| أَحِنُّ إِلى نَجدٍ وَإِنّي لَآيِسٌ – طَوالَ اللَيالي مِن قُفولٍ إِلى نَجدِ |
| وَإِن يَكُ لا لَيلى وَلا نَجدُ فَاِعتَرِف – بِهَجرٍ إِلى يَومِ القِيامَةِ وَالوَعدِ |
قصائد العصر الاموي
مجموعة رائعة من قصائد العصر الاموي أبيات شعر عربية من العصر الأموي لكبار الشعراء.
اقرأ على الوشل السلام وقل له
| اِقرَأ عَلى الوَشلِ السَلامَ وَقُل لَهُ – كُلُّ المَشارِبِ مُذ هَجَرتَ ذَميمُ |
| جَبَلٌ يَزيدُ عَلى الجِبالِ إِذا بَدا – بَينَ الذَرائِعِ وَالحُثومِ مُقيمُ |
| تَسري الصَبا فَتَبيتُ في أَلوادِهِ – وَيَبيتُ فيهِ مَعَ الشَمالِ نَسيمُ |
| سُقياً لِظِلِّكِ بِالعَشِيِّ وَبِالضُحى – وَلِبَردِ مائِكَ وَالمِياهُ حَميمُ |
| لَو كُنتُ أَملِكُ مَنعَ مائِكَ لَم يَذُق – ما في قِلاتِكَ ما حَيِيتُ لَئيمُ |
أما والذي أرسى ثبيرا مكانه
| أَما وَالَّذي أَرسى ثَبيراً مَكانَهُ – عَلَيهِ السَحابُ فَوقَهُ يَتَنَصَّبُ |
| وَما سَلَكَ الموماةَ مِن كُلِّ حَسرَةٍ – طَليحٍ كَجَفنِ السَيفِ تَهوي فَتُركَبُ |
| لَقَد عِشتُ مِن لَيلى زَماناً أُحِبُّها – أَخا المَوتَ إِذ بَعضُ المُحِبّينَ يَكذُبُ |
ليالي أصبو بالعشي وبالضحى
| لَيالِيَ أَصبو بِالعَشِيِّ وَبِالضُحى – إِلى خُرَّدٍ لَيسَت بِسودٍ وَلا عُصلِ |
| مُنَعَّمَةِ الأَطرافِ هَيفٍ بُطونُها – كَواعِبَ تَمشي مَشيَةَ الخَيلِ في الوَحلِ |
| وَأَعناقُها أَعناقُ غِزلانِ رَملَةٍ – وَأَعيُنُها مِن أَعيُنِ البَقَرِ النُجلِ |
| وَأَثلاثُها السُفلى بُرادِيُّ ساحِلٍ – وَأَثلاثُها الوُسطى كَثيبٌ مِنَ الرَملِ |
| وَأَثلاثُها العُليا كَأَنَّ فُروعَها – عَناقيدُ تُغذى بِالدِهانِ وَبِالغِسلِ |
| وَتَرمي فَتَصطادُ القُلوبَ عُيونُها – وَأَطرافَها ما تُحسِنُ الرَميَ بِالنَبلِ |
| زَرَعنَ الهَوى في القَلبِ ثُمَّ سَقَينَهُ – صُباباتِ ماءِ الشَوقِ بِالأَعيُنِ النُجلِ |
| رَعابيبُ أَقصَدنَ القُلوبَ وَإِنَّما – هِيَ النَبلُ ريشَت بِالفُتورِ وَبِالكُحلِ |
| فَفيمَ دِماءُ العاشِقينَ مُطِلَّةٌ – بِلا قَوَدٍ عِندَ الحِسانِ وَلا عَقلِ |
| وَيَقتُلنَ أَبناءَ الصَبابَةِ عَنوَةً – أَما في الهَوى يا رَبِّ مِن حَكَمٍ عَدلِ |
أحن إلى ليلى وأحسب أنني
| أَحِنُّ إِلى لَيلى وَأَحسَبُ أَنَّني – كَريمٌ عَلى لَيلى وَغَيري كَريمُها |
| فَأَصبَحتُ قَد أَزمَعتُ تَركاً لِبَيتِها – وَفي النَفسِ مِن لَيلى قَذىً لا يَريمُها |
| لَئِن آثَرَت بِالوُدِّ أَهلَ بِلادِها – عَلى نازِحٍ مِن أَرضِها لا نَلومُها |
| وَما يَستَوي مَن لا يُرى غَيرَ لَمَّةٍ – وَمَن هُوَ ثاوٍ عِندَها لا يَريمُها |
مليحة أطلال العشيات لو بدت
| مَليحَةُ أَطلالِ العَشِيّاتِ لَو بَدَت – لِوَحشٍ شَرودٍ لَاِطمَأَنَّت قُلوبُها |
| أَهابُكِ إِجلالاً وَما بِكِ قُدرَةٌ – عَلَيَّ وَلَكِن مِلءُ عَينٍ حَبيبُها |