طريد ومستني الغارة |
جدع وواقف بجسارة |
لا يهمني كونك مبسوط |
لا يهمني ضربك بالسوط |
ازاي تعيش راسك مرفوع |
وازاى يزفك قطر الموت |
حاولت استني الجاني |
حفرت قبره بوجداني |
لقيت دموعي سبقانى |
ازاي تعيش راسك مرفوع |
منصور وهازم شبح الموت |
قصائد العصر الحديث
قصائد عربية رائعة من العصر الحديث لأمير الشعراء و شاعر النيل و شاعر الخضراء أجمل القصائد.
احبس دموعك
احبِسْ دموعَكَ يكفي منهُ مانَزَلا | إنّي غرقتُ بَمَا أرسَلّتَهُ بَلَلا |
يكفَينِي نِارَ اغترابي عَنْكَ تَحْرِقُنِي | فلا تَزِيدْ إليها من دمي شُعَلا |
والله مااشتَقْتَ لي شَوقاً بَكَيّتَ لهُ | إلا وكان اشتياقي مِثْلهُ دَبَلا |
ولاذَكَرْتَ فراقي وانتَحَبْتَ دَمَاً | إلا وكان دَمِي عيناي و المُقَلا |
حتى وإن كنتَ صَخْراً في صَلابَتهِ | وذُبّتَ شَوقًا أَذُوبُ لِمِثْلهِ جَبَلا |
وما تَغَزَلّتَ بِي حَرفَاً طِربْتُ لهُ | إلا تَغِزَلّتُ في أوصافِكَ الجُمَلا |
رَحَلْتُ عَنْكَ بشَخْصِي جِثَةً هَمَدَتْ | لكنَّ روحي وقلبي عنكَ ماارتحلا |
وَمَا تَغَرَبْتُ إلا مُرغَما نَهِدَاً | من أَجْلِ ماشِربَ الانسانُ أو أَكَلا |
لو كنتُ طيراً ولِيْ جنحانَ تَحْمِلُنِي | إليكَ حَالاً لَكَانَ الطيرُ قد وَصَلا |
يامُهجتي ومُنَى قلبي كفى ألَمَا | ألسّتَ تُؤْمِنُ أنَّ الحبَّ قد قَتَلا |
دَعْنِي أعيشُ ولو حتى بلا نَفَسٍ | نفسي وروحي قضى ربي لها أَجَلا |
أنِي وإن كنتُ مَيّتَاً في مَقَابرِهِ | أَحْيَا إذا زارَ قبري أو إذا سَأَلا |
ويخفقُ القلبُ شَوقَاً لا حدودَ لهُ | إذا سمعتُ لهُ صَوتَاً أو اتصَلَا |
فكيفَ لو ضَمَّنِي في حِضْنهِ زَمَنَاً | وهل يَمِلُ الفتى الأَحَضَانَ والقُبَلا |
كفكفْ دُمُوعَكَ إني قد غَرِقْتُ بهِ | وَزِدْ إليهِ دموعي صَيّبَا هَطِلا |
فكُلُّ عُسرٍ وضِيقٍ بعدهُ فَرَجَاً | ويَضّرِبُ اللهُ في هذا لنا مَثَلا |
فاحسنْ الظَّنَ لا يأسٌ ولا قلقٌ | مادامَ واللهُ مولانا لنا أمَلا |
المغدور
إن قلبي يحترقُ ک زيتٍ فوق نارٍ نَسُوه |
ف ذهبوا عنه ونسوا أنهم حين وضعوه |
كانت النارُ مُشتعِلةً وظنوا أنهم سكبوه |
ف كيف لقلبي أن يعيش و قد عذبوه |
وأثاروا الفتن وحاكوا الألاعيب ودمروه |
ک عظمٍ عندما فرغوا من اللحم رموه |
ک بطلٍ دافع عن عرضهِ ف قتلوه |
في سبات الليل غدروه ثم شنقوه |
قطعوا جسدهُ النحيل ثم دفنوه |
فخر الأوطان
هَذَا اَلَّذِي تَعَرَّفَ اَلْأَوْطَانَ كَلِمَتُهُ | وَتَعَرَّفَ اَلنَّاسُ فِعْلَهُ مِنْ أَقَاوِيلِه |
هَذَا اَلَّذِي قَلَّ أَنَّ تَلَقَّى بِهِ شَبَّهً | إِنَّ قَالَ تَمَّ قَضى بِالْفِعْلِ تَأْوِيلَه |
هَذَا مُحَمَّدْ جُسُورِ اَلْغَيْثِ تَعَرُّفَهُ | وَالسَّحْبُ تَعْرِفُ مِنْ تَسْقِي هَمَالِيلَهْ |
رمضان
رَمَضَانْ أَهْلَّ بِلَيْلَتِهِ | أَهْلَاً بِالشَّهْرِ وَ هٓلَّتِهٍ |
حَمْدًا لِلَّهِ عَلَى اَلنِّعَمِ | أَنْ نَشْهَدَ لَيْلَةَ عَوْدَتِهِ |
أَبْوَابُ اَلْجَنَّةِ قَدْ فُتِحَتْ | لِلصَّائِمِ وَقْتَ عِبَادَتِهِ |
لِلَّهِ فِيهِ عُتَقَاءٌ | فِي كُلِّ لَيَالِيَ مُدَّتِهِ |
شَهْرُ الْقُرْٱنِ تَبَتُّلُهُ | بِقِيَامِ وَخَتْمِ تِلَاوَتِهِ |
وَبِخَيْرِِ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ | لِلْقَائِمِ حِينَ تَهَجُّدِهِ |
فِي لَيْلَةِ قَدْرٍ يَلْقَاهَا | بِقِيَامِ أُواخِرِ عَشْرَتِهِ |
فَتَقَبَّلْ يَارَبُّ الصَّوْمٓ | وَأعِنَّا أَدَاء عِبَادَتِهِ |
وَارْحَمْ مَنْ كَانَ بِهِ يَوْمًا | مَعَنَا وَالْيَوْمَ بِتُرِبَتِهِ |
الميل عن هواك
الميلُ عن هواكِ محرمٌ |
ولي عند الميلٌ عِقابٌ |
كيف أميلُ وانا مسلمٌ |
أرتجي من الله الثوابُ |
ان هواكِ عندي ملزمٌ |
حتى أدفنُ تحت الترابُ |