| أُرِيدُ وِصَالُكَ وَأَخْشَى مِنْ خِصَالِكَ |
| أُرِيدُ حِوَارُكَ وَأَخْشَى مِنْ صَمْتِكَ |
| أُرِيدُ قُرْبُكَ وَأَخْشَى مِنْ اِبْتِعَادِكَ |
| أُرِيدُك وَأَخْشَى مِنْ فِرَاقِكَ |
| أُرِيدُ أَنْ تَعْلَمَ وَأَخْشَى مِنْ جَهْلِكَ |
| أُرِيدُ مُجَاوِرَتُكَ وَأَخْشَى مِنْ غَضَبِكَ |
| أُرِيدُ حُبُّكَ وَأَخْشَى مِنْ كُرْهِكَ |
| أُرِيدُ اهتمامك وَأَخْشَى مِنْ هَجْرِكَ |
| أُرِيدُ سَعَادَتُكَ وَأَخْشَى مِنْ حُزْنِكَ |
| أُرِيدُكُ عِشْقَكَ وَأَخْشَى مِنْ تَجَاهُلِكَ |
| أُرِيدُكُ وَأَخْشَى مِنْكَ |
ديوان
موقع الديوان شعر قصائد عربية مميزة Diwan الشعر العربي من العصر الجاهلي مرورا بالعصر العباسي و الأموي وصولا للعصر الحديث أشعار متنوعة.
الطبال
| أَهْــلُ الْــمَعَازِفِ أَتْــقَنُوا أَدْوَارَهُمْ | وَعَــلَــى الْــجَمِيعِ تَــفَوَّقَ الــطَّبَّالُ |
| ذَاكَ الْــمُــجَوَّفُ لَا عَــقِيدَةَ عِــنْدَهُ | الــسَّــوْطُ يَــمْلِكُ صَــوْتَهُ وَالْــمَالُ |
| فَــتَــرَاهُ يَــجْعَلُ خَــائِفًا مُــسْتَسْلِمًا | بَــطَــلًا تَــخَافُ لِــقَاءَهُ الْأَبْــطَالُ |
| مَــعَ أَنَّــهُ يَــخْشَى الــلِّقَاءَ بِــحُرَّةٍ | إِنْ لَـــمْ تُــكَــبِّلْ كَــفَّهَا الْأَغْــلَالُ |
| كَـــمْ لَــمَّعُوا نَــعْلًا عَــتِيقًا بَــالِيًا | حَــتَّــى ظَــنَــنْتُ بِــأَنَّــهُ جِــنِرَالُ |
| لَوْ ثَعْلَبُ الصَّحْرَاءِ، (رُومِلُ) ذَاتُهُ | ذَاكَ الَّـــذِي قِــيلَتْ بِــهِ الْأَقْــوَالُ |
| لَاقَــى الْــهِزَبْرَ أَبَا الْفَوَارِسِ مَرَّةً | مَـــاتَ ارْتِــعَــابًا أَوْ أَتَــاهُ خَــبَالُ |
| أَوْ (مُــونْتَغَمْرِي) قَــدْ يَفِرُّ مُوَلْوِلًا | إِنْ مَـــا أَتَـــاهُ الْــفَــاتِكُ الْــقَــتَّالُ |
| وَهُــوَ الَّــذِي أَضْــحَى ذَلِيلًا تَابِعًا | وَبِــــأَهْــلِــهِ يَــتَــحَــكَّــمُ الْأَرْذَالُ |
| حَــتَّــى الْــهَزَائِمُ خُــطَّةٌ مــحْبوكَةٌ | لَـــمْ يُــدْرِكُــوا أَبْــعَادَهَا الْــجُهَّالُ |
| قَــدْ كَــادَهَا الــلَّيْثُ الــسَّبَنْتَى لِلْعِدَا | حَــتَّى تُــمَرْطِلَ جَــيْشَهُمْ أَوْحَــالُ |
| مِــمَّــا يُــسَهِّلُ مَــوْتَهُمْ وَهَــلَاكَهُمْ | فَــبِــأَرْضِنَا تَــتَــسَارَعُ الْآجَـــالُ |
| عَــمْرٌو وَسَــعْدٌ وَالــزُّبَيْرُ وَخَــالِدٌ | فِــي سَــيْلِ صَاحِبِهِمْ هُمُ الْأَوْشَالُ |
| كَــلِمَاتُهُ الْــجَوْفَاءُ لُــغْزٌ غَــامِضٌ | فِــيــهَا يَــحَــارُ الْــفُطْنُ وَالْــعُقَّالُ |
| فَــبِهَا مِــنَ الْــفِكْرِ الْــعَمِيقِ مَنَارَةٌ | تَــسْرِي عَــلَى أَضْــوَائِهَا الْأَجْيَالُ |
| إِنِّي لَأَضْحَكُ مِنْ عَقَاعِقَ عَقْعَقَتْ | بِــهُــرَائِهَا مَــا صَــدَّقَ الْأَطْــفَالُ |
| سَــبَقُوا مُــسَيْلِمَةَ الْــكَذُوبَ بِــفَنِّهِمْ | مِـــنْ كِــذْبِــهمْ يَــتَــعَلَّمُ الــدَّجَّــالُ |
| يَـــا أُمَّــةً لِــلْجَهْلِ بَــاتَتْ مَــرْتَعًا | وَبِــأَرْضِهَا قَــدْ سَــاءَتِ الْأَحْوَالُ |
| مِــنْ أَلْــفِ عَامٍ كَسَّرَتْ أَصْنَامَهَا | وَالْآنَ يَــسْــعَى خَــلْفَهَا الــضُّلَّالُ |
| كُــلُّ الشُّعُوبِ تَطَوَّرَتْ وَتَحَرَّرَتْ | هَــلْ يَــا تُــرَى يَــتَحَرَّرُ الْأَنْذَالُ؟ |
كربلاء كرب وبلاء
| أَمِنَ الدِّينِ هَذَا الْبُكَاءُ | وَلَطَمُ الْخُدُودِ يَاكَرْبَلَاءُ |
| وَشَقُّ الْجُيُوبِ وَنُوحُ | الرِّجَالِ كَمَا تَنُوحُ النِّسَاءُ |
| وَطَعْنُ الصُّدُورِ وَجِلْدُ | الظُّهُورِ وَتِلْكَ الدِّمَاءُ |
| وَسَبٌّ وَشَتْمٌ وَلَعْنٌ | وَقَذْفٌ وَزُورٌ وَافْتِرَاءُ |
| وَنَعْيُ الْحُسَيْنِ كَمَا | تَزْعُمُونَ وَمَا يُفِيدُ الْبُكَاءُ؟ |
| ألَمْ يَأْتِكُمْ ثُمَّ لَمْ تَنْصُرُوه | فَانْتُمْ وَقَاتِلُهُ سَوَاءٌ |
| وَهَلْ كَرْبَلَاءُ إِلَّا ابْتِلَاءٌ | لَهُ وَكَرْبٌ وَبَلَاءُ |
| فَهَيْهَاتَ هَيْهَاتَ أَنْ | تَنَصِّرُوهُ وَأَنْتُمْ لَهُ أَعْدَاءٌ |
| وَإِنْ كَانَ لَابُدَّ مِنْ نُصْرَةٍ | اذْنْ فَنَحْنُ الْفِدَاءُ |
| وَلَكِنْ إِذَا كَانَ فِي حَاجَةٍ | إِلَيْنَا فَلَيْسَ إِلَيْهِ الدُّعَاءُ |
| وَلَا يُسْتَغَاثُ بِهِ لَحْظَةً | وَلَايَتَرَجَى مِنْهُ الشِّفَاءُ |
| وَلَا يُطَافُ عَلَى قَبْرِهِ | فبئس الْغُلُوُّ وَالْإِطْرَاءُ |
| فَكُلُّ مَاتَفَعَلُونَهُ شِرْكٌ | وَكُفْرٌ .. وَاَللَّهُ مِنْهُ بَرَاءٌ |
الشيب كره وكره أن يفارقني
| الشَيبُ كُرهٌ وَكُرهٌ أَن يُفارِقَني | أَعجب بِشَيءِ عَلى البَغضاءِ مَودودُ |
| يَمضي الشَبابُ وَقَد يَأتي لَهُ خَلَفٌ | وَ الشَيبُ يَذهَبُ مَفقوداً بِمَفقودِ |
وكأنما نهاري بدون ضوء
| وكأنما نهاري بدون ضوءٍ قد طلا |
| وعشعشَ الليلُ برمتهِ في داخلي |
| واني رجوت ربي خلف الملا |
| صبراً فقد فاضت سيولاً ادمعي |
| ما كنتُ مرا وابيت حقي في العلا |
| وسرت بين نارين انا وكل كرامتي |
| واخذتُ اعطي كل ماعندي بلا |
| الا وكل ماعندي ب اللهِ لايكفي |
تبت يد الشعراء
| تَبَّتْ يَدُ الشُّعراءِ بَلْ أَفواهُهُمْ |
| أنَّى لَهُمْ أَسرَ الجَمَالِ بِقَافِيةْ |
| مَا أَخذَلَ الحَرفِ الّذي حَالَفتُهُ |
| وَ أَمَامَها هَا قَد بَدَى “لا” نَافِيَةْ |
| ضَاعَتْ حُرُوفِيَ مِنْ لِسانِيَ رَهْبَةً |
| و استَوحَشَتْ لُغَتِي وَ فَرَّتْ حَافِيَةْ |
| وَ لَجَأتُ لِلقَلْبِ الّذَي مَا عَادَ لِي |
| فَأحَالَنِي نَحوَ العُيُون الرَّافِيَةْ |
| فَأَعَادَ حَاءٌ وَصلَهُ مَع بَائِهِ |
| وَ بِرَايَةِ القَلبِ اِستَعَدتُ الجَافِيَةْ |
| فَنَظَرتُهَا مُتَجَلِّداً مُتَحَيِّزاً |
| لِلعَبقَرِيِّ وَ مَا أَتَى مِنْ خَافِيَةْ |
| وَ رَأيتُ فِيها مَا عَلِمتُ وَ هَزَّنِي |
| وَ نَهَرتُ صَمْتِي فَاستَحَالَ لِقَافِيَةْ |
| فَالشِّعر ليلٌ مِنْ هُمُومٍ حَالِكٌ |
| أَودَى بِقَلبِيَ وَ استَدَنتُ العَافِيَةَ |
| الصُّبحُ زَيفٌ دُونَ خَلْعِ نِقَابِهَا |
| و النَّارُ صَنْعَتُهَا لِتُقْبَسَ صَافِيَةْ |
| وَ الأَنْفُ عِزٌ و اِفتِخَار مَلِيكَةٍ |
| زُخِمَتْ حِمَاهَا بِالرُّفاتِ السَّافِيَةْ |
| و الكَونُ سِجْنٌ لِلأَسِيرِ لِلَحظِهَا |
| وَ الرِّمشُ سَوطٌ لا تَرُدُّه غَافِيَةْ |
| وَ الثَّغْرُ يَاقُوتٌ يُغَطِّي لُؤلُؤاً |
| تَكْفِي ابتِسَامَتُها وَ تُوصَفُ شَافِيَةْ |
| و النَّحرُ مِحرَابٌ بِجِيْدٍ قُدِّمَت |
| قُربانُه رُوحِي عَسَاهَا كَافِيَةَ |