| حرة بلادي وهتحرر |
| وبرغم ألمنا وجراحنا |
| بكرة النور يطلع يتسرسب |
| ويجَمع شوقنا وافراحنا |
| وسط الزرع يقوم فلاحنا |
| يقوم المصري ويلحلحنا |
| ونلملم جوعنا وأطراحنا |
| بكرة النور يطلع يتسرسب |
| وهنلضم واحد في التاني |
| يتمزع خوفنا الانساني |
| يخضر شجرنا البستاني |
| نتجمع نتأهب |
| بكرة النور يطلع يتسرسب |
| وبلادنا هتحرر |
أجمل القصائد
أجمل قصائد الشعر من العصر الجاهلي والعصر الأموي والعصر العباسي والعصر الحديث هنا في صفحة أجمل القصائد.
يسلم المرء أخوه
| يُسلِمُ المَرءَ أَخوهُ | لِلمَنايا وَأَبوهُ |
| وَأَبو الأَبناءِ لا يَب | قى وَلا يَبقى بَنوهُ |
| رُبَّ مَذكورٍ لِقَومٍ | غابَ عَنهُم فَنَسوهُ |
| وَإِذا أَفنى سِنيهِ ال | مَرءُ أَفنَتهُ سِنونُ |
| وَكَأَن بِالمَرءِ قَد يَب | كي عَلَيهِ أَقرَبوهُ |
| وَكَأَنَّ القَومَ قَد قا | موا فَقالوا أَدرِكوهُ |
| سائِلوهُ كَلِّموهُ | حَرِّكوهُ لَقِّنوهُ |
| فَإِذا استَيأَسَ مِنهُ ال | قَومُ قالوا حَرِّفوهُ |
| حَرِّفوهُ وَجِّهوهُ | مَدِّدوهُ غَمِّضوهُ |
| عَجِّلوهُ لِرَحيلٍ | عَجِّلوا لا تَحبِسوهُ |
| اِرفَعوهُ غَسِّلوهُ | كَفِّنوهُ حَنِّطوهُ |
| فَإِذا ما لُفَّ في الأَك | فانِ قالوا فَاحمِلوهُ |
| أَخرِجوهُ فَوقَ أَعوا | دِ المَنايا شَيِّعوهُ |
| فَإِذا صَلّوا عَلَيهِ | قيلَ هاتوا وَاقبِروهُ |
| فَإِذا ما اِستَودَعوهُ ال | أَرضَ رَهناً تَرَكوهُ |
| خَلَّفوهُ تَحتَ رَدمٍ | أَوقَروهُ أَثقَلوهُ |
| أَبعَدوهُ أَسحَقوهُ | أَوحَدوهُ أَفرَدوهُ |
| وَدَّعوهُ فارَقوهُ | أَسلَموهُ خَلَّفوهُ |
| وَاِنثَنَوا عَنهُ وَخَلَّو | هُ كَأَن لَم يَعرِفوهُ |
| وَكَأَنَّ القَومَ فيما | كانَ فيهِ لَم يَلوهُ |
| اِبتَنى الناسُ مِنَ البُن | يانِ ما لَم يَسكُنوهُ |
| جَمَعَ الناسُ مِنَ الأَم | والِ ما لَم يَأكُلوهُ |
| طَلَبَ الناسُ مِنَ الآ | مالِ ما لَم يُدرِكوهُ |
| كُلُّ مَن لَم يَجعَلِ النا | سَ إِماماً تَرَكوهُ |
| ظَعَنَ المَوتى إِلى ما | قَدَّموهُ وَجَدوهُ |
| طابَ عَيشُ القَومِ ما كا | نَ إِذا القَومُ رَضوهُ |
| عِش بِما شِئتَ فَمَن تَس | رُرهُ دُنياهُ تَسوهُ |
| وَإِذا لَم يُكرِمِ النا | سَ امرُؤٌ لَم يُكرِموهُ |
| كُلُّ مَن لَم يَحتَجِ النا | سُ إِلَيهِ صَغَّروهُ |
| وَإِلى مَن رَغِبَ النا | سُ إِلَيهِ أَكبَروهُ |
| مَن تَصَدّى لِأَخيهِ | بِالغِنى فَهوَ أَخوهُ |
| فَهوَ إِن يَنظُر إِلَيهِ | يَرءَ مِنهُ ما يَسوهُ |
| يُكرَمُ المَرءُ وَإِن أَم | لَقَ أَقصاهُ بَنوهُ |
| لَو رَأى الناسُ نَبِيّاً | سائِلاً ما وَصَلوهُ |
| وَهُمُ لَو طَمِعوا في | زادِ كَلبٍ أَكَلوهُ |
| لا تَراني آخِرَ الدَه | رِ بِتَسآلٍ أَفوهُ |
| إِنَّ مَن يَسأَل سِوى الرَح | مَنِ يَكثُر حارِموهُ |
| وَالَّذي قامَ بِأَرزا | قِ الوَرى طُرّاً سَلوهُ |
| وَعَنِ الناسِ بِفَضلِ اللَ | هِ فَاغنوا وَاحمِدوهُ |
| تَلبَسوا أَثوابَ عِزٍّ | فَاِسمَعوا قَولي وَعوهُ |
| إِنَّما يُعرَفُ بِالفَض | لِ مَنِ الناسِ ذَوّهُ |
| أَفضَلُ المَعروفِ ما لَم | تُبتَذَل فيهِ الوُجوهُ |
| أَنتَ ما اِستَغنَيتَ عَن صا | حِبِكَ الدَهرَ أَخوهُ |
| فَإِذا اِحتَجتَ إِلَيهِ | ساعَةً مَجَّكَ فوهُ |
إن السلامة أن ترضى بما قضيا
| إِنَّ السَلامَةَ أَن تَرضى بِما قُضِيا | لَيَسلَمَنَّ بِإِذنِ اللَهِ مَن رَضِيا |
| المَرءُ يَأمُلُ وَالآمالُ كاذِبَةٌ | وَالمَرءُ تَصحَبُهُ الآمالُ ما بَقِيا |
| يا رُبَّ باكٍ عَلى مَيتٍ وَباكِيَةٍ | م يَلبَثا بَعدَ ذاكَ المَيتِ أَن بُكِيا |
| وَرُبَّ ناعٍ نَعى حيناً أَحِبَّتَهُ | ما زالَ يَنعى إِلى أَن قيلَ قَد نُعِيا |
| عِلمي بِأَنّي أَذوقُ المَوتَ نَغَّصَ لي | طيبَ الحَياةِ فَما تَصفو الحَياةُ لِيا |
| كَم مِن أَخٍ تَغتَذي دودُ التُرابِ بِهِ | وَكانَ حَيّاً بِحُلوِ العَيشِ مُغتَذِيا |
| يَبلى مَعَ المَيتِ ذِكرُ الذاكِرينَ لَهُ | مَن غابَ غَيبَةَ مَن لا يُرتَجى نُسِيا |
| مَن ماتَ ماتَ رَجاءُ الناسِ مِنهُ فَوَل | لَوهُ الجَفاءَ وَمَن لا يُرتَجى جُفِيا |
| إِنَّ الرَحيلَ عَنِ الدُنيا لَيُزعِجُني | إِن لَم يَكُن رائِحاً بي كانَ مُغتَدِيا |
| لحَمدُ لِلَّهِ طوبى لِلسَعيدِ وَمَن | لَم يُسعِدِ اللَهُ بِالتَقوى فَقَد شَقِيا |
| كَم غافِلٍ عَن حِياضِ المَوتِ في لَعِبٍ | يُمسي وَيُصبِحُ رَكّاباً لِما هَوِيا |
| وَمُنقَضٍ ما تَراهُ العَينُ مُنقَطِعٌ | ما كُلُّ شَيءٍ يُرى إِلّا لِيَنقَضِيا |
يا من يعانق دنيا لا بقاء لها
| يا مَن يُعانِقُ دُنيا لا بَقاءَ لَها | يُمسي وَيُصبِحُ في دُنياهُ سَفّارا |
| هَلّا تَرَكتَ لِذي الدُنيا مُعانَقَةً | حَتّى تُعانِقَ في الفِردَوسِ أَبكارا |
| إِن كُنتَ تَبغي جِنانَ الخُلدِ تَسكُنُها | فَيَنبَغي لَكَ أَن لا تَأمَنَ النارا |
تعصي الإله وأنت تظهر حبه
| تَعصي الإِلَهَ وَأَنتَ تُظهِرُ حُبَّهُ | هَذا مُحالٌ في القِياسِ بَديعُ |
| لَو كانَ حُبُّكَ صادِقاً لَأَطَعتَهُ | إِنَّ المُحِبَّ لِمَن يُحِبُّ مُطيعُ |
أعلل النفس
| مَثَلُ التفوقُ في الحياةِ أفيونٌ مذاقهُ |
| ألذُ من تقبيلِ ثغرِ الفتناتِ الكواعبِ |
| فما الايامُ إلا مشاربٌ عساها |
| يوماً منَ الأيامِ تَصفوا لشاربِ |
| قارعتُ مع الأيام شتى الخطوبُ بها |
| و ذللتُ فيها عظيمَ المصاعبِ |
| فهذهِ الدنيا عشواءُ المسيرُ |
| سَتَلقى بها شتى صروفَ النوائبِ |
| فلا تبتأسْ إذا ما جانبكَ صفوٌ بها |
| و عللْ النفسْ في نيلِ المراتبِ |
| بها اخوانُ الجهالةُ لا عديدَ لَهمْ |
| و الناصحونُ الصيدُ فيها الأغاربِ |
| إني مشيتُ بِأرضها شرقاً و عرباً |
| وأتحفتنيْ و جادتْ بشتى العجائبِ |
| أرى النائباتَ تأتيْ تواليا كأنها |
| عصائبُ من غربانِ تتبعْ عصائبِ |
| فوجدتُ الصبرَ ترياقاً لدائها |
| و ما حفلتُ فيها بعتبٍ لعاتبِ |
| و إلا تُضَرِسْكَ بأنيابِ الخطوبِ |
| حتى تُعيدُكَ مخذولاً و خائبِ |
| و إلا عَدت عليكَ النائباتُ فصبراً |
| إني وجدتُ الصبر فيها أعزُ المناقبِ |
| و لا تَنسى رحمةْ الرحمنُ و العهدُ به |
| يُسقيكَ بفيضٍ من السحبِ السحائبِ |
| أرى مَنْ يبلغُ الستينَ مسلوبَ العزيمة |
| و الشغف منقلبْ نادمٌ و ليس بِتائبِ |