إذا كُنْتَ مَلْهُوفاً أصَابَتكَ نَكبَة – فَنادِ، وَلا تَعْدِلْ، بِآلِ ذِرَاعِ |
سِرَاعٌ إلى المعرُوفِ وَالخَيرِ وَالنّدى – وَلَيْسُوا إلى داعي الخَنَا بِسِرَاعِ |
كَسَوْتُ قَتودَ الرّحلِ من بعد ناقَتي – بِأحْمَرَ مَحْبُوكِ الضّلُوعِ رَبَاعِ |
فَما حَسَبٌ منْ نَهْشَلٍ تَشهَدونَه – إذا صَارَ في أيْدِيهِمُ، بِمُضَاع |
قصائد قصيرة
قصائد شعر قصيرة ومميزة ومنها قصائد قصيرة قديمة وقصائد غزل قصيرة وقصائد حب قصيرة.
يا ابن الحمارة للحمار وإنما
يا ابن الحِمَارَةِ للحِمَارِ وَإنّمَا – تَلِدُ الحِمَارَةُ وَالحِمَارُ حِمَارَا |
وَلَوْ أنّ ألأمَ مَنْ مَشَى يُكْسَى غداً – ثَوْباً لرُحْتَ وَقَدْ كُسِيتَ إزَارَا |
كَلَمَتْ مُرُوءتُكَ الّتي تُعْنى بهَا – لَوْ جَادَ سَرْجُكَ وَاسْتَجَدّ عِذارَا |
لكل امرىء نفسان
لكلّ امرِىءٍ نَفسانِ نَفسٌ كرِيمَةٌ – وَأخْرَى يُعاصِيها الفتى أوْ يُطِيعُها |
وَنَفْسُكَ من نَفْسَيكَ تَشفعُ للنّدى – إذا قَلّ منْ أحْرَارهِنّ شَفِيعُها |
كأن قتودي والنسوع جرى بها
كأنَّ قتودي، والنسوعُ جرى بها ~ مصكٌّ، يباري الجونَ، جأبٌ معقربُ
رعى الروضَ حتى نشتِ الغدرُ والتوتْ ~ برِجْلاتِها، قِيعانُ شرجٍ وأيهَبُ
زها جسم ليلى في الثياب تنعما
زَها جِسمُ لَيلى في الثِيابِ تَنَعُّماً – فَيا لَيتَني لَو كُنتُ بَعضَ بُرودِها |
أَفي النَومُ يا لَيلى رَأَيتُكِ أَم أَنا – رَأَيتُكِ يَقظاناً فَعِندي شُهودُها |
ضَمَمتُكِ حَتّى قُلتُ ناري قَدِ اِنطَفَت – فَلَم تُطفَ نيراني وَزيدَ وَقودُها |
أمن أجل خيمات على مدرج الصبا
أَمِن أَجلِ خَيماتٍ عَلى مَدرَجِ الصَبا – بِجَرعاءَ تَعفوها الصَبا وَالجَنائِبُ |
أَلا قاتَلَ اللَهُ الرَكائِبَ إِنَّما – تُفَرِّقُ بَينَ العاشِقينَ الرَكائِبُ |
بَكَرنَ بُكوراً وَاِجتَمَعنَ لِمَوعِدٍ – وَسارَ بِقَلبي بينهن النجائب |