صوت صفير البلبلِ ~ هيج قلبي الثملِ |
|
الماء والزهر معاً ~ مع زهرِ لحظِ المٌقَلِ |
|
وأنت يا سيد لي ~ وسيدي ومولى لي |
|
فكم فكم تيمني ~ غُزَيلٌ عُقيقلي |
|
قطَّفتَه من وجنةٍ ~ من لثم ورد الخجلِ |
|
فقال لا لا لا لا لا ~ وقد غدا مهرولِ |
|
والخود مالت طرباً ~ من فعل هذا الرجلِ |
|
فولولت وولولت ~ ولي ولي يا ويل لي |
|
فقلت لا تولولي ~ وبيني اللؤلؤ لي |
|
قالت له حين كذا ~ انهض وجد بالنقلِ |
|
وفتية سقونني ~ قهوة كالعسل لي |
|
شممتها بأنفيَ ~ أزكى من القرنفلِ |
|
في وسط بستان حلي ~ بالزهر والسرور لي |
|
والعود دندن دنا لي ~ والطبل طبطب طب لي |
|
طب طبطب طب طبطب ~ طب طبطب طبطب لي |
|
والسقف سق سق سق لي ~ والرقص قد طاب إلي |
|
شوى شوى وشاهش ~ على ورق سفرجلِ |
|
وغرد القمري يصيح ~ ملل في مللِ |
|
ولو تراني راكباً ~ على حمار أهزلِ |
|
يمشي على ثلاثة ~ كمشية العرنجلِ |
|
والناس ترجم جملي ~ في السوق بالقلقللِ |
|
والكل كعكع كعِكَع ~ خلفي ومن حويللي |
|
لكن مشيت هارباً ~ من خشية العقنقلِ |
|
إلى لقاء ملكٍ ~ معظمٍ مبجلِ |
|
يأمر لي بخلعةٍ ~ حمراء كالدم دملي |
|
أجر فيها ماشياً ~ مبغدداً للذيلِ |
|
أنا الأديب الألمعي ~ من حي أرض الموصلِ |
|
نظمت قطعاً زخرفت ~ يعجز عنها الأدبُ لي |
|
أقول في مطلعها ~ صوت صفير البلبلِ |