| وَقَدْ يَسْطُو عَلَى الأَشْعارِ لِصُّ | إِذا أَغْـــواهُ بِــالإِعْجابِ نَــصٌُ |
| فَــيَــنْــحَلُهُ وَيَــنْــسُبُهُ سَــرِيــعاً | كَــأَنَّ الــشِّعْرَ مَــغْنَمَةٌ وَقَــنْصُ |
| وَيَــفْعَلُ ذاكَ مُــخْتَتِلٌ مَرِيضٌ | تَــهيجُ بــنَفْسِهِ عُــقَدٌ وَ نَــقْصُ |
| فــلَمْ يُــتْقِنْ مِنَ الأَشْعارِ بَحْرًا | وَكُــلُّ كَــلامِهِ خَــرْطٌ وخَبْصُ |
| فَـــإِنَّ الــشِّــعْرَ مَــوْهِبَةٌ وَفَــنٌّ | كَــلَامٌ قَــيِّمٌ مَــا فِــيهِ رُخْــصٌ |
| وَبَــحْرُ الــشِّعْرِ لُــجِّيٌّ عَــميق | وَإِنَّ الــشِّعْرَ إِبْــحارٌ وَغَــوْصٌ |
| وَباتَ اللِّصُّ أَهْلَ الدَّارِ يَشْكُو | وَيَــبْدُرُ مِــنْهُ إِصْرارٌ وَحِرْصُ |
| فَــكَمْ قَدَحَ الْعَواهِرُ فِي عَفِيفٍ | وَعابَ على بَهِيِّ الوَجْهِ بُرْصُ |
| لِــنَلْفِظْ، كُــلَّ مُــخْتَلِسٍ دَعِــيٍّ | يُــخالِجُ فِــكْرَهُ هَوَسٌ وَرَعْصُ |
| إِذا عَــصَفَتْ رِياحُ الْحَقِّ يَوْماً | فَلَنْ يقوى على الأَرْياحِ دِعْصُ |
| رِداءُ الــشِّعْرِ لَــنْ يَــبْقى نَقِيًّا | إِذا مـــا مَــسَّهُ دَرَنٌ وَعَــفْصُ |
أجمل القصائد
أجمل قصائد الشعر من العصر الجاهلي والعصر الأموي والعصر العباسي والعصر الحديث هنا في صفحة أجمل القصائد.
ربيع قلب عربي
| رَبِيعُ قَلْبِي فِي هَوَاكَ تَأَثَّرَا | دَاسَ الْعُرُوبَةَ وَالْكَرَامَةَ فِي الثَّرَى |
| حَاوَرْتُهُ فِي مَجْلِسٍ لَمْ يَنْتَهِ | فِيهِ الْقَرَارُ بِأَنَّنَا لَنْ نَثْأَرَا |
| وَدَعْتُهُ قَبْلَ الْوَدَاعِ لِأَنَّنِي | زَرْعٌ حَدِيثٌ فِي حُقُولٍ مُثْمِرَه |
| عَرُوبَتِي ظَلَّتْ صَمِيمَ هُوِيَّتِي | حَتَّى تَشَابَكَ غَرْبَهُ وَاسْتَعْمَرَا |
| حَاوَلْتُ أَوْقِفُ زَحْفَهُ فِي بَلْدَتِي | لكنّنَي إسْتسلمتُ لي أمر القضاءْ |
| سَرْعَانَ مَا ساد الْغَرِيبُ بدارنا | في زِيِّ شَخْصٍ بِالْعَرُوبَةِ أَسْمَرَا |
| ثُمَّ اسْتَبَاحَ الْحُبَّ فِينَا شَخْصُهُ | كَيْ لَا يُرَاقَ الدَّمُ فِينَا أَنْهُرا |
| هَذَا رَبِيعُ الْقَلْبِ يَشْكُو جَاهِلًا | أَنْ كَانَ يَمْشِي لِلْأَمَامِ أَمْ الوَرَاء؟ |
| هَذا رَبِيعُ الْقَلْبِ تَعْرِفُ جُرْحَهُ | هَلْ بَاعَ قَلْبًا لَا يُبَاعُ وَيُشْتَرَى؟ |
لا الكلام
| لا الكـــلام يـعيـد ما انبـتا ✦ ولا الوصـال يـعـيد ما إنفصـما |
| ولكن الحديث عن الجرح متصل ✦ فلا الحـديث يحـدث الوصلا |
| النار في القلب شديدة ملتهبه ✦ والجـرح مثقوب وما إلتأما |
| والـهـم فـي النفـس مكـفـورٌ ✦ فما للنفس من نفورٍ ولا. هـربا |
| ياليت الرحيل كان بي رفقيقاً ✦ فرفقاً بالفؤاد يا من رحلا |
| فما للغياب من فرح ولا ألمَ ✦ وما للقرب أن يسعد من إكتئبا |
| وعند مغيب الشمس أتقولُ ✦ غداً تطلع الشمس ويعم الفرحا |
| وانا في إنتظر الغدي علي جمرة ✦ تحرق الوجدان وتحرق القدما |
| فمـا أتـي الصـبـح ومـا بـدا ✦ للشمس من طـلـوعٍ ومـا دنـا |
| أصبحت أعما بعينٍ مبصيرة ✦ وصـرت اصـماً بـفاهٍ ابلـغـا |
| مضيت انت ولم تعد في القلب ✦ أيهـوي القلب مـن أتـه بالأذا |
| وكل حين يأتي مبتسماً كانه ✦ لم يقترف في حقي الجرائما |
| والـلـه لو اتـاني معتذراً لـمـا ✦ قبلت حـتي ينكسر مـنه ما بقيا |
| ولما نطقـت بهذا القـسـمي ✦ قـال الفؤاد اترد من إعـتذرا |
| وردا العـقـل مـوبـخـاً اياه ✦ أتـعود لـمـن تعــهـد ومــا وفّا |
| قال القلب إن وفا او لم يفي ✦ إن نبـضـي من الجفاء توفي |
| دعـنـي أعــود إليـــه لعــــله ✦ يـعـلم انــي بالـقـــاء أحـيا |
| حيرة بين القلب والعقلي ✦ أأسمع الفؤاد ام اسمع العقلا |
| وإذ بي لـلـقـلب مـسـتمعٌ ✦ فـمـا زادنــي إلا حــزناً وهمـا |
| وكيف يكون الخيار في أمر ✦ اجمع القلب علية والعقل اختلفا |
| يا جنازه المحبين شيعوا ✦ فـإن هنـاك محباً بالشوق قتلا |
| والقاتل اعـز النــاس لديه ✦ فحفرو له قبراً او اتركه بفلا |
وعي
| ورثنا عن الأجداد أمراض و جهل |
| اذ لعن الله بالقرآن ثالثها الفقرُ |
| فما الحياة إلا فنون العيش |
| كملتها علوم تلاها الخير و البشرُ |
| و بالعلم نسينا فنون العيش مجملة |
| و لم يبقى من ذاك سوى القلةُ النزرُ |
| اتى الوعي وبالاً على الانسان إذ |
| يفتك بنا القلق و الخوف و الذعرُ |
| ثم اتى الأدمان معضلة تفتك |
| كالأفيون و التحشيش و السكرُ |
| اخوى الجهالة يغرق في سبات |
| و من يعي يعذبه التشكيك و الفكرُ |
| من بنات الوعي و التعليم ضلوع |
| الناس بالكسب و التخوين و الغدرُ |
| رضينا بمكننة الحقل و التصنيع |
| مكننة الأنسان معضلةٌ امرها نُكرُ |
| اصبح الدولار رئيس ذوي التيجان |
| هو الصادح المحكي الذي امره أمرُ |
| نعلّم الأبناء علوم معقدة و نسينا |
| مكارم الأخلاق و الجود و الصبر |
| نقتني أشياء لسنا بحاجتها |
| و الجار عن حاجةٍ ينتابه الضرُ |
| نسينا أن حطام الدهر مهزلةٌ |
| و ما النهاية الا عظامٍ لفها القبرُ |
| ترى مدن التطور على مابها من ألقٍ |
| فهي ساحات من امر المروءة قفرُ |
| فهل يفوز العلم و التنوير أو انه |
| سيحيله الأرض بعد رخائها كوكب قفرُ |
من استحوا قد ماتوا
| أَيْــنَ الَّــذِينَ تَــفَلْسَفُوا وَتَمَنْطَقُوا |
| وَلَــهُمْ (كَفُرْسَانِ الهَوَا) صَوْلاتُ |
| هُمْ يَلْدَغُونَ مَدَى الزَّمَانِ جُلُودَنَا |
| لا يَــــهْــدَأُونَ كَــأَنَّــهُمْ حَــيَّــاتُ |
| مَــا بَالُهُمْ صَمَتُوا وَزَالَ فَحِيحُهُمْ |
| لَــمْ تَــخْتَلِجْ بِــحُلُوقِهِمْ أَصْــوَاتٌ |
| كَالأَرْنَبِ الخَرْسَاءِ تَلْزَمُ جُحْرَهَا |
| وَبِــهَا تَــمُرُّ الــخَيْلُ وَالــغَارَاتُ |
| أَفَــلا تَسِيرُ مَعَ الجُمُوعِ خُيُولُهُمْ |
| آنَ الآوَانُ وَحَــانَتِ الــفُرْصَاتُ |
| كَــي تَسْتَعِيدَ سَلِيبَهَا مِنْ خَصْمِهَا |
| فَــلِــمِثْلِ هَـــذَا تُــعْقَدُ الــرَّايَاتُ |
| الــصَّمْتُ لَيْسَ بِطَبْعِهِمْ، فَتَرَاهُمُ |
| فِــي كُــلِّ نَــازِلَةٍ لَــهُمْ بَصَمَاتُ |
| الْــخَوْفُ أَخْرَسَهُمْ وَقَصَّ لِسَانَهُمْ |
| وَضَجِيجَهُمْ شَهِدَتْ لَهُ السَّاحَاتُ |
| فَغَدًا إِذَا زَالَ السَّحَابُ وَأَشْرَقَتْ |
| شَــمْسٌ، تَــعُودُ لِعَهْدِهَا الدَّبكَاتُ |
| عَــاشَ الَّذِينَ لِعُرْيِهِمْ لَمْ يَخْجَلُوا |
| فَتَفَاخَرُوا، وَمَنِ اسْتَحَوْا قَدْ مَاتُوا |
نظرة الموت
| هَجَرْتُ اَلْحُبُّ خَوْفًا . . . مِنْ وَجَعِ اَلْقَلْبِ لَيْلاً |
| هَجَرْتُ اَلْعِشْقُ دَائِمًا . . . وَأَرَحْتُ قَلْبًا مِنْ كَسْرِ |
| جَمِيعَهُمْ فِي نَظَرِي سَوَاسِيَةً . . . لَا فَرْقَ إِلَّا فِي تَشْكِيلَةٍ |
| وَالْعَقْلِ أَحْيَانًا مِنْ . . . أُنْثَى إِلَى وَاحِدَةٍ أُخْرَى |
| وَمَاذَا أَجْنِي مِنْهُ فِي . . . أَيَّامِي وَسَنَوَاتُ عُمْرِي |
| هِجْرَتَهُ وَأَقْسَمَتْ عَلَى اَلْخِصَامِ . . . فَلَا أَمَلَ مِنْهُ وَلَيْسَ لَنَا بِنَصِيبٍ |
| قَفَلَتْ قَلْبِيِّ بِكِيلُونْ اَلدُّنْيَا . . . وَأُلْقِيَتْ مِفْتَاحَ اَلتَّجْرِبَةِ مُتَعَمَّدًا |
| وَمَرَّتْ اَللَّيَالِي وَالسُّنُونَ سَرِيعًا . . . وَإِلَّا زَالَ اَلْعَقْلُ وَالْقَلْبُ رَافِضًا |
| وَفِي يَوْمِ مِنْ اَلْأَيَّامِ . . . كُنْتَ حَاضِرًا فِي دَرْسِي |
| وَقَعَ قَلْبِي فِي غَيْبُوبَةٍ . . . مِنْ نَظْرَةٍ جَعَلَتْنِي فِي حَيْرَةٍ |
| لَا أَعْلَمُ مَا أَصَابَهُ هَلْ . . . هِيَ سَكْتَةٌ قَلْبِيَّةٌ أَمْ تَوَهَّمَ |
| دَقَّاتِ قَلْبِي تَنْبِضُ مِثْل اَلطَّبْلِ . . . كَأَنَّهَا دَقَّاتُ فَرَحِ اَلِانْتِصَارِ |
| مَاذَا يَحْصُلُ لِي لَا أَفْهَمُ . . . أَنَا فِي حَيْرَةٍ مِنْ أَمْرِي |
| اِلْتَفَتَ مِنْ حَوْلِي لِكَيْ أَرَى . . . مَاذَا حَلَّ بِقَلْبِي يَا تُرَى |
| فَوَقَعَ قَلْبِي ضَحِيَّةَ تِلْكُمَا اَلْعَيْنَيْنِ . . . كَأَنَّهَا دَوَّامَةٌ تَجْذِبُ اَلسُّفُنُ |
| فَغَرِقَتْ فِي بَحْرِ اَلْهَوَى . . . فَلَا أَمَلَ مِنْ مِنْجْ يُنْقِذُنِي |
| سِوَى تِلْكَ اَلضِّحْكَةِ اَلْغَدَّارَةِ . . . تُنْقِذُنِي مِنْ بَحْرِ اَلْهَوَى |
| وَتَرْمِينِي لِطَرِيقِ اَلشَّوْقِ . . . فَلَا أَجِدُ إِلَّا اَلتَّوَهَانُ |
| مِنْ نَظْرَةٍ لَيْسَ ب إِلَّا . . . لَمْ تَكُنْ سِوَى ثَوَانٍ |
| وَلَكِنَّهَا بَالَنْسَبَالِي . . . كَالسَّاعَاتِ وَالْأَيَّامِ وَاللَّيَالِي |
| لَا أَجِدُ لِي دَلِيلاً . . . يُخْرِجُنِي مِنْ سِحْرِكَ اَلْجَبَّارِ |
| بِجَمَالٍ لَمْ يَأْتِ بِهِ بَشَرٌ . . . أ أَنْتَ مَلَاكُ مَنْزِلٍ |
| فَلَا مُنْقِذ يُنْقِذُنِي . . . مِنْ نَظْرَةٍ جَعَلَتْنِي سِكِّيرًا |
| وَبَيْنَمَا أُسَرِّح فِي اَلْجَمَالِ . . . فَإِذَا بِالْعَقْلِ يُذَكِّرُنِي |
| بِوَعْدِي وَخِصَامِ اَلْحُبِّ . . . لِتَجَنُّبِ اَلْأَسَى وَالِانْكِسَارِ |
| فَخَاطَبَهُ اَلْقَلْبُ بِغَضَبٍ . . . كَادَ أَنْ يَخْرُجَ مِنْ أَضْلَاعِي |
| فَقَالَ اَلْعَقْلُ مُحَذِّرًا . . . اَلْحُبُّ لَيْسَ إِلَّا بِالسَّرَابِ |
| وَأَنَا اَلْعَقْلِ وَلِلتَّجْرِبَةِ لَا أَنْصَحُ . . . وَدَّعَ اَلْقُفْلُ كَمَا كَانَ |
| وَالْقَلْبِ لَا زَالَ شَارِدًا . . . فِي جَمَالِ بِدَعٍ فِي خُلُقِهِ |
| وَمَرَّتْ اَلْيَالِي بِبُطْءٍ . . . وَالْحُبُّ لَا زَالَ فِي فُؤَادِي |
| فَهَلْ مِنْ عِلَاجٍ لِلشَّوْقِ . . . يُنْقِذُنِي مِنْ طُولِ اَللَّيَالِي |
| تَذَكَّرَتْ نَفْسِيٍّ سَابِقًا . . . حُرًّا لَا يَشْغَلُهُ شَيْئًا |
| وَفِي يَوْمٍ لَمْ أَجِدْهَا . . . فَكُنْتُ كَالْمَخْمُورِ اَلسِّكِّير |
| أَبْحَثُ عَنْهَا بِشَوْقٍ . . . وَالْقَلْبُ لَا زَالَ شَارِدًا |
| كَيْفَ أُقَاوِمُ لَا أَسْتَطِيعُ . . . وَفَجْأَةُ مَرَّتْ بِجَانِبَيْ |
| وَالضِّحْكَةِ اَلْغَدَّارَةِ تَجْذِبُنِي . . . وَتِلْكَ اَلْؤلْؤْتِينْ اَلسَّوْدَاوَيْنِ |
| وَبَيَاض اَلْوَجْهِ نَاصِعٍ . . . أَهُوَ شَمْس فِي عِزِّ اَلظُّهْرِ |
| وَتِلْكَ اَلشَّفَايفْ اَلْحَمْرَاءَ . . . كُلْتُفَاحْ اَلْأَحْمَرَ اَلنَّاضِجِ |
| أَنْتَ قَبَّاءُ شَدَّتْنِي . . . لِطَرِيقِ اَلْحُبِّ وَأَلْقَتْنِي |
| أَسْمِعِي أَيَّتُهَا اَلْحَوْرَاءِ . . . اِرْحَمِينِي مِنْ هَذَا اَلْعَذَابِ |
| وَالْيَوْمِ أَنَا مُحَدِّثٌ . . . لَمْ أُكِنْ لِلْحُبِّ تَارِكًا |
| وَلْأُكَنَّ اَلْحُبّ غَدَّارٌ . . . وَلَا يَأْمَنُ غَدْرُهُ سِوَايَ |
| اَلْقَلْبُ اَلْمُؤَمَّنُ اَلْقَوَامُ . . . وَالْعَقْلُ اَلشَّدِيدُ اَلرَّشِيدْ |
| ف يَا دُنْيَا اَلشَّهَوَاتِ . . . لَقَدْ مِنَى رَبِّي بِالْوُعُودِ |
| جِنَانْ اَلْخُلْدِ خَالِدَةً . . . وَالْحُورُ اَلْعَيْنُ زَوْجَاتِ |
| وَلِطَرِيقِ اَلْحُبِّ نَاس . . . وَأُرِيحُ اَلْقَلْبَ اَلْمَخْدُوعَ |
| وَلِطَرِيقِ اَلْمَوَدَّةِ وَالرَّحْمَةِ . . . بَاحِثًا |
| وَسَلَامِي لِكُلِّ عَاشِقٍ مَخْدُوعٍ . . . سَتَأْتِيكَ اَلدُّنْيَا بِالْعِلَاجِ |
| فَتَحَمَّلَ آلَامَ اَلْحُبِّ . . . لَا زَالَ وَجَعُ اَلْفِرَاقِ أَشَدَّ |
| فَسَتُعِينُ بِالْمَلِكِ وَالصَّلَاوَات . . . وَأَنْطَلِقُ لِكَسْبِ اَلْحَسَنَاتِ |