رضا الناس

مهما نسوي للبشر دون مقياسلا فكه من الشر ولابه عوايد
اللي على درب المشاريه عساسواللي يدور قيل وش كان فايد
والله عجزنا نرضي الناس يا ناسصحيح لا قالوا رضا الناس كايد
كتبها الشاعر محمد بن عامر المريخان العنزي

 إن البخيل وإن أفاد غنى

إِنَّ البَخيلَ وَإِن أَفادَ غِنىًلَتَرى عَلَيهِ مَخايِلَ الفَقرِ
لَيسَ الغَنِيُّ بِكُلِّ ذي سِعَةٍفي المالِ لَيسَ بِواسِعِ الصَدرِ
ما فاتَني خَيرُ اِمرِئٍ وَضَعتعَنّي يَداهُ مَؤونَةَ الشُكرِ
قصائد أبو العتاهية

لطرفها وهو مصروف كموقعه

لطرفها وهو مصروف كموقعهفي القلب حين يروع القلب موقعُهُ
تصد بالطرف لا كالسهم تصرفهعني ولكنه كالسهم تنزعُهُ
ونزعها السهم من قلبي كموقعهفيه وكل أليم المس موجِعُهُ
أبو العتاهية

النعم أساس الحياة

زهقتْ العلمُ عن معرضِ العلمهقتْ الرواُء عن معشرِ البغاءُ
وحال الإبتهاج اعرضوا عن معشرِ السخاءِوعليهم بلوة الرخاعِ
وما أقبح خنخنة العابث بنعم اللهِفعليهم غيظ ذو الجلالي والإكرامِ
كتبها الشاعر غدير إسماعيل عاشور – @Nasserlod

تولت جدة الدنيا

تَولت جدّة الدنيافكُل جديدها خَلقُ
و خان الناس كلهمفما أدري بمَن أثِقُ
كأن معالم الخيرات قد سُدّت لها الطُرقُ
فلا دين ولا حسبٌولا كرم ولا خلُقُ
أبو العتاهية

غفلت وليس الموت عني بغافل

غَفَلتُ وَلَيسَ المَوتُ عَنّي بِغافِلِوَإِنّي أَراهُ بي لَأَوَّلَ نازِلِ
نَظَرتُ إِلى الدُنيا بِعَينٍ مَريضَةٍوَفِكرَةِ مَغرورٍ وَتَدبيرِ جاهِلِ
فَقُلتُ هِيَ الدارُ الَّتي لَيسَ غَيرُهاوَنافَستُ مِنها في غُرورٍ وَباطِلِ
وَضَيَّعتُ أَهوالاً أَمامي طَويلَةًبِلَذَّةِ أَيّامٍ قِصارٍ قَلائِلِ
أبو العتاهية