كان برَوْضٍ غُصُنٌ ناعمٌ | يقولُ: جلَّ الواحدُ المنفردْ |
فقامتي في ظرفها قامتي | ومثلُ حسني في الورى ما عهدْ |
فأَقبلت خُنفُسَة ٌ تنثَني | ونجلها يمشي بجنبِ الكبدْ |
تقول: يا زَيْنَ رياضِ البَها | إنّ الذي تطلبهُ قد وجد |
فانظر لقدِّ ابني، ولا تفتخر | ما دام في العالم أمٌّ تلد! |