَاء وَأَرْضَا جِبَالًا جُدَدٌ |
لَكَ الحَمْدُ بِرًّا لَكَ الحَمْدُ طُهرًا |
خُضُوعًا وَذُلًّا وَذُخرًا يُعَدُّ |
لَكَ الحَمْدُ صَمَتَا لَكَ الحَمْدُ نُطقا |
عَطَاءً وَمَنعًا وَأخْذًا وَرَد |
عَطَاؤُكَ رَبِّي لَا يَنْقَضِي |
وَنُعْمَاك تَتَرِيٌّ فَلَيْسَت ْ تُعَدُّ |
فَرُحْمَاكَ رَبِّي لَا تُخَزْنِي |
وأكْرِم وفاديٓ يا ذا الرّٓشٓد |
وجبْرا إلهي جنٓاحِي المهيض |
وجُدْ لي بعٓفْوٍ سٓخِيِّ المٓدد |
وصٓلِّ إلهِي عٓلٓى المُصْطفى |
صٓلاةً تدُومُ دٓوامٓ الأبٓد |
أهلا بالخميس
صَبَاحُ الْخَيْرِ أَهْـلًا بِالْخَمِيْسِ | بَهِـيُّ جَاءَ بالْـوَجْهِ الْأَنِـيْـسِ |
حَـبِـيْبٌ أَيْـقَـظَ الْأَرْوَاحَ شَـوْقًا | يُنَاغِيْ بَـسْمَةَ الْخِلِّ الْوَنِيْسِ |
وَتَحْلُوْ قَـهْوَةُ الْإِصْبَاحِ شَهْدًا | إِذَا سَالَتْ عَلَىْ ثَغْرِ الْجَلِيْسِ |
وَشَايٌ فَاحَ بِالْـنَّعْنَاعِ عِـطْرًا | مَعَ الْأَنْسَامِ مَشْرُوْبِيْ الْرَّئِيْسِ |
أَرِيْجٌ هَاجَتِ الْأَنْـفَاسُ مِـنْهُ | إِذَا يَـهْمِيْ عَلىْ قَلْبِيْ الْتَّعِيْسِ |
تَـبَاهَىْ الْـبُلْبُلُ الْـشَّادِيُّ عَزْفًا | فَأَحْيَاْ فَرْحَةَ الْطَّرْفِ الْحَبِيْسِ |
وَأَفْـدِيْ ضَحْكَةَ الْأَحْبَابِ فِيْهِ | مَعَ الْأَنْغَامِ بِالْغَالِيْ الْـنَّفِيْسِ |
وَتَـسْرِيْ نَـفْحَةُ الْأَفْـرَاحِ فُـلًّا | إِذَا هَـبَّـتْ بِأَثْـوَابِ الْعَـرِيْسِ |
وَفِـيْ أَنْــوَارِهِ سَــمَـرٌ وَلَهْـوٌ | وَلِعْبٌ شَائِقٌ حَامِيْ الْوَطِيْسِ |
وَلَوْ خُـيِّرتُ فِيْ الْأَيْامِ يَـوْمًا | فَـحَيَّهَلًا وَسَهْـلًا بِالْخَمِـيْسِ |
كلنا معا
قوموا يا عَربُ وتكتفوا | اليومَ على الأعداءِ نَنتصِرُ |
إخوَتكَ في الإسلامِ تَبَّرحوا | إِن الشضايا بينَهُم تَتنقلُ |
كُلِ أُمٍ عربيةٌ فَرِحة بما أنجَبَتْ | واليوم اليهودُ بِمَقتَلِهُم، تَبرجت! |
كانت شجرة الإتحادِ ذابلةٌ | واليوم بإبناءِها قد أثمَرَتْ |
اليوم الطُغاة قد زُلت | واصواتُنا اليوم قد عَلَت |
في أرواحنا كلماتٌ | لـِ سَلبِ اليهود تغلغلت |
بلادي اليوم مِرْآةٌ | أجاسدنا فيها ترعرعت |
فـ طوبى لـِمن مِنا فازوا | وسُفلى للذين من حِقدُهم الأرواحُ تَمزقت. |
آلة الزمن
قالوا عني مجنون |
كوني افكر في العودة بالزمن |
ابحث عن آلة الزمن |
عن من يوقظني من هذا الحلم |
وبعد ذلك أجد نفسي مازلت طفلا مرح |
لم يكبر عمري يوما ما |
لم أعرف المشيب |
ولم تطئ قدمي عالم الكبر |
فكرة مجنونة ان تكون انك الان في حلم |
وماحدث لك من كوارث ومأسي مجرد وهم |
ياترى من يوقظني من هذا الحلم |
من يعيدني للوراء |
من يملك آلة تغيير الزمن |
تدور الساعات والايام |
بنا وتسرق منا العمر |
تسرق كل اللحظات الجميلة |
وتترك لنا فقط الذكرى والألم |
وتجهش بنا لحظة البكاء |
حين نجلس وعن الماضي نتكلم |
تفوح رائحة الحنين.وتشتاق الروح |
للحظة تركض فيها كاالطفل |
تحلق في أجواء الطفولة بلا اجنحة |
بلا خوف ولا هم |
اسف لو كنت جننت |
ولكن العودة لعالم الطفولة |
اجمل حلم |
لكنه للأسف لن يتحقق…..مهما اتكلم. |