| يا طالِباً في حَرم التمريض أنت فخراً | تُطِلُ على مستقبلٍ يرفعُك قدراً ومكانا |
| أنت هنا كي تُصبِح أعلى مقاماً وشأناً | مَلاكُ رحمة في يديه روح إنسانا |
| أنت الذي يُذهبْ الأحزان ويشّفي صدراً | كان بالهموم و الآلام تعبانا |
| بِربِك لا تحزن ولا تُعطي للحُزن باباً | فأنت مُمَرِضٌ نبيلٌ مُصانا |
| لا تُعاتِب نفسك فالله لن يُضيع لك تعباً | فنحنُ الرحمة لا سِوانا |
| وأبتسِم لِمرضاك دوماً تجِدُ سعادةً | تغنيك عن الدُنيا ف لا ترى أحزانا |
| وأسعى للخير ولا تغّفَل مريضا | ف تمسي ليلك بالحسرةِ ندمانا |
| وإياك أن تتكاسل في عَمَلاً | ف تكون في دِينِك ودُنياك خسرانا |
| وصلوا على الحبيب المصطفى وآلهِ صلاةً | تروي العاطِش إن كان ضمآنا |
قصائد المدح
أبيات شعر عربية في المدح و الاطراء أجمل قصائد المدح و المديح في الشعر العربي.
فخر الأوطان
| هَذَا اَلَّذِي تَعَرَّفَ اَلْأَوْطَانَ كَلِمَتُهُ | وَتَعَرَّفَ اَلنَّاسُ فِعْلَهُ مِنْ أَقَاوِيلِه |
| هَذَا اَلَّذِي قَلَّ أَنَّ تَلَقَّى بِهِ شَبَّهً | إِنَّ قَالَ تَمَّ قَضى بِالْفِعْلِ تَأْوِيلَه |
| هَذَا مُحَمَّدْ جُسُورِ اَلْغَيْثِ تَعَرُّفَهُ | وَالسَّحْبُ تَعْرِفُ مِنْ تَسْقِي هَمَالِيلَهْ |
يا مؤسس المجد
| يا باني دبي من الصحراء البحر تحرث | لين اصبحت جوهرة في الشرق وقّاده |
| يا مؤسس المجد مجدك بالفخر حدّث | وسنين تشهد لكم بالفخـر وأمجاده |
| يا قلّبنا النابض لغات العالم تحدث | عنّـك وترسل عـبر الأقمار ترداده |
لله درك
| لِلَّهِ دَرْكَ سَـيِّـدِي وَأَمْـجَــــادِكَ | أَتْعَـبَـتْ وَقْـتَـكَ وَبِالْفَخْرِ يُطْرُونَكَ |
| طَـوَّرَتْ مَنْظُـومَـةَ عَمَلِ وَبِلَادِكَ | صَارَتْ مَزَارَ اَلْقَاصِـدِينَ أَيُـونُكَ |
| كُـلَّ اَلـدُّوَلِ حَطَّـتْ هُـنَـا وَتُبَـارِكُ | وَجَـاءَتْ قِيَـادَاتُ اَلـدُّوَلِ يُلَفُّونَكَ |
| نَعِـمَ اَلْوَطَـنُ دَاركْ وَنَعَـمْ دِيَاركَ | صَارَتْ إِمَارْتْ اَلْفَخْـرُ فِي مُزَوَنِّكْ |
| وَحَنَّا شَعْبَـكَ اَلْمُخْلِصِـينَ نُشَارِكُ | وَنَهْدِي اَلْفَخْرَ وَالْمَجْدَ لِجُلِّ لِعُيُونِكَ |
| وَحَنَّا جُنُودكَ سَيِّــدِي وَإِعْصَارَكَ | وَحَنَّــا اَلْجِبَالَ اَلرَّاسِـيَاتِ حُصُـونِكَ |
| يَـا رَبُّ تَحَفُّـظ ذَا اَلْـوَطَـن وَتُبَــارِكُ | فِي كُـلِّ شَعْبِـهِ عَــدَّ مَا يَدْعُـونَكَ |
سعوديون
| سعوديون من راقٍ | إلى أرقى إلى أنقى |
| ومن خيرٍ إلى خيرٍ | يسوقُ اللهُ لهم رِزّقِا |
| ومن أقوى إلى أقوى | فموتوا أيها الحمقى |
| بلادً العلمِ والتقوى | ودارُ العروةِ الوثقى |
| وبيتُ الكعبةِ العظمى | ومأوى الهجرة الأرقى |
| فذُقْْ من زمزمٍ كأساً | وذُقْ من عجوةٍ عِذقا |
| بلادُ الخير ما برحت | تجودُ بخيرها حقا |
| فمن يأتي ويقصدها | ينالُ بِأرضها. رِزّقَا |
| جنوبٌ ضَمَّ شَمْأَلهَا | وعانقَ غربُها الشَّرقَا |
| فأبها رونقٌ حسنٌ | ورضُ رياضِها عبقى |
| وجَدَةُ سُحْبُها هطلى | فكم في بحرها غرقى |
| وطيبةُ كم يطيبُ بها | مقامٌ للذي يبقى |
| وأمّا مكةُ الحسناءْ | فكم نضمر لها عِشّقَا |
| وكم نرجواالوصال بها | نسابقُ نحوها. سَبْقَا |
| بلادٌ قد. عشقناها | نقولُ لها بِنَا رِفْقَا |
غيث أقطار البشرية
| مدينة صكّتُو قَطَفَتْ ثِمار الغيــث ألْوَانا |
| فَمَعْهَدُها الجديد بِهـا لِقَمْعِ الجَـهْلِ وَافَانَا |
| لِغَرْس الخـــُلْق والقِيَمِ وقَمْـعِ جُــذُورِ بُؤْسَانَا |
| لِصُنْعِ النَّشْءِ كَيْ تَحظَى بِجِــيلِ النَّصــرِ دُنْيَانـا |
| فَيَا لِلهَاجِرِي ضيـفاً بِصُــكّتُو يوم فَاجَانَـا |
| سَفير الدّولَةِ الـمُـثْلَى أَتَى بِالذَّاتِ يَلْقَــانَـا |
| يُذَكِّـرُنَا هُوِيَّتَـنَا وَقُطْبَ القُـطْرِ عُثْــمَانَا |
| مُؤَسِّــسُ مَجْد أُمَّتِنَا وَمَنْ عَلِيَـتْ بِهِ شَـانَا |
| وَدَوْلَتُهُ الـتي تَخِذَتْ هُدَى الإسـلام عُنْـوَانَا |
| تَبَنَّتْ وَاحَــةَ القُطْرِ تُــــغَنِّي النَّـاسَ قـــُرآنـا |
| فَرَاحَ الكُونُ في طَــرَبٍ وَعاشَ الــدَّهْرُ فَرْحَـانَا |
| في فَوَي لِمُغَامِرٍ قَطَرِي بـــــِغَابِرِنَا تَحَــدَّانَا |
| بَريدٌ جَاءَ مِن حَوضِ الـ ــخَـــلِيجِ يُرِيدُ لُقْيــَــانَا |
| أَتَى كَيـــــــمَا يُذَكِّرُنَا بِمَا الـمُحْتَلُّ أَنْسَـــانَا |
| بَكَـى أُسْطُورَةُ القُـــطرِ وَدَولَتُـه فَأَبْكَــــانَا |