أيها الفارس الشجاع ترجل

أيها الفارس الشجاع ترجلقَدْ كَبَا مُهْرُكَ الأَغَرُّ المُحَجَّلْ
شد ما خب موجفا كل يومفِي طِلاَبٍ مِنَ الفَخَارِ مُعَجَّلْ
دميت بالركاب شاكلتاهفَهَوَى رَازِحاً بِهِ مَا تَحَمَّل
هزلت سوقه غلى أن تثنتوَدنَا عُنْقُهُ إِلَى أَنْ تَسَفَّلْ
وخبا من جبينه نجم سعدطَالَمَا كَانَ ضَاحِكاً يَتَهلَّلْ
هكذا رحت ترهق العمر حثافَتَلاَشَى وَمَجْدُهُ بِكَ أَمْثَلْ
نادبي أدهم وناعي علاهكَانَ مِنْ خِيرَةِ الْعُلَى أَنْ تَرَحل
لم يبت في الثرى فتى اخيل لكنآثَرَ الأفْقَ صَهْوَةً فَتَحَوَّلْ
أشعار جبران خليل جبران

لبنان في أسمى المعاني لم يزل

لُبْنَانُ فِي أَسْمَى المَعَانِي لَمْ يَزَلْلأُولي القَرَائِحِ مَصْدَرَ الإِيحاءِ
جَبَلٌ أَنَافَ عَلَى الْجِبالِ بِمَجْدِهِوَأَنَافَ شَاعِرَهُ عَلَى الشُّعرَاءِ
يَا أَكْرَمَ الإِخْوَانِ قَدْ أَعْجَزْتَنِيعَنْ أَنْ أُجِيبَ بِمَا يَشَاءُ وَفَائِي
مهما أجد قولي فليس مكافئاقَوْلاً سَمَوْتُ بِهِ عَلَى النّظَرَاءِ
Khalil Gibran Poem

ظللت والشوق محرق كبدي

ظللت والشوق محرق كبديحَتَى قَضَى السَعْدُ في الهَوَى وطَري
فكان يوم لا شمس فيه سوىشَمْسِ وَلا نَيِر سوى قمري
أنجز وعدا فيه الصفاء فلميَشِبْه غَيْر الوعيد من عُمَرِ
حسني إلى جانبي وسطوتهحصْنِي فمَا خشْيَتي ومَا حَذَري
Khalil Gibran Poem

والجسم للروح رحم تستكن به

وَالجسمُ لِلرّوحِ رحمٌ تستَكنُّ بِهِحَتّى البُلوغ فَتَستَعلي وَيَنغَمِرُ
فَهِيَ الجَنينُ وَما يَومُ الحِمامِ سِوىعَهدِ المَخاض فَلا سَقطٌ وَلا عسرُ
لَكنّ في النّاسِ أَشباحاً يُلازِمُهاعقمُ القِسيّ الَّتي ما شَدَّها وَتَرُ
فَهيَ الدَّخيلَةُ وَالأَرواحُ ما وُلِدَتمِنَ القفيلِ وَلَم يحبل بِها المدَرُ
وَكَم عَلى الأَرضِ مِن نَبتٍ بِلا أَرجٍوَكَم علا الأُفق غَيمٌ ما بِهِ مَطَرُ
Khalil Gibran Poem

فإن لقيت محبا هائما كلفا

فَإِن لَقيتَ مُحبّاً هائِماً كَلِفاًفي جوعِه شبعٌ في وِردِهِ الصَّدَرُ
وَالنّاسُ قالوا هُوَ المَجنونُ ماذا عَسىيَبغي مِنَ الحُبِّ أَو يَرجو فَيصطبرُ
أَفي هَوى تِلكَ يَستَدمي مَحاجِرَهُوَلَيسَ في تِلكَ ما يَحلو وَيُعتَبَرُ
فَقُل هُم البُهمُ ماتوا قَبلَما وُلِدواأَنّى دَروا كنه من يحيي وَما اِختَبَرُوا
من أشعار جبران خليل جبران

عذراء لو وصفت معاني حسنها

عذراء لو وصفت معاني حسنهالتكاثرت في وصفها الأسماء
كل النعوت المستحبة نعتهابين الأوانس واسمها أسماء
Khalil Gibran Poem