كنت في الموت والحياة كبيرا | هكذا المجد أولا وأخيرا |
ظلت في الخلق راجح الخلق حتى | نلت فيهم ذاك المقام الخطيرا |
فوق هام الرجال هامتك الشماء | تزهو على وتزهر نورا |
عبرة الدهر أن ترى بعد ذاك السجاه | في حد كل حي مصيرا |
ما حسبنا الزمان إن طال ما طال | مزيلا ذاك الشباب النضيرا |
إن يوما فيه بكينا حبيبا | ليس بدعا أن كان يوما مطيرا |