– في رثاء شيرين أبو عاقلة – |
°°°°°°°°°° |
شيرين يا وردة أَزهَرْتِ في القدس |
فانتشر عبق شَذاك في فلسطين |
كل فلسطين |
•••••• |
فلسطين -كل فلسطين- تبكيك |
المدن والقرى |
والمروج والبساتين |
•••••• |
فلسطين -كل فلسطين- حزينة لأجلك |
الجداول والأزهار |
وأشجار الزيتون والتين |
•••••• |
ما أشد لوعة الحزن على فراقك |
أنت التي غادرتنا باكرا |
في الحادية والخمسين |
•••••• |
دماؤك الزكية تدفقت |
فكلَّلَتكِ بتاج العز والمجد |
على أرض جِنين |
•••••• |
إلى الأبد ستظل ذكراك في قلوبنا |
وسنظل نطالب بالعدالة لأجلك |
فدمك ثمين ثمين ثمين |
ديوان
موقع الديوان شعر قصائد عربية مميزة Diwan الشعر العربي من العصر الجاهلي مرورا بالعصر العباسي و الأموي وصولا للعصر الحديث أشعار متنوعة.
الواقع يتكلم
إذ كان الأمر كله سلك |
سيقطع وتقطع معه المسالك |
قد مضى الدهر وأمضى سيفه |
تتبعثر تناثر فوق صفحات البحر |
يغدو كل سلاحا كالخنجر قريب |
فإذا غرب ظل القيم على جدار الزمن |
فلا أفق يستوي عبر المدى |
قد تجتمع عربات الدهر وتنطلق |
فلن تترك سوى حقب البلاء |
تتغلغل تملأ الكون عبرا |
لا تستوي الخلفية مع شط العمر |
أوراقها تتساقط على عجل |
أبت الدنيا أن تنقضى ومع |
كل الضوضاء ساد فيها الصمت |
ربما لم تسقط ورقات أفنت |
لكن الحياة لم تعود موجودة |
ألم وأمل
– 1 – |
خبر عاجل: |
غارات تلو غارات |
تزف غزة الشهيد تلو الشهيد |
يرفع العرب الشعارات |
يدينون بأشد عبارات الإدانة والتنديد |
– 2 – |
جزء من أهل غزة بين الركام |
وجزء آخر في الخيام |
لا خبز ولا ماء |
لا كهرباء ولا دواء |
– 3 – |
منهم وعد بلفور |
ومن العرب المظاهرات من بغداد إلى طنجه |
منهم قنابل الفسفور |
ومن العرب الطبل والكمنجه |
– 4 – |
سيأتي رجل قوي أمين |
مثل طارق بن زياد أو صلاح الدين |
لكي يعيد للأمة فلسطين كل فلسطين |
– 5 – |
سيأتي من يعيد للأمة العزة والكرامه |
من يعامل العدو بالحزم والصرامه |
– 6- |
سنحطم أسطورة الميركافا |
سندخل القدس إن شاء الله فاتحين |
وسنفرح بقدوم شهر تشرين |
لكي نتذوق.. |
زيتون جنين وبرتقال يافا |
ها أنا اعود
ها أنا الآن أعود لبداياتي |
أعود تاركا كل اعتقاداتي |
بالأمس كانت حروبا تسودها راياتي |
واليوم يؤسفني بأنها لم تكن انتصاراتي |
اعتقدت بأنك وطني وملاذي وكل اتجاهاتي |
جعلت صوتك نشيدا لكل صباحاتي وكل احتفالاتي |
كان اسمك توقيعا لكل اعتماداتي |
كل ذلك وذلك وذلك واليوم انت أعظم خيباتي |
خذلتني…! ومااااا أصعب الخذلان منك يا أعظم اختياراتي. |
الأم وما أدراك مالأم
في سواد الليل وضيقات الأمور |
تعلو صوت الأم بحب وأمل وضجور |
تسهر وحدها في صمت الغرفة |
تدعو الله بقلب ملؤه الشفقة |
•••••• |
يا أماً، يا ملجأ الحزين والمضطر |
في قلبها تمهل السرور والغضب |
تعلمنا كيف نسامح ونصبر |
فتحفظ القرآن في قلبها كالكتاب المفتوح |
•••••• |
بين طيات الحياة المليئة بالتحديات |
تبقى الأم كالسفينة تجتاز الأمواج |
تعلمنا أن الصبر دوماً يجني ثماره |
وأن الرضا بقضاء الله يشعرنا بالطمأنينة الدائمة |
•••••• |
يا أماً، يا قلب الحنان والمودة |
في صمتها نسمع نبضات الحياة |
تصلي من أجلنا في كل سجود |
وترفع أيديها في الظلام لتطلب العهود |
•••••• |
فلنرفع رؤوسنا ونقول: يا الله |
ارحم أمي واغفر لها واجعل قبرها روضة من رياض الجنة |
واجمعنا بها في دار الخلد |
يا رب العالمين، يا رحمن يا رحيم. |
الخذلان
صفحة بيضاء تعجبني |
وصفحة سوداء كالظلام |
واذا أراد القلب التغير |
فتح الباب بلا استئذان |
فماذا ستختار بحقك |
صفحة بيضاء ام سوداء ام قلبك |
واذا اخترت قلبك |
فحاول ان تجعله صافيا كالسماء |
سامح لتكسب الاجر |
وراجع لتكسب الأمر |