شرّقْ وغـرّبْ . . حيثما امتدت خطــاك |
حرّقْ وخـرّبْ . . مثلما اعتادت يــــداك |
انعَقْ وأطْرِبْ . . مُرْسِليك إلى الهـــلاك |
يا قادما من خارج التاريخ ، مجهول الجــذور |
بالحقد جئت مدججا ، لتدنس الأرض الطهور |
تغتال بسمة كرْمتي ، و تروع النهـر القريـر |
و بأي حق جئتـــنا ، لتعيــد ترتيب السطور؟ |
~~~~ |
أحسبت كونك . . إذ قفزت إلى الأمــــام |
صدقت ظنـك . . أن تســـود على الكرام |
و نسـيت أنك . . جئت من رحم الظـلام |
أسُلالةُ الهكسوس أنت ؟ و لم تعِ الدرس المرير |
أم أنت هولاكو الجديد ، يقوده سـوء المصير |
أم أنت هتلر؟ أم ترى ، نيرون أوْرَثك الشرور |
لو كنت تقرأ أو تعي ، أدركت عاقبة الأمور |
~~~~ |
اِقـرَع طبولك . . منـــــــذراتٍ بالحريق |
ادفــع خيولك . . (بعضهم فتح الطريق) |
اخـدع عميلك . . من رأى فيك الصـديق |
ياشاهرا ذهب الفتون .. وسيف غطرسة الغـرور |
عَربِدْ ، فلن يجديك أن .. (البعض قد مد الجسور) |
فأولئك (العمـلاء) أول .. من سيُهرع للجحــــــور |
و سيزحف الطوفان يجرِفكم .. جفاءً في الســعير |
~~~~ |
الأرض ترزح . . تحت تهـديد الحشود |
والطفل يُذبح . . والضمائر في خمود |
والغول يمرح . . ليس تحكمه حـدود |
أبطالنا قد تستريح .. سيوفها حينا ، دهور |
عيسى المسيح مسالمٌ ، و محمدٌ جلْدٌ .. صبور |
حتى إذا اشــــتد الوغى .. صرنا ، براكينا تَمُـور |
أقبــــلْ يقابلْك الردى ،، أقبـــل تناديك القبـور |
~~~~ |
أغـــراك منــا . . أرضنا البِكر الرُّخاء |
و ظنـنت أنا . . سوف نهوِي كالغثاء |
و جَهـِلت عنا . . بأسَنا و الكبــــرياء |
المجد ، مولده هنا : صُغـــناه من نار ، ونور |
إن يسـقط الأبطال منا ، أرضنا ليست تبور |
فدم الشهيد بأرضـــنا .. يسنبت العـزم الجسور |
نَفنىٰ ، و تبقى أرضــنا .. حُبلىٰ – دواما – بالبكور |
قصائد العصر الحديث
قصائد عربية رائعة من العصر الحديث لأمير الشعراء و شاعر النيل و شاعر الخضراء أجمل القصائد.
حصن أمان
اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ زَمَانٍ |
سَمَا وَدَفَى وَبَحْرَ حنان |
فِيهَا يَبْحَرُ النِّسْيَانُ |
وَالْوَطَنُ لِيُّهَا عُنْوَانٌ |
اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ زَمَانٍ |
فِيهَا الْأَرْوَاحُ سُكَّانٌ |
وَعُمَرُ مَا فِيهَا قَلْبٌ خَانْ |
اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ زَمَانٍ |
لَمَا تَدُقُّ تَعْزِفُ ألحان |
وَلَوْ عَشِقَتَ تَعْشَقُ بِجِنَانٍ |
وَإِنْ شَافَتْ يَوْمَ حِرْمَانٍ |
عُمَرُ الْحُزْنِ عَلَيْهَا مَا يُبَانِ |
اللَّهُ عَلَى. قُلُوبِ زَمَانٍ |
فِيهَا الْحب أمان |
وَالعشق عِنْدَهَا إيمان |
اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ زَمَانٍ |
عَلَى أَنْغَامِهَا يَرْفَعُ الْآذَانَ |
وبنبضها يرَتِّلُ الْقُرْآنَ |
اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ زَمَانٍ |
كن مبتسما
كن مبتسما لتري الناس من حولك |
اكانت الابتسامه على الوجه فقط |
لا والله فانها على القلب ايضا |
كن مبتسما ولو بلغ الحزن بك بحرا |
كن مبتسما متفائلا والله فالاحزن والهم لا ينفع بك شيئا |
فكن مبتسما طيبا القلب |
تكتسب التسامح والرضاء |
وعد
لا بُدَّ من مَوتِ القَريبِ غَداً ولَو |
دَامَـتْ لَهُ الأًيَّـــــــامُ قَرْناً أَو عَدَا |
أُمَّـــــاهُ قَــالَتْ لِي بِحَــــقِّ الله لا |
تَبْكِ وَإِنْ فَــارَقْتُ دُنْيــــــاكِ غَدَا |
فَسَأَلْتُهَا ، كَيفَ الحَيَا تَحْـــــلُو بِـلَا |
عَيْنَيكِ لَوْ طَـــــــالَ الأَذى وَتَمَدَّدَا ؟ |
لَولَاكِ مَاعِشْتُ الهَوَى فَلْتَصْمُتِي |
قَمَرِي بِدُونِكِ لَنْ أَعِيشَ وَأَسْـــعَدَا |
وَلْتَعْلَمِي أَنِّـــي سَأُخْــلِفُ وَعْدَكِ |
واللهُ يَشْــهَدُ أَنْ لِوَعْدِيَ فـــــــاسِدَا |
لَا بُدَّ مِنْ يَومِ المَمَـــاتِ نعم، نعم |
لَـكِنْ أَرَدْنَا أَنْ نَمُــــوتَ مَعاً غَدَا |
وَننــــــــامُ نَوماً دافِئاً مَعَ بَعْضِنا |
بَعْضاً نُعـــانِقُ في الترَابِ مُجَدَّدَا |
يـــا بَهْجَتي حَتَّـى وَإِنْ لَمْ أَبْتَـهِجْ |
لِيكُن لَنَا بَعْدَ الغُرُوبِ مَوَاعِـــــدَا |
هجروا الديار
هَجَروا الديّارَ الأحبَابُ والأصحَابُ |
فَابِهجْرِهِمُ لَمْ تَعُدِ الديّارُ منْزِلاً عُجَابُ |
لاَقِيمَةَ لِدَاراٍ هَجَرُهُ أَهْلَهُ وَالأَحْبَابُ |
وَأصْبَحَ مِنْ بَعْدِ هَجْرِهِمُ لهُ خَرَابُ |
أُنَادِي الدّارَا هَلْ مِنْ أَحَداٍ وَلاَ يُجَابُ |
رَحَلُوَا مِنْ دُونِ أي عُذراٍ أَو أَسْبَابُ |
يَفُوحُ عَبِيرُ شذَاهُمُ في كُلِ مَكَانٍ وَ بَابُ |
وَأقْدَامُهُمْ مَرسُومَةً عَلى الدّربِ بِالتُرَابُ |
في القَلبِ لَهُمُ مَنزِلَةً وَمَقَامٌ وشِعَابُ |
فِراقُ الأحبَابُ سِقَامُ الألبَابُ |
سَاعَتنَا بِالفِراقِ لَهَا مَخَالِبُ |
وَالقَلبُ مِنْ شِدّةِ أَلمِهِ يُذَابُ |
وَالدُمُوعُ مِنْ غَصّةِ الرُوحِ سُكَابُ |
لاَطَيبَ لِلعيشِ بِدُونِهِمُ وَلاَ يُطَابُ |
أَيامَنَا بِالمَاضِي أَصْبَحَت سَرَاَبُ |
وَهُمْ عَنْ العُيونِ وَالمَسَامِعِي غَابُوا |
عَسَى أنْ نَلقَاهُمُ وَالرّجَاءُ لاَ يُخَابُ |
سَلامٌ عَليكُمْ أَهلَ الدّارِ وَالأَلبَابُ |
قصيدة حي يا عرب
حي على الجهاد |
حي يا عرب |
قوم شد الزناد |
دا النصر اقترب |
غزة بتنادينا |
ايدك فى ايدينا |
و القدس تناجينا |
قوم حي على الجهاد |
حي يا عرب |
احفظ عرض اخوك |
وارض امك و ابوك |
من صهيون صعلوك |
بايح دمهم |
قوم |
حي على الجهاد |
حي يا عرب |
وعد الله مٌحقق |
ركب النصر ساير |
شد الهمة و إلحق |
قوم |
حي على الجهاد |
حي يا عرب |