| لِـمَ أيُّـها الـحُـبُّ اَلـتَّعِيسُ الغَادِرُ | تَــأتِــي إِلـيَّ للـحظـةٍ وَتُغـادِرُ |
| وأنَا اَلمُحصَّنُ كيفَ كيفَ خَرَقَتنِي | هَذَا لِأنَّـكَ فِي اَلْـمَحبَّةِ سَاحِرُ |
| مَـزَّقـتني وعَـقـرتَ نَاقَـةَ رِحلتِي | يَـا أيُّها اَلـجُـرحُ الكَـبِيرُ اَلغَائِرُ |
| حـتمًا سَـتبكِينِي اَلـسِّنِينُ جَـمِيعُهَا | وَأنَا سَـأُمْـسَحُ دَمـعَـتِي وأُكَابـِرُ |
| سَأَمُوتُ وَالحرَفُ اَلجَمِيلُ يُعِيدُنِي | وَأَعِــيـشُ مُـرتَاحًا لِأَنِّي شَـاعِـرٌ |