طرقتك بين مسبح ومكبر

طَرَقَتكَ بَينَ مُسَبِّحٍ وَمُكَبِّرٍ ~ بِحَطيمِ مَكَّةَ حَيثُ كانَ الأَبطَحُ
فَحَسِبتَ مَكَّةَ وَالمَشاعِرَ كُلَّها ~ وَجِبالَها باتَت بِمِسكٍ تَنفَحُ
أبيات لشاعر العصر الأموي مجنون ليلى الشاعر قيس بن الملوح

لم تزل مقلتي تفيض بدمع

لَم تَزَل مُقلَتي تَفيضُ بِدَمعِ ~ مِثلِ الغُيوثِ مُذ فَقَدَتها
مُقلَةٌ دَمعُها حَثيثٌ وَأُخرى ~ كُلَّما جَفَّ دَمعُها أَسعَدَتها
ما جَرَت هَذِهِ عَلى الخَدِّ حَتّى ~ لَحِقَت تِلكَ بِالَّتي سَبَقَتها
دَمعَةٌ بَعدَ دَمعَةٍ فَإِذا ما ~ لَحَقَت تِلكَ هَذِهِ أَحدَرَتها
أبيات شعر لمجنون ليلى شاعر العصر الأموي قيس بن الملوح

سرت في سواد القلب حتى إذا انتهى

سَرَت في سَوادِ القَلبِ حَتّى إِذا اِنتَهى ~ بِها السَيرُ وَاِرتادَت حِمى القَلبِ حَلَّتِ
فَلِلعَينِ تَهمالٌ إِذا القَلبُ مَلَّها ~ وَلِلقَلبِ وِسواسٌ إِذا العَينُ مَلَّتِ
وَوَاللَهِ ما في القَلبِ شَيءٌ مِنَ الهَوى ~ لِأُخرى سِواها أَكثَرَت أَم أَقَلَّتِ
قصيدة لمجنون ليلى شاعر العصر الأموي قيس بن الملوح

إذا نظرت نحوي تكلم طرفها

إِذا نَظَرَت نَحوي تَكَلَّمَ طَرفُها ~ وَجاوَبَها طَرفي وَنَحنُ سُكوتُ
فَواحِدَةٌ مِنها تُبَشِّرُ بِاللُقا ~ وَأُخرى لَها نَفسي تَكادُ تَموتُ
إِذا مُتُّ خَوفَ اليَأسِ أَحيانِيَ الرَجا ~ فَكَم مَرَّةٍ قَد مُتُّ ثُمَّ حَيِيتُ
وَلَو أَحدَقوا بي الإِنسُ وَالجِنُّ كُلُّهُم ~ لِكَي يَمنَعوني أَن أَجيكِ لَجيتُ
قصيدة لمجنون ليلى الشاعر قيس بن الملوح

نبئت ليلى وقد كنا نبخلها

نُبِّئتُ لَيلى وَقَد كنا نبخلها ~ قالَت سَقى المُزنُ غَيثاً مَنزِلاً خَرِبا
وَحَبَّذا راكِبٌ كُنّا نَهَشُّ بِه ~ يُهدي لَنا مَن أَراكِ المَوسِمِ القُضُبا
قالَت لِجارَتِها يَوماً تُسائِلُها ~ لَمّا اِستَحَمَّت وَأَلقَت عِندَها السَلَبا
يا عُمرَكِ اللَهَ أَلّا قُلتِ صادِقَة ~ أَصادِقاً وَصَفَ المَجنونَ أَم كَذِبا
قصيدة لشاعر العصر الاموي مجنون ليلى قيس بن الملوح

ومن يطع الواشين لايتركوا له

وَمَن يُطِعِ الواشينَ لا يَترُكوا لَه ~ صَديقاً وَإِن كانَ الحَبيبَ المُقَرَّبا
بيت شعر قصير لمجنون ليلى الشاعر قيس بن الملوح