شافك وطن

ما تعشّمت حبك جاني من السماوالهدايا من الله غاليات الثمن
جيت واحييت روح اللي هلكه الضماواشتعل وسط جوفه ما طفى من زمن
نوّر القلب بوجودك وفيك إرتماعاش دنياه في غربه وشافك وطن
معك ماهو مع الغير أشعر بإنتماواتناسى جروحي والشقى والوهن
شوقي لشوفتك شوق البدو للكماوطلتك اعتبرها منه من المنن
داخل القلب حبك والضلوع تحمالا قبل شوفك ولا بعده اللي سكن
كتبها الشاعر بندر العمران – @Bandaralshamary

حان الرحيل

هَلْ حَانَ يَا قَلْبُ الرَّحِيلْأَمْ فِي تَأَوُّهِكَ السَّبِيلْ
قَلْبِي تَرَعْرَعَ بِالْهَوَىلَكِنَّ رُوحي لَا تَمِيلْ
إِنِّي نَذَرْتُ بِأَنْ أَكُونقطّاع وصلٍ او بَخِيلْ
اللَّهُ يَعْلَمُ مَنْ جَفَىوَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالدَّلِيلْ
بالأَمْسِ حُبُّكِ مَصْدَرٌلِلسعْدِ فِي قَلْبِ العَلِيلْ
وَالآنَ حُبُّكِ لَا يُرَىفِي بَلدةِ الشَّاكِي ذَلِيلْ
مَا زِلْتُ فِي طَوْرِ الْعِلَاجمِنْ رِحْلَةِ المُرِ الطَّوِيلْ
أَحْتَاجُ دَمْعًا من فَرَححَتَّى إِذَا جاءَ يَسِيلْ
لَكِنْ إِذَا حَانَ الفِرَاقلَا ضَيْرَ فِي دَمْعٍ قَلِيلْ
كتبها الشاعر اسامة القايدي – @OAqaidi

عم سواك

عَمَّ سُؤَالُكِـ عَمَّ؟نَبَأُ الهَوَى قَد عَمَّا!
يَتَسَاءَلُونَ عَنِ الَذِيبِاسمِ اليَمّينِ تَسَمَّا
وَالنَّاسُ حَوَلَ “مَديـحكِأكلَوهُ أكـلاً لمَّـا
وَأنَا هُنا قَلِقٌ وَقدأَحـبَبتُ حُبَّاً جَمَّا
قَد كُنتُ أوَّلَ عَاشِقٍبِكِ يَا مَلاك اهتَمَّا
لَولاي مَا كَانـت لـكِهَذي المـنازِلُ كَمَّا
وَلتَسـأَلِي عَن قَدركِوَلمَ ارتِفَاعُكِ مِمَّ؟
إن عَظَّمُوكِ أَنَا الذِيأَبـعَدتُ عَنـكِ الذَمَّا
وَعبرتُ وَحَدِي وَالهَوىبَعِدي استَوَى وَ التَمَّا
وَهمُ غُثاءٌ كلهمولهُم بِحرفِي حُمَّى
وَأنَاالأمِين عَلى الهوىوبه اتيتُ مُلِمَّا
وَأتَيتُ قَلبَكِ شَاعِرَاًلَأَرَى بِعَينِكِـ يَـمَّا
وَقَصدتُ حُلمَكِ قِبلَةًوَأتَى دَمِي مُؤتَمَّا
وَشَرِبتُ حُبَّكِ جُملةًوالحَرفُ يَقـطرُ سُمَّا
وَجَعَلتُ اسمَكِ آيةًقُرِئَت هُنَالكَ ثُمَّ
رُمـتِ الجَفَاء فَزدتنيفوقَ الهُمُومِ الهَمَّا
وَبَلوتِ قَلبَ مُتيمٌفَنَسى …أبَاً أو أُمَّا
لَاشَيئ غَيرَكِ يَا مَلاكِهُنَا يَكُونُ مُهِـمَّا
وَهَواكِ كُلُّ حِكَايَتِيوَدمِي لهُ قَد ضَمَّا
وَقدِ ابتَدأتُ أنَا الهَوىوَبِكَ الهَوَى قَد تَمَّا
كتبها الشاعر عرفات معوضه

نا لا بك الخطب الذي أحدث الدهر

بِنا لا بِكَ الخَطبُ الَّذي أَحدَثَ الدَهرُوَعُمِّرتَ مَرضِيّا لِأَيّامِكَ العُمرُ
تَعيشُ وَيَأتيكَ البَنونَ بِكَثرَةٍتَتِمُّ بِها النُعمى وَيُستَوجَبُ الشُكرُ
لَئِن أَفَلَ النَجمُ الَّذي لاحَ آنِفاًفَسَوفَ تَلالا بَعدَهُ أَنجُمٌ زُهرُ
مَضى وَهوَ مَفقودٌ وَما فَقدُ كَوكَبٍوَلاسِيَّما إِذ كانَ يُفدى بِهِ البَدرُ
هُوَ الذُخرُ مِن دُنياكَ قَدَّمتَ فَضلَهُوَلا خَيرَ في الدُنيا إِذا لَم يَكُن ذُخرُ
نُعَزّيكَ عَن هَذي الرَزِيَّةِ إِنَّهاعَلى قَدرِ ما في عُظمِها يَعظُمُ الأَجرُ
فَصَبراً أَميرَ المُؤمِنينِ فَرُبَّماحَمِدتَ الَّذي أَبلاكَ في عُقبِهِ الصَبرُ
البحتري

غلب اليقين علي شكي في الردى

غَلَبَ اليَقينَ عَليَّ شَكّي في الرَدىحَتّى كَأَنّي لا أَراهُ عِيانا
فَعَميتُ حَتّى صِرتُ فيهِ كَأَنَّنيأُعطيتُ مِن رَيبِ المَنونِ أَمانا
أبو العتاهية

متى تأتي إلي

عَلى جَفنِ المُحبِّ تَسيلُ عَبرَهتَحزُّ فُؤَادَهُ وتفضُ صَدرَه
 يُكفكِفُ مَا بَكاهُ بغيرِ جَدوى وَيبلعُ مِن هواهُ أَمَـرَّ  سَكرَه
 يُحاولُ أَن يَصِيحَ فَتعتَلِيهِدُمُوعُ عِيونهِ وَتُعيدُ  أَسرَه
 فَمَا للصَّوتِ مِنهُ إلى سَبِيلٍومالهُ إن تكَلَّمَ  أَيُّ  نبرَه
إلهَ العرشِ شُدَّ عليهِ قلباًأَجبَّارَ القلوبِ وَشُدَّ جَبرَه
 يُنادِي  للحبيبَِ يقولُ  شِعراًوياليتَ الحبيب يَرُدُّ شِعرَه
 فؤادُ الصِّبِ جُرِّعَ  كُـلَّ مُــرٍِّوعينُ حبيبهِ بخِلتْ بِنظرَه
لأنَّ الفقرَ شرَّدَنِي حَبِيبيأَبانَ جفاءَهُ وَ أَبانَ كِبرَه
فمُدَّ    اللهُ منكَ قليلَ مالٍويكفي من بحارِكَ نصفُ قَطره
 فَقلبي لايُريدُ سِوى وصَالٍلهُ  َفي ذي الحياةِ ولو لِمَّرَه
 فمَازَالَ الفؤادُ عليهِ يحنُووإن زاد العِنادَ يَمُدُّ صَبرَه
يقُولُ عَسى يَلِينُ عَسَى وإن لَميَلِنْ في ذا المساءِ فبَعد بُكرَه
 لِمَاذا لا يُفرِّطُ فِيهِ سُؤل؟ٌلِمَاذَا والحَبيبُ أَدَار َ ظَهرَه؟
سُؤالٌ قد يَجولُ على عُقولٍعُقولٌ لا تكُون بحَجمِ ذَرَّه
أَيترُكُ مَن يُحبُّ ولَو ثوانٍ؟حبيبَ فؤادِهِ أَيرومُ هَجرَه؟
إذا عَشقَ الفؤادُ فليس يُثنَىعَنِ المحبوبِ قطُّ ولو أَضَّرَّه
حَبِيبي غيرَ من خُلقوا جميعاًكَأنَّ البدرَ  مُختَلطٌ بِحُمرَه
 أُحِبُّ خُدودَهُ وأُحِـبُ نَاراًبِها اتقَدَتْ كأنَّ لهيبَ جَمرَه
أُحِـبُ عُيُونَهُ وأُحِـبُ شَهداًيُقطَّرُ مِن لَمَاهُ أُحِبُ ثغرَه
 أُحِـبُّ كُفوفهُ وأُحِـبُ أَنفاًيَبينُ حُسامهُ وأُحِبُ شَعرَه
مَتَى يَأتي إليَّ فَأرتويهِمتَى فَأَضُمَّهُ وأَضُمُّ صَدرَه
 مَتَى يَأتي إليَّ فَأحتويهِمتَى فَأشُمَّهُ وَأَشُمَّ عِطرَه
مَتَى يَأتي إليَّ أنا مُعنىًبِحُبِّهِ في المساءِ بكُلِّ بُكرَه
 كَتبت ُ انا القصيدَ لهُ اشتياقاًوماقصدُ القصيدِ بُلوغَ شُهرَه
كتبها الشاعر عرفات معوضه