| يجلسُ الليلُ حيث تكونين ليلُك من |
| لَيْلَكٍ بين حين وآخر تُفْلتُ إيماءة |
| من أَشعَّة غمَّازتَيْك فتكسر كأسَ النبيذ |
| وتُشْعل ضوء النجوم وليلُك ظِلُّكِ |
| قطعةُ أرضٍ خرافيَّةٍ للمساواة ما بين |
| أَحلامنا ما أَنا بالمسافر أَو بالمُقيم على |
| لَيْلكِ الليلكيِّ أَنا هُوَ مَنْ كان يوماً |
| أَنا كُلَّما عَسْعَسَ الليلُ فيك حَدَسْتُ |
| بمَنْزلَةِ القلب ما بين مَنْزلَتَيْن فلا |
| النفسُ ترضى ولا الروحُ ترضى وفي |
| جَسَدَيْنا سماءٌ تُعانق أَرضاً وكُلُّك |
| ليلُكِ لَيْلٌ يشعُّ كحبر الكواكب.لَيْلٌ |
| على ذمَّة الليل يزحف في جسدي |
| خَدَراً على لُغَتي كُلَّما اتَّضَحَ اُزدَدْتُ |
| خوفاً من الغد في قبضة اليد ليلٌ |
| يُحدَّقُ في نفسه آمناً مطمئناً إلى لا |
| نهاياته لا تحفُّ به غيرُ مرآته |
| وأَغاني الرُعاة القُدَامى لصيف أَباطرةٍ |
| يمرضون من الحبِّ ليل ترعرع في شِعْرِهِ |
| الجاهليِّ على نزوات امرئ القيس والآخرين |
| ووسَّع للحالمين طريقَ الحليب إلى قمرٍ |
| جائعٍ في أَقاصي الكلام |