يا زارعين الأمل بالكفاح المبين |
أهدي سلامي للمكافح الشقيان |
صباح مبتسم بالرضا وبالعرق |
وبالمشاكسة والصدام الدائمين |
الأرض دوارة ما بين ضحكة ودموع |
والفقير بجسارة ما بين الشقا والجوع |
والعجلة دوارة بمقاومة أو بخضوع |
ويتامى بين خًذلان وأنين |
دم الشهيد مطموس بالثروة والطغيان |
والشرف مغموس بين سجن أو سجان |
والفقير مدهوس في غيطان النسيان |
والطريق عايز الجرئ |
قصائد الزوار
قصائد زوار الموقع والتطبيق, نمكن الجميع من إضافة قصائدهم وأبياتهم الشعرية مع حفظ حقوقهم الفكرية.
لاحت تباشير النصر
في ليال لم أسلم من الأرق |
من أجل غزة استسلمت للحزن والقلق |
أحبس دمعي.. |
فالرجال لا يبكون |
رغم أن قلبي بحب غزة مسكون |
°°°°°°°° |
رُبَّ طوفان أحيى ذكرى طارق وخالد |
ذكرى كل ذي مجد خالد |
فبشرى للمسلمين من عجم ومن عرب |
بتحقيق المنى والأرب |
بشرى لنا إذ لاحت تباشير النصر |
بعودة فلسطين من البحر إلى النهر |
°°°°°°°° |
يا عدو سنحيي ذكرى خيبرا |
والجواب لا ما تسمع |
بل ما ترى |
يا عدو لنا عودة إلى حطين |
سنمرغ أنفك في الطين |
°°°°°°°° |
بالبنادق |
بالصواريخ |
سنصنع المجد |
ونكتب التاريخ |
فإما منصورون في القدس |
أو شهداء في الفردوس |
°°°°°°°° |
ستنجلي الأحزان عن رفح |
ستنقلب دموعها دموع فرح |
سينجلي الكرب عن خان يونس |
كما أنجى الله من الغم نبيه يونس |
صمود فلسطين: نغمات الأمل في وجه الخيانة
لكِ اللهُ يا أرضَ الصمودِ والوفاءْ |
تحملينَ عبءَ الظلمِ والخيانةْ |
أنتِ النخلةُ الشامخة في الحقولِ |
تنثرين العطاءَ والحياةْ |
°°°°°° |
لكِ الجراحُ والدموعُ المنهمرةْ |
والقلبُ المحطمُ يرنو للسماءْ |
تحتَ ظلامِ الجحيمِ والعتمةِ |
تسمو فوقَ كلِّ النيرانْ |
°°°°°° |
يا غزةَ المنكوبةْ، يا فلسطينْ |
تتوقفُ عندكِ عجلاتُ الزمانْ |
وفي عيونِ الأطفالِ اليتيمةِ |
تنبتُ زهورُ الأملِ والحنانْ |
°°°°°° |
لكِ القلوبُ تنبضُ بالوفاءِ والشموخْ |
والروحُ الثائرةُ في كلِّ الجنوبْ |
ترفعين الرأسَ عالياً في المحنْ |
تغنين الحياةَ والأملَ والنورْ |
°°°°°° |
لكِ الخيانةُ من كلِّ الأقطابِ |
والأصواتُ تعلو بالتضحيةِ والشجاعةْ |
في وجهِ الظالمِ العنجهيةَ |
تقفينَ صامدةً ومبتسمةْ |
°°°°°° |
لكِ اللهُ يا أرضَ العزةِ والكرامةْ |
فلن يبقى الظلمُ ولن تبقى الخيانةْ |
حتى تعودين الحريةَ والسلامْ |
ويسعدُ قلبَكِ وتضحكِ الأماني فيهِ. |
قصيدة المعايش طين
عيل مبربر متكدَّر وبيزمجرْ |
مسحوب من ودانه على الأرض يتجرجرْ |
تقلش زًرع بصل ولا شوال بنجرْ |
اهى دى الرباية يا خلق يا سامعين |
وفى المدارس ذنِّبوه ساعتين |
أصل أبوه اتعذر مدفعش له قسطين |
إيه ذنبه هوَّا يا هُوه يقف ويتمسخرْ |
وآدى العَلام يا ناس.. خليكوا شاهدين |
وفى التجارة شطارة حكمة وعارفينها |
فسيبوه مدرسته من كتر مصاريفها |
وقالوا غُمَّة مسيره هتعدى ربك هيكشفها |
وآهِى دِى المعايش يا خلق، والمعايش طين |
سكير الحب
أنا السكير وحدي ليلاً |
أنا الحزين والباكي عمدا |
ماسك زجاجة الكحول |
اشرب ولا أذكر الحل |
اتحدث لها عن جرحي ولا أمل |
فهي لن ترحل وتستقل |
كمثل التي ذهبت ولم تقل |
فأنا في هذه الغرفة منعزل |
وأنا الباكي وأشعر بالذعر |
كمثل الذي حبس في سجن |
ولم يجد مخرج يستهل |
أنا أسير لكن ليس لحبك |
بل لأنك تركتي من أحبك |
أنت اخترت الهروب |
وأنا مصمم علي الشروق |
شمسي ستعود |
وظلي سيلود |
وقمري سينير |
وعشقي لك سيموت |
وعدي لك فأنت التي أسيت |
وتركت بصمة في قلبي الشريد |
عن خيانة ذكرت |
في صفحة كتاب |
أنت كتبتيه |
وأنا من سينهي |
واغلق باب تهب الريح منه |
فأنت مثل عاصفة قوية تأذيه |
أنا قوي …… وأستطيع |
أنا الصائن …… ولا أبيع |
أنا السامع …… ولست المذيع |
زيدي قليلاً
زيدي قليلاً من دلالكِ إنّني | أهوى الأنوثةَ عندما تتدلّلُ |
و توغّلي كالروحِ بينَ مشاعري | روحي فداءُ العشقِ إذْ يتوغّلُ |
هزّي جبالَ القلبِ لا تتأخّري | إنَّ الجمالَ على القلوب مخوَّلُ |
فوحي بكلِّ العمرِ عطرَ أُنوثةٍ | فالوردُ عن فوَحانهِ لا يُسْأَلُ |
و تقمّصي دورَ البطولةِ دائماً | ضوءُ الصدارةِ عنكِ لا يتحَوَّلُ |
و أدوخ في عينيكِ لستُ مبالغاً | لو قلتُ إنّي في الجنونِ مسَلْسَلُ |
أصحو لأكتبَ ما يهزُّ مشاعري | وبكِ القصائدُ كلّها تتغزَّلُ |