| أَما تَنفَكُّ باكِيَةً بِعَينٍ | غَزيرٍ دَمعُها كَمِدٌ حَشاها |
قصيدة قصيرة
قصيدة غزل قصيرة و قصيدة حب قصيرة مجموعة من القصائد القصيرة الرائعة من العصور القديمة و الحديثة.
من أجاب الهوى إلى كل ما يدعوه
| مَن أَجابَ الهَوى إِلى كُلِّ ما يَد | عوهُ مِمّا يُضِلُّ ضَلَّ وَ تاها |
| مَن رَأى عِبرَةً فَفَكَّرَ فيها | آذَنَتهُ بِالشَيءِ حينَ يَراها |
| رُبَّما اِستَغلَقَت أُمورٌ عَلى مَن | كانَ يَأتي الأُمورَ مِن مَأتاها |
| وَ سَيَأوي إِلى يَدٍ كُلُّ ما تَأ | تي وَتَأتي إِلى يَدٍ حُسناها |
| قَد تَكونُ النَجاةُ تَكرَهُها النَف | سُ وَتَأتي ما كانَ فيهِ أَذاها |
إن المحب إذا ترادف همه
| إِنَّ المُحِبَّ إِذا تَرادَفَ هَمُّهُ | يَلقى المُحِبُّ فَيَستَريحُ إِلَيهِ |
اخوك
| اخوك لو دارات دواليب ألأيام | وتعثرت بينك وبينه العلاقه |
| لا تهجره ما دمت للود مقدام | خلك قريب ولو بحدود الصداقه |
| واذكر محاسن رفقته طول الأعوام | ولا تعجل بسوء الظنون لفراقـه |
هززتك لا أني وجدتك ناسيا
| هَزَزتُكَ لا أَنّي وَجَدتُكَ ناسِياً | لِوَعدٍ وَ لا أَني أَرَدتُ التَقاضِيا |
| وَ لَكِن وَجَدتُ السَيفَ عِندَ انتِضائِهِ | إِلى الهَزِّ مُحتاجاً وَ إِن كانَ ماضِيا |
ألا هل يحسن العيش
| أَلا هَل يَحسُنُ العَيشُ | لَنا مِثلُ الَّذي كَنا |
| وَهَل تَرجَعُ يا نا | ئِلُ بِالمُعتَزِّ دُنيانا |
| عَدِمتُ الجَسَدَ المُلقى | عَلى كُرسي سُلَيمانا |
| فَقَد أَصبَحَ لِلَّعنَ | ةِ نَقلاهُ وَيَقلانا |