| نَرجو السلامه بغير الله من سُبُلٍ | أين المَفر . وعند الله التلاقي |
| إلى إين نمضي وإلى الله مَرجعُنا | نَحنُ العُطاشة وكأس ُ الموتِ ساقي |
| هَيئ لنفسك قبل موتك َ جنة ً | عند الرحيل بَغّتَة ً يأتي الفراق ِ |
| سَيَحينُ يومك عاجلاً ام آجلاً | والكل يمضي في نفس المساقِ |
| عش للألهِ عابداً مستغفراً | فلا شي حتماً غير الله باقي |
قصائد رشيد حازم رشيد
قصائد الشاعر العربي رشيد حازم رشيد في مكتبة قصائد العرب.
الى دمشق
| من أين أبدأ يادمشق ُ بهيامي |
| ويجري الدم ُ لهواك ِ بشرياني |
| ألا..فأوصلينا ياشام ُ طال الهوى |
| وَفاق َالشوقُ قِوىَ التعبيرِ بكلامي |
| أُحاول أنسى وما النسيان ُ في سِعَتي |
| فبعض الشوق لا يمحوهُ نسياني |
| الأ..عاتبينا ياشامُ ففي الهوى |
| تحكي العيوانْ أن عَجَز َ اللسان ِ |
| اطوي البعاد فالأبعادُ زائفةُ ُ |
| والشوق يطوي تضاريس المكانِ |
| ماذا أقول يادمشق عن عشقٍ |
| أشاب النفس من قبلِ الآواني |
| أأشكو أليكِ حزن ً كيف أحمله ُ |
| أم كنتي أنتي يادمشقُ أحزاني |
| أحنُ أليكِ يادمشق ُ مُغترباً |
| أُسلم شوقاً. فمن يأتيك ِ بسلامي |
قلت لي نفسي
| قالت مابال ُ وجهك َ عابساً | وأمامك العمر تملوه ُ الورود |
| قلت ُ مأساتي أني شاعر ُ | والشعر يطلب ماليس موجود |
| سنين ُُمضت والأفكار تأكلني | والكبت ُ في صدري فاق الحدود |
| فلا تعجبي أن أطلقت ُ سَحابتي | وحشدت ُ فيها صواعق ً ورعود |
| ولاتقلقي مني فالشعر ليس محرماً | أن ناصر الدين فحسنهُ محمود |
| فكم تمنى الحب أن يزور قصائدي | فزارها كالطفل مُحمر الخدود |
| تقلبت عيناي على الحياه عرفتها | فكل مخلوق ِ خلق لله سوف يعود |
| ألزمت ُ نفسي الدين منذو طفولتي | فلولا الدين مامعنى الوجود |
جمال القلب
| وأسود وجهِِ سِماه ُ ترسم ُ جنه ً | و أبيض ٌ تراه ُ من أهل الحجيم |
| بياض القلوب يغطي الوجوه كرامة ً | وسوادها يطغو على وجه اللئيم |
محمد
| لغاتُ الهوى ما عرفت عذورو ُ | فقلبي اليوم في الهوى معذور ُ |
| دخلت الروح ولم تبديني نظره | فليتك كنت َ تبادلني الشعور ُ |
| وكل صفات الحسن فيك تجلت | فأنت الصدق في كل الأمور |
| حبيب الله سيدنا محمد | طريق الحق في كل العصور |
| بعث برحمه ٍ للعالمين هلت | ملئت الأرض في الظلمات نور |
| كالزهر ِ باق ٍ في العمر محمد | وهيهات نجني من العمر زهور |
تعالي
| تعالي لنُحيّ مامات من الهوى | لمس َ هواك ِ معالم القلب ِ رماح ُ |
| تعالي لاتلومي شوقي ولوعتي | فما صدقت ُ أن الحب َ ذباح ُ |