ألا أبلغْ سراة َ ” بني كلابِ “

ألا أبلغْ سراة َ ” بني كلابِ “ إذا ندبتْ نوادبهمْ صباحا
جزيتُ سفيههمْ سوءءاً بسوءٍ فَلا حَرَجاً أتَيْتُ وَلا جُنَاحَا
قَتَلْتُ فَتى بَني عَمْرِو بنِ عَبْدٍ وَأوْسَعَهُمْ عَلى الضِّيفَانِ سَاحَا
قَتَلْتُ مُعَوَّداً عَلَلَ العَشَايَا، تخيرتِ العبيدُ لهُ اللقاحا
ولستُ أرى فساداً في فسادٍ يَجُرّ عَلى طَرِيقَتِهِ صَلاحَا

عجبتُ ، وقدْ لقيتَ بني ” كلابٍ “

عجبتُ ، وقدْ لقيتَ بني ” كلابٍ “ و أرواحُ الفوارسِ تستباحُ
و كيفَ رددتُ غربَ الجيشِ عنهمْ وَقَدْ أخَذَتْ مَآخِذَهَا الرّمَاحُ

أ ” أبا العشائرِ ” لا محلُّكَ دارسٌ

أ ” أبا العشائرِ ” لا محلُّكَ دارسٌ بينَ الضلوعِ ، ولا مكانكَ نازحُ
إني لأعلمُ بعدَ موتكَ أنهُ مَا مَرّ لِلأسَرَاءِ يَوْمٌ صَالِحُ

وَقَدْ أرُوحُ، قَرِيرَ العَينِ، مُغْتَبِطاً

وَقَدْ أرُوحُ، قَرِيرَ العَينِ، مُغْتَبِطاً بصَاحِبٍ مِثلِ نَصْلِ السّيفِ وَضّاحِ
عذبِ الخلائقِ ، محمودٍ طرائقهُ ، عَفّ المَسامعِ، حتى يَرْغَمَ اللاّحي
لما رأى لحظاتي في عوارضهِ ، فيما أشاءَمنَ الريحانِ والراحِ
لاثَ اللّثَامَ عَلى وَجْهٍ أسِرَّتُهُ كَأنّها قَمَرٌ أوْ ضَوءُ مِصْبَاحِ

عَدَتْني عَنْ زِيَارَتِكُمْ عَوَادٍ

عَدَتْني عَنْ زِيَارَتِكُمْ عَوَادٍ أقَلُّ مَخُوفِهَا سُمْرُ الرّمَاحِ
وَإنّ لِقَاءَهَا لَيَهُونُ عِنْدي، إذَا كَانَ الوُصُولُ إلى نَجَاحِ
وَلَكِنْ بَيْنَنَا بَيْنٌ وَهَجْرٌ أأرجو بعدَ ذلكَ منْ صلاحِ؟
أقمتُ ، ولوْ أطعتُ رسيسَ شوقي ركبتُ إليكَ أعناقَ الرياحِ

تبسم إذ تبسم عن أقاح

تَبَسّمَ، إذْ تَبَسّمَ، عَنْ أقَاحِ وَأسْفَرَ، حِينَ أسفَرَ، عَن صَبَاحِ
وَأتْحَفَني بِكَأسٍ مِنْ رُضَابِ و كأسٍ من جنى خدٍ وراحِ
فمنْ لألاءِ غرتهِ صباحي وَمِنْ صَهْبَاءِ رِيقَتِهِ اصْطِبَاحي
فَلا تَعْجَلْ إلى تَسْرِيحِ رُوحي فَمَوْتي فِيكَ أيسَرُ مِنْ سَرَاحي