يلوح بي الهوى

يلوح بي هوى
كالسفينة تقطعت اشرعتها
وفي قلب غصة – وهي روح هواها
يناديني حنين الى عتابها – ويهدر في جسدي صوتها
أي عذاب قدمت لنفسها – ام الفراق كان دوائها
ياهوا كنت اتنفسه – عبيرا طيب ريحها
هل من دواء ل قلبي وقلبها – يارب اسالك عافيا
أرادت الموت على هجرانها – لكن الأقدار حكمت بيننا
بالقلب انتي قلب ونبضه – وانتي العلة ودوائها
مازلت أحب كلامها وصمتها – وأحب كل من شابه اسمها
كتبها الشاعر فراس خليل

سلافات

أنا واحةُ البيداء عند فسيلتيعينٌ كشمس الصبح يملؤها الصفا
وفتيلُ عشقٍ مُبتلًى بشموعِهمن حُرقةِ الحبِّ اكتوى وتلحَّفا
وهديلُ أفراخِ اليمام تمايلتطربًا تملّكها الهيامُ مُرفرفا
ومُدلَّهٌ طرحَ النُّهى في مهجرٍفي غمرةِ الوَلهِ الرصينِ وما اكتفى
شيئًا فشيئًا قد سرى بمعاقليأمسيتُ مغلوب الهوى وعلى شفا
أنا صفحةٌ في الحبِّ ملءُ سطورهاشعرٌ ترنَّم في المعاني مُنصِفا
أنا سَورَةُ المكلوم في كنف الوغىوفراشةٌ في الحبّ يقتُلها الجفا
أنا في الهوى سيزيفُ دحرجَ شوقهوإذا انتشى في ذروة منهُ هفا
أنا للهوى وادٍ بليل نسائمٍأغفو لطيفًا في المشاعر مُرهفا
وشهابُ ليلٍ خطَّ في ظلمائهِسهمَ الأماني لحظةً ثمَّ اختفى
كتبها الشاعر تيسير الحسينو – حسابه على تويتر @Tayseer59575102

قبل المجاز بكتير

مش نهاية
بالأحرَى دي فعلاً بداية
زي حقول القطن لما
بتعاكس شمس فـ سمارها
قد ما الأطفال بتلعب
يستخبوا في حضن أبوهم
نفس سرب في غرف هاوية
عدّت الفراشات مخاوية
مِن جمالها سابت لي لونك
ع الملامح ضي قمحي
في الجهات الحلوة بينا
سِنة، سِنة فردت كفي
خطت الأيام في غنوة
حاجة هيّ موسيقى دافية
فيها منك،
مِن رجولتك
فيها حاجة مِن أنوثتي، أو طفولتي
فيها كون طيب، مسامح
فيها عدل ورب سامح
تتقطع فينا المسافة ونبقى واحد
أمر فعله الإنسانية
صافي جدًا؛
زي وردة وزاد شبابها
فجأة لما دق بابها حد زيك بإتزانه
راضي فعلاً،
زي سمعي، وقد بصري
حظ لمسي في المشاكل
ألقى عينك نور طريقي
حد لما خذلني ريقي
قال كلامي نيابة عنّي
كتفي لما يقول مفارق
يبقى فارق جمب منّي
مِن جميع فعله الأوامر
إلا ليا..
كُنت أعند حد يرفض
كان بسيط بيقول عنيا
إلا أنتِ..
تفضلي وحدك قانوني
إلا هو..
يبقى وحيّ وجه سماوي للقصيدة اللي فـ عيوني
كتبتها الشاعرة د. هند محسن حلمي

مثل البشر

كلٍّ مشى بالدرب همّه يهمّهمثل البشر يا هم فيني تهمّي
أحدٍ وصله الرزق لا حد فمّهواحدٍ على عسرٍ وضيقٍ ونشمي
واحدٍ ترك أمه تناديه ، يمّهماتت تحرّى منه : لبيه أمي
واحدٍ غصب مربوط بيته بعمهواحدٍ حرام يقول في بيت عمّي
واحدٍ نزل دمعه لأطراف كمّهحتى دموع العين تذرف وتدمي
لو سج فكره .. لو تناسى وذمّهالحب مو أعمى ترا الحب يعمي
الحب نعمه للمشاعر ونقمهوالقرب يروي بينما البعد يضمي
كم هو سبا المشتاق من نور .. عتمهكم حوّل الذكرى غيومٍ تسمّي
كم من صدى صوتٍ ينادي بإسمهرد للصدى يازين هالصوت وإسمي
كم مرةٍ شافه تسرّع وضمّهوقفّل يدينه فاق من حلم وهمي
طب طب على قلبه وخلاه يمّهما كل ماتبغيه يازين تمّي
وجدي كما اللي غص في نص كلمهمتعشّقه بعيار خمسين وترمي
دمّي وسلاحه أو سلاحي و دمّهان صاب أو ادوش يادمّه يا دمّي
كلٍ مشى بالدرب همه يهمّهمثل البشر يا هم فيني تهمّي
كتبها الشاعر شاكر الشرهان

ليت عيني تشاهد

طلَعتْ على أمَل الفؤاد مقاصدُفي نسجها بقصيدة أنا ساهدُ
كم من رجاءٍ في غرامي زاحماًدمع الرجاء على عيوني حاشدُ
هٰذي قصيدة حب من لا يقرضُإلا بـسهـدٍ فيه أجرًا قاصدُ
يشتاق قلبي في الـسُهاد محمداًيا ليت عيني في المنام تـشاهدُ
صلّى الإلٰه على الحبيب المصطفٰىسلِّـمْ عليه وصَلِّ يا مَنْ حامدُ
هو زَُهرة النور المُنير فـتَنفحُهو منهل العطشٰى وفيه مواردُ
هو لؤلؤٌ هو جوهـرٌ هو أجملُهو نبضتي في مُهجتي هو رائدُ
فبِحُبِّهٖ أقْـضِيْ حـياتي رانماوبِـنُورهٖ ظُلَمَ الأنامِ أُطارِدُ
وقصيدتي ليست تُعادل شأنَهُإني عرضتُ محبتي فأناشد
يا رب شـرّفـني أرَ الرؤيا لهإنْ لـمْ تُشَـرِّفْـنِي إلٰى مَـنْ عامدُ
فالحمد للّٰه الحميد مُداوِماًإنّي لأثبت في رضاك وساجدُ
كتبها الشاعر حسن محمد عبد الله

ذكر البعيد

ذِكر البعِيد يُذيب القلْب مِن ولهٍوَكُل ذِكْرى تَراهَا تُدخِل الكَـدَرَا
بَعْد الذِي كان مِن هَزْلٍ وَمِن لَعِبٍفآه الزَّمَان بدَا عن نَابِه كَـشَرا
مَعالِم الدَّار هُدَّت مِن قواعدهَافَكَان مِنهَا الذِي أوليَتُه حَذَرَا
ضَاقَت عليْنَا فَكنَّا مِن ظُلامتهَالَا نسْتطيعُهَا صبْرًا ، بالغتْ خَطَرًا
يُحيطنَا الحُزن مُذ صِرنَا عَوائِدهُإِنَّا يتامى وثُقل اليُتمِ قد شطَرَا
حَتَّى تِرائَا لَنَا وَقت الحِمى رَجُلٌبِحسْن وَجهِهِ أَجلَى الظُّلم والبَطَرَا
الطَّبع طَبعُ عَلِيٍّ وارتسامَتُهُمِن آل هَاشِم سادَ البدو والحَضَرَا
إِنَّ كان حَربٌ تَعالَى شَأْن جَحفَلِهيُردِي وعيْنَاه نارًا تَقدَحُ الشَّرَرَا
وَلضعِيف وللْمسْكين حاميهمعَطفَ الأُمومة يَأتِي غِيثُه مَطَرًا
يُنيلَنَا مَسحَةً فَوْق الرُّؤوسِ بِهَانَلقَى الإله وطودُ الذَّنب قد غُفِرَا
هَبْ أنَّ خَلقِي تُرَابٌ تَحت مَـقَدمَهِلَكَان رِيحي بِذَا دُون الورى عَطِرًا
تُصيب طَيِّب مِسْكٍ عِند حَاملِهوَنافِخُ الكيرِ تَـلـقَى عِندهُ الضَّرر
أنِخ بِرَحلِك مَا صحَّ الجدَال بِهفَكُل من قال لَم يُولَد أتى عَـثَـر
ذَا سَيِّد البيْد لَا ذاك المُحمد لاتَشابُه الإسم لَا يُدنِيه مُفتَخَرًا
يُصَاحِب الوحش برًّا فِي تَرَحُّلِهوزاده الحمْد والتَّسْبيح مُذَّكِـرَا
يَخُوض فِي أَمرِه من لَيْس يعرِفهُلو كان يدريهِ حقًّا كان قد ظَهَـرَ
هُويَّة المرءِ تَرسُوا فِي عَقائِدهإِنَّ زُعزِع العَـقـل شكًّا عَزمُه عُقِرَ
فسايِرِ النَّاس فِي أحوالهم رَشدًامِن غَير ضَعف وَزكِِّي النَّفْس مُصطَبِرًا
فَـلَيِّن النَّـبـتِ يُـثـنَى مَا أُميلَ بِهوَقاسِي العُود إِنَّ أثنَيتَهُ انكسَرَا
فَأمَر آل رَسُول اللَّٰه لَيس بِذييَسُرٍ لمَن ظَنَّه يُسرَا ، ولَا عَسِرًا
فَاعمَل لِنفسك أن جاء الخبِيث إِذَاأَرَاد نَـبـش شُكُوكٍ فـاذَّكِر صَقَـرَا
أُسَـيّـد البِيد خُذْنِي يَابْن خاتمِهَاأَرجُوك وَصلًا فما فِي الصَّدر قد فُطِرَا
يومًا على قِمم الكثْبان كُنْتَ بِهذَلولُكَ الرِّيح تَصبوَا البيتَ مُنتَظَرًا
جَنَاحُ جِبريل ظِلٌّ فَوق رَحلِكُمُوَكَّل ذِي مَنطِقٍ مِن أَمرِكم بُـهِـرَ
تُعيد لِلدِّين حقًّـا كان غَاصِبـُـهُأَسَاس قَتل بنِيكُم والنَّسَا قَـهَـرًا
بِراية الحَق تَعلوَا فِي صُوارِمِكُمتَمْحُون كُفـرًا وشِركًا فِي الورى وطَرًا
سألتك اللَّه ذِكرًا حِين أذكُرُكموأسأل اللَّه فِيكم نَصرَه ظَفرًا
أَكارِمَ النَّاس فالأقدَار غَائِـبـةٌوبالخواتيم حقًّا أَمرُها قُـدِرَ
مَفاخِرُ الدِّين قَـلَّـت حِين غَيبتِكُموعند ذِكرِك بات الدِّين مُفتخِرًا
كتبها الشاعر حسين رشيد العليان