على نهدها تغفو وتصحو قصائدي | وفي صدرها البستان أشهى موائدي |
ومن خدها الوردي تنساب أحرفي | وفي جيدها ترتاح مثل القلائدِ |
وفي ثغرها ثلجٌ وسحرُ ابتسامةٍ | وخمرٌ حلالٌ في جميع العقائدِ |
شعر غزل
قصائد غزل وأشعار غزل قصيرة ومميزة أبيات شعر غزلية قديمة و جديدة.
شفائفها أحلى من التوت والعسل
شفائفها أحلى من التوت والعسلْ | ومقلتها الزرقاءُ لا تشبه المقلْ |
أنوثتها أندى من المزن إن همى | وضحكتها أشهى لروحي من القُبَلْ |
وطلَّتها أبهى من الشمس … نورها | يزيح ظلام الليل لو ضاق واكتمل |
أصابعها كالخبز حاولت أكلها | بعيني ولا تكفي لإشبعاع من أكل |
أحدِّقُ في تلك التفاصيل جائعاً | فألتهم الخدين ( بوساً ) على عجل |
وألثمها لثماً وأرشف ريقها | وأستنشق الأنفاس كالزهر كالأمل |
أشم عبير الورد في شَعرها الذي | يعطر أشعاري فتحيا بهِ الجُمَل |
وأهمس للأغصان زيدي طراوةً | وأجذبها نحوي لكي أكمل العمل |
وأغرق فيها .. أشتهيها كهائمٍ | رأى طيف من يهوى ولكن بلا حيَل |
وأقسم أني لو حضيت بوصلها | لقَبَّلت فيها كلَّ شيءٍ بلا خجل |
وصليتُ في محرابها كل ساعةٍ | وطفتُ طوافَ الحب فيها بلا ملل |
لقد شاهدت عيناي ما لو كتبتهُ | لأغرقت بحر الشعر من حسنها غَزَل |
ودققتُ في تلك التفاصيل كلِّها | وما شاهدت عيناي فيها ولا خلَل |
وقد أبصر الصب الذي ذاق طعمها | بها جنة الفردوس لو قربها حصل |
وقد اقسم القلب الذي يستلذها | بأن عذاب الحب أحلى من العسل |
قالت لماذا تحدق نحو السما
قَالَتْ: لِمَاذَا تُحَدِّقُ نَحوَ السَّمَا |
أَسَئِمتَ وجهِي أَم مَلِلتَ مِن الجِّدَالْ؟ |
قُلْتُ لَهَا: إِنِّي أَعَانِي في حَيْرَتِي |
مُتَسَائِلاً مَن فِيكُمَا هُوَ الهِلالْ؟ |
الي حبيبتي
انت لست كالاخرين … |
انت مخلوقة من طينة الملكوت |
صباحك شمس وسكر |
وطيبك مسك وعنبر |
وروحك عطر ينثر |
انت جميلة واكثر |
مع عبق العمر تغردين |
كفراشة مقدسة واطهر |
يعجبني كل ما فيك |
غنجك وبسمتك مرمر |
وياقوتك قرنفلي قد ازهر |
تمر الاعوام ويزداد حبي لك |
فانت بحر كلماتي |
وقافية على شعرك ابعثر |
احلم فيك بالساعات |
وعلى دقاتها اصور |
يا بنت الكرام افتش في دفاترك |
وعلى معجمك الابهر |
درر همساتك وصوتك الاسمر |
دعوت ربي ان احملك بين ضلوعي |
وفي انفاسي يا عسل وسكر |
احبك جدا جدا |
اخاف من طيفك ان يكسر |
انت الحنونة بالطيب محصنة |
واياتك ترتيل في ايماني المظفر |
عشقت الحياة لان فيها اناملك |
تخيط ثوبا من الطهر اطهر |
فلا تخافي يا معشوقة قلبي |
نبضاتي تسكن في شفاهك |
وعلى ثغرك المظفر |
ستمرالايام وفي حياتي |
ستبقين ذهب وياقوت ومرمر |
يا حبيبتي |
رسالة إليها
غَرامٌ من قلبي لها لم يَزَلْ |
وعشقٌ من روحي لها ما أفلَ |
ودمعٌ من مقلةِ العينِ ينهمِلُ |
لفراقِ من أهواهُ يومَ أن رحلَ |
حسناء من يراها بحُسنِها افتَتَنَ |
سمراء إذا رآها المرء كأنها كُحِلا |
إنَ النِساءَ كالنُجومِ في سمائِها |
وهي بِسمائها كالقمرِ إذا اكتملَ |
سكنتْ الروح ولها في الفؤادِ مُقامُ |
وفي قلبي تربعت والبالُ مُنشَغِلا |
لو رأتْ ما بيَ من وصبٍ |
لعادت إليَ وأحيت فيَ أملا |
سأبقى أرتقبُ بينَ اليأسِ والأملِ |
وأرجو اللقاءَ قبلَ أن يأتيَ الأجلَ |
أحبك دون اكتفاء
كُلُّ التَفاصِيلِ بِجَمالِكِ الفَتَّانِ | تَسبِينِي .. تَأسِرُنِي بِسَلاسِلَ مِن حَديد |
كَأنِّي أَراكِ لِلمَرَّةِ الأُولى | فَيَثُورُ نَبضِي .. وَأُحِبُّكِ مِن جَديد |
ويَجرِي الدَّمُ بِسُرعَةٍ فِي عُروقِي | وَتَرتَجِفُ يَدَايَ وَيَضِيقُ الوَريد |
أنا يا حبيبتي أَمامَكِ هَشٌّ .. ضَعِيفٌ | إِذَا تَجَلَّى حُسنُك الزَّاهي المَجِيد |
وَكَطِفلٍ أَغدُو شَارِداً مُتَلَعثِماً | لا أدري ما أقولُ .. لا أعرفُ ما أُريد |
يا أَيقُونَةَ الحُسنِ وَيَا أُعجُوبَتِي | يَا غَايَةَ الأَشعارِ وَيَا بَيتَ القَصِيد |
إِنّي أُحبُّك دُونَ اكتِفاءٍ .. أَوَيَكتَفِي | البَحرُ أَمطاراً إِذْ يَلقَى المَزيد ! |
فَاختالِي بِحُسنِكِ يا حُلوَتِي وَقِفِي | كَالواثِقاتِ حَبيبَتِي مِن نَبَأٍ أَكيد |