والجسم للروح رحم تستكن به

وَالجسمُ لِلرّوحِ رحمٌ تستَكنُّ بِهِحَتّى البُلوغ فَتَستَعلي وَيَنغَمِرُ
فَهِيَ الجَنينُ وَما يَومُ الحِمامِ سِوىعَهدِ المَخاض فَلا سَقطٌ وَلا عسرُ
لَكنّ في النّاسِ أَشباحاً يُلازِمُهاعقمُ القِسيّ الَّتي ما شَدَّها وَتَرُ
فَهيَ الدَّخيلَةُ وَالأَرواحُ ما وُلِدَتمِنَ القفيلِ وَلَم يحبل بِها المدَرُ
وَكَم عَلى الأَرضِ مِن نَبتٍ بِلا أَرجٍوَكَم علا الأُفق غَيمٌ ما بِهِ مَطَرُ
Khalil Gibran Poem