عسست مرة في الماضي |
لقيت هناك واحد فاضي |
ساخط على اهل الوادي |
فى ايديه جريدة مسائية |
بيسب فى كل الساسة |
بلا مجادلة ، بلا كياسة |
بيقول في بت حساسة |
فى الراديو عاملة اغنية |
اغنية عن بطل مقداد |
جابه عداه بالمرصاد |
وبعدها جابوا الارصاد |
الليلة برد وشتوية |
طرفت للناحية التانية |
لمحت صندوق الدنيا |
وفاترينات فيها كولونيا |
ولمة عند الجمعية |
سمعت فى الشارع تهييص |
دخلة سنية على ابن خميس |
واهل العروسة فى حيص بيص |
لزوم فطور الصباحية |
وفي حارة ابو بكر الرازي |
ناصبين صوان التعازي |
ويافطة بعرض الحارة |
مرشحكم ابو حجازي |
راجل وطني مش انتهازي |
من ابناء الحسينية |
من بعد لف ودوران |
سمعت واحدة من النسوان |
بتشاور لواد كحيان |
فوت عليا الفجرية |
نهايته والنهايات تحلى |
وان كان لابد اننا نعلى |
لزمن نمر بالمحنة |
ضروري يا جناب القاضي |
عسست مرة فى الماضي |
لقيتوه حاضرنا الفاضي |
بوابة الشعراء
موقع بوابة الشعراء العرب قصائد بوابة شعراء العرب دواوين شعر و ابيات شعر و قصايد الشعر الخالدة في التاريخ المتنبي و احمد شوقي و امرؤ القيس والمزيد.
لا يدرك الحكمة من عمره
لا يُدرِكُ الحِكمَةَ مَن عُمرُهُ | يَكدَحُ في مَصلَحَةِ الأَهلِ |
وَلا يَنالُ العِلمَ إِلّا فَتىً | خالٍ مِنَ الأَفكارِ وَالشُغلِ |
لَو أَنَّ لُقمانَ الحَكيمَ الَّذي | سارَت بِهِ الرُكبانُ بِالفَضلِ |
بُلي بِفَقرٍ وَعِيالٍ لَما | فَرَّقَ بَينَ التِبنِ وَالبَقلِ |
آل النبي ذريعتي
آلُ النَّبِيِّ ذَرِيعَتِي | وَهُمُ إِلَيْهِ وَسِيلَتِي |
أَرْجُو بِهِمْ أُعْطَى غَدًا | بِيَدِي الْيَمِينِ صَحِيفَتِي |
تعلم فليس المرء يولد عالم
تَعَلَّمْ فَلَيْسَ الْمَرْءُ يُولَدُ عَالِمًا | وَلَيْسَ أَخُو عِلْمٍ كَمَنْ هُوَ جَاهِلُ |
وَإِنَّ كَبِيرَ الْقَوْمِ لَا عِلْمَ عِنْدَهُ | صَغِيرٌ إِذَا الْتَفَّتْ عَلَيْهِ الجَحَافِلُ |
وَإِنَّ صَغِيرَ الْقَوْمِ إِنْ كَانَ عَالِمًا | كَبِيرٌ إِذَا رُدَّتْ إِلَيْهِ الْمَحَافِلُ |
إقبل معاذير من يأتيك معتذرا
إقبَل مَعاذيرَ مَن يَأتيكَ مُعتَذِراً | إِن بَرَّ عِندَكَ فيما قالَ أَو فَجرا |
لَقَد أَطاعَكَ مَن يُرضيكَ ظاهِرُهُ | وَقَد أَجَلَّكَ مَن يَعصيكَ مُستَتِرا |
دع الأيام تفعل ما تشاء
دَعِ الأَيّامَ تَفعَلُ ما تَشاءُ | وَطِب نَفساً إِذا حَكَمَ القَضاءُ |
وَلا تَجزَع لِحادِثَةِ اللَيالي | فَما لِحَوادِثِ الدُنيا بَقاءُ |
وَكُن رَجُلاً عَلى الأَهوالِ جَلداً | وَشيمَتُكَ السَماحَةُ وَالوَفاءُ |
وَإِن كَثُرَت عُيوبُكَ في البَرايا | وَسَرَّكَ أَن يَكونَ لَها غِطاءُ |
تَسَتَّر بِالسَخاءِ فَكُلُّ عَيبٍ | يُغَطّيهِ كَما قيلَ السَخاءُ |
وَلا تُرِ لِلأَعادي قَطُّ ذُلّاً | فَإِنَّ شَماتَةَ الأَعدا بَلاءُ |
وَلا تَرجُ السَماحَةَ مِن بَخيلٍ | فَما في النارِ لِلظَمآنِ ماءُ |
ورِزقُك لَيس يُنقِصه التَأنّي | وَلَيسَ يَزيدُ في الرِزقِ العَناءُ |
وَلا حُزنٌ يَدومُ وَلا سُرورٌ | وَلا بُؤسٌ عَلَيكَ وَلا رَخاءُ |
إِذا ما كُنتَ ذا قَلبٍ قَنوعٍ | فَأَنتَ وَمالِكُ الدُنيا سَواءُ |
وَمَن نَزَلَت بِساحَتِهِ المَنايا | فَلا أَرضٌ تَقيهِ وَلا سَماءُ |
وَأَرضُ اللَهِ واسِعَةٌ وَلَكِن | إِذا نَزَلَ القَضا ضاقَ الفَضاءُ |
دَعِ الأَيّامَ تَغدِرُ كُلَّ حِينٍ | فَما يُغني عَنِ المَوتِ الدَواءُ |