ورثنا عن الأجداد أمراض و جهل |
اذ لعن الله بالقرآن ثالثها الفقرُ |
فما الحياة إلا فنون العيش |
كملتها علوم تلاها الخير و البشرُ |
و بالعلم نسينا فنون العيش مجملة |
و لم يبقى من ذاك سوى القلةُ النزرُ |
اتى الوعي وبالاً على الانسان إذ |
يفتك بنا القلق و الخوف و الذعرُ |
ثم اتى الأدمان معضلة تفتك |
كالأفيون و التحشيش و السكرُ |
اخوى الجهالة يغرق في سبات |
و من يعي يعذبه التشكيك و الفكرُ |
من بنات الوعي و التعليم ضلوع |
الناس بالكسب و التخوين و الغدرُ |
رضينا بمكننة الحقل و التصنيع |
مكننة الأنسان معضلةٌ امرها نُكرُ |
اصبح الدولار رئيس ذوي التيجان |
هو الصادح المحكي الذي امره أمرُ |
نعلّم الأبناء علوم معقدة و نسينا |
مكارم الأخلاق و الجود و الصبر |
نقتني أشياء لسنا بحاجتها |
و الجار عن حاجةٍ ينتابه الضرُ |
نسينا أن حطام الدهر مهزلةٌ |
و ما النهاية الا عظامٍ لفها القبرُ |
ترى مدن التطور على مابها من ألقٍ |
فهي ساحات من امر المروءة قفرُ |
فهل يفوز العلم و التنوير أو انه |
سيحيله الأرض بعد رخائها كوكب قفرُ |
أجمل القصائد
أجمل قصائد الشعر من العصر الجاهلي والعصر الأموي والعصر العباسي والعصر الحديث هنا في صفحة أجمل القصائد.
من استحوا قد ماتوا
أَيْــنَ الَّــذِينَ تَــفَلْسَفُوا وَتَمَنْطَقُوا |
وَلَــهُمْ (كَفُرْسَانِ الهَوَا) صَوْلاتُ |
هُمْ يَلْدَغُونَ مَدَى الزَّمَانِ جُلُودَنَا |
لا يَــــهْــدَأُونَ كَــأَنَّــهُمْ حَــيَّــاتُ |
مَــا بَالُهُمْ صَمَتُوا وَزَالَ فَحِيحُهُمْ |
لَــمْ تَــخْتَلِجْ بِــحُلُوقِهِمْ أَصْــوَاتٌ |
كَالأَرْنَبِ الخَرْسَاءِ تَلْزَمُ جُحْرَهَا |
وَبِــهَا تَــمُرُّ الــخَيْلُ وَالــغَارَاتُ |
أَفَــلا تَسِيرُ مَعَ الجُمُوعِ خُيُولُهُمْ |
آنَ الآوَانُ وَحَــانَتِ الــفُرْصَاتُ |
كَــي تَسْتَعِيدَ سَلِيبَهَا مِنْ خَصْمِهَا |
فَــلِــمِثْلِ هَـــذَا تُــعْقَدُ الــرَّايَاتُ |
الــصَّمْتُ لَيْسَ بِطَبْعِهِمْ، فَتَرَاهُمُ |
فِــي كُــلِّ نَــازِلَةٍ لَــهُمْ بَصَمَاتُ |
الْــخَوْفُ أَخْرَسَهُمْ وَقَصَّ لِسَانَهُمْ |
وَضَجِيجَهُمْ شَهِدَتْ لَهُ السَّاحَاتُ |
فَغَدًا إِذَا زَالَ السَّحَابُ وَأَشْرَقَتْ |
شَــمْسٌ، تَــعُودُ لِعَهْدِهَا الدَّبكَاتُ |
عَــاشَ الَّذِينَ لِعُرْيِهِمْ لَمْ يَخْجَلُوا |
فَتَفَاخَرُوا، وَمَنِ اسْتَحَوْا قَدْ مَاتُوا |
نظرة الموت
هَجَرْتُ اَلْحُبُّ خَوْفًا . . . مِنْ وَجَعِ اَلْقَلْبِ لَيْلاً |
هَجَرْتُ اَلْعِشْقُ دَائِمًا . . . وَأَرَحْتُ قَلْبًا مِنْ كَسْرِ |
جَمِيعَهُمْ فِي نَظَرِي سَوَاسِيَةً . . . لَا فَرْقَ إِلَّا فِي تَشْكِيلَةٍ |
وَالْعَقْلِ أَحْيَانًا مِنْ . . . أُنْثَى إِلَى وَاحِدَةٍ أُخْرَى |
وَمَاذَا أَجْنِي مِنْهُ فِي . . . أَيَّامِي وَسَنَوَاتُ عُمْرِي |
هِجْرَتَهُ وَأَقْسَمَتْ عَلَى اَلْخِصَامِ . . . فَلَا أَمَلَ مِنْهُ وَلَيْسَ لَنَا بِنَصِيبٍ |
قَفَلَتْ قَلْبِيِّ بِكِيلُونْ اَلدُّنْيَا . . . وَأُلْقِيَتْ مِفْتَاحَ اَلتَّجْرِبَةِ مُتَعَمَّدًا |
وَمَرَّتْ اَللَّيَالِي وَالسُّنُونَ سَرِيعًا . . . وَإِلَّا زَالَ اَلْعَقْلُ وَالْقَلْبُ رَافِضًا |
وَفِي يَوْمِ مِنْ اَلْأَيَّامِ . . . كُنْتَ حَاضِرًا فِي دَرْسِي |
وَقَعَ قَلْبِي فِي غَيْبُوبَةٍ . . . مِنْ نَظْرَةٍ جَعَلَتْنِي فِي حَيْرَةٍ |
لَا أَعْلَمُ مَا أَصَابَهُ هَلْ . . . هِيَ سَكْتَةٌ قَلْبِيَّةٌ أَمْ تَوَهَّمَ |
دَقَّاتِ قَلْبِي تَنْبِضُ مِثْل اَلطَّبْلِ . . . كَأَنَّهَا دَقَّاتُ فَرَحِ اَلِانْتِصَارِ |
مَاذَا يَحْصُلُ لِي لَا أَفْهَمُ . . . أَنَا فِي حَيْرَةٍ مِنْ أَمْرِي |
اِلْتَفَتَ مِنْ حَوْلِي لِكَيْ أَرَى . . . مَاذَا حَلَّ بِقَلْبِي يَا تُرَى |
فَوَقَعَ قَلْبِي ضَحِيَّةَ تِلْكُمَا اَلْعَيْنَيْنِ . . . كَأَنَّهَا دَوَّامَةٌ تَجْذِبُ اَلسُّفُنُ |
فَغَرِقَتْ فِي بَحْرِ اَلْهَوَى . . . فَلَا أَمَلَ مِنْ مِنْجْ يُنْقِذُنِي |
سِوَى تِلْكَ اَلضِّحْكَةِ اَلْغَدَّارَةِ . . . تُنْقِذُنِي مِنْ بَحْرِ اَلْهَوَى |
وَتَرْمِينِي لِطَرِيقِ اَلشَّوْقِ . . . فَلَا أَجِدُ إِلَّا اَلتَّوَهَانُ |
مِنْ نَظْرَةٍ لَيْسَ ب إِلَّا . . . لَمْ تَكُنْ سِوَى ثَوَانٍ |
وَلَكِنَّهَا بَالَنْسَبَالِي . . . كَالسَّاعَاتِ وَالْأَيَّامِ وَاللَّيَالِي |
لَا أَجِدُ لِي دَلِيلاً . . . يُخْرِجُنِي مِنْ سِحْرِكَ اَلْجَبَّارِ |
بِجَمَالٍ لَمْ يَأْتِ بِهِ بَشَرٌ . . . أ أَنْتَ مَلَاكُ مَنْزِلٍ |
فَلَا مُنْقِذ يُنْقِذُنِي . . . مِنْ نَظْرَةٍ جَعَلَتْنِي سِكِّيرًا |
وَبَيْنَمَا أُسَرِّح فِي اَلْجَمَالِ . . . فَإِذَا بِالْعَقْلِ يُذَكِّرُنِي |
بِوَعْدِي وَخِصَامِ اَلْحُبِّ . . . لِتَجَنُّبِ اَلْأَسَى وَالِانْكِسَارِ |
فَخَاطَبَهُ اَلْقَلْبُ بِغَضَبٍ . . . كَادَ أَنْ يَخْرُجَ مِنْ أَضْلَاعِي |
فَقَالَ اَلْعَقْلُ مُحَذِّرًا . . . اَلْحُبُّ لَيْسَ إِلَّا بِالسَّرَابِ |
وَأَنَا اَلْعَقْلِ وَلِلتَّجْرِبَةِ لَا أَنْصَحُ . . . وَدَّعَ اَلْقُفْلُ كَمَا كَانَ |
وَالْقَلْبِ لَا زَالَ شَارِدًا . . . فِي جَمَالِ بِدَعٍ فِي خُلُقِهِ |
وَمَرَّتْ اَلْيَالِي بِبُطْءٍ . . . وَالْحُبُّ لَا زَالَ فِي فُؤَادِي |
فَهَلْ مِنْ عِلَاجٍ لِلشَّوْقِ . . . يُنْقِذُنِي مِنْ طُولِ اَللَّيَالِي |
تَذَكَّرَتْ نَفْسِيٍّ سَابِقًا . . . حُرًّا لَا يَشْغَلُهُ شَيْئًا |
وَفِي يَوْمٍ لَمْ أَجِدْهَا . . . فَكُنْتُ كَالْمَخْمُورِ اَلسِّكِّير |
أَبْحَثُ عَنْهَا بِشَوْقٍ . . . وَالْقَلْبُ لَا زَالَ شَارِدًا |
كَيْفَ أُقَاوِمُ لَا أَسْتَطِيعُ . . . وَفَجْأَةُ مَرَّتْ بِجَانِبَيْ |
وَالضِّحْكَةِ اَلْغَدَّارَةِ تَجْذِبُنِي . . . وَتِلْكَ اَلْؤلْؤْتِينْ اَلسَّوْدَاوَيْنِ |
وَبَيَاض اَلْوَجْهِ نَاصِعٍ . . . أَهُوَ شَمْس فِي عِزِّ اَلظُّهْرِ |
وَتِلْكَ اَلشَّفَايفْ اَلْحَمْرَاءَ . . . كُلْتُفَاحْ اَلْأَحْمَرَ اَلنَّاضِجِ |
أَنْتَ قَبَّاءُ شَدَّتْنِي . . . لِطَرِيقِ اَلْحُبِّ وَأَلْقَتْنِي |
أَسْمِعِي أَيَّتُهَا اَلْحَوْرَاءِ . . . اِرْحَمِينِي مِنْ هَذَا اَلْعَذَابِ |
وَالْيَوْمِ أَنَا مُحَدِّثٌ . . . لَمْ أُكِنْ لِلْحُبِّ تَارِكًا |
وَلْأُكَنَّ اَلْحُبّ غَدَّارٌ . . . وَلَا يَأْمَنُ غَدْرُهُ سِوَايَ |
اَلْقَلْبُ اَلْمُؤَمَّنُ اَلْقَوَامُ . . . وَالْعَقْلُ اَلشَّدِيدُ اَلرَّشِيدْ |
ف يَا دُنْيَا اَلشَّهَوَاتِ . . . لَقَدْ مِنَى رَبِّي بِالْوُعُودِ |
جِنَانْ اَلْخُلْدِ خَالِدَةً . . . وَالْحُورُ اَلْعَيْنُ زَوْجَاتِ |
وَلِطَرِيقِ اَلْحُبِّ نَاس . . . وَأُرِيحُ اَلْقَلْبَ اَلْمَخْدُوعَ |
وَلِطَرِيقِ اَلْمَوَدَّةِ وَالرَّحْمَةِ . . . بَاحِثًا |
وَسَلَامِي لِكُلِّ عَاشِقٍ مَخْدُوعٍ . . . سَتَأْتِيكَ اَلدُّنْيَا بِالْعِلَاجِ |
فَتَحَمَّلَ آلَامَ اَلْحُبِّ . . . لَا زَالَ وَجَعُ اَلْفِرَاقِ أَشَدَّ |
فَسَتُعِينُ بِالْمَلِكِ وَالصَّلَاوَات . . . وَأَنْطَلِقُ لِكَسْبِ اَلْحَسَنَاتِ |
قصيدة حرة بلادي
حرة بلادي وهتحرر |
وبرغم ألمنا وجراحنا |
بكرة النور يطلع يتسرسب |
ويجَمع شوقنا وافراحنا |
وسط الزرع يقوم فلاحنا |
يقوم المصري ويلحلحنا |
ونلملم جوعنا وأطراحنا |
بكرة النور يطلع يتسرسب |
وهنلضم واحد في التاني |
يتمزع خوفنا الانساني |
يخضر شجرنا البستاني |
نتجمع نتأهب |
بكرة النور يطلع يتسرسب |
وبلادنا هتحرر |
يسلم المرء أخوه
يُسلِمُ المَرءَ أَخوهُ | لِلمَنايا وَأَبوهُ |
وَأَبو الأَبناءِ لا يَب | قى وَلا يَبقى بَنوهُ |
رُبَّ مَذكورٍ لِقَومٍ | غابَ عَنهُم فَنَسوهُ |
وَإِذا أَفنى سِنيهِ ال | مَرءُ أَفنَتهُ سِنونُ |
وَكَأَن بِالمَرءِ قَد يَب | كي عَلَيهِ أَقرَبوهُ |
وَكَأَنَّ القَومَ قَد قا | موا فَقالوا أَدرِكوهُ |
سائِلوهُ كَلِّموهُ | حَرِّكوهُ لَقِّنوهُ |
فَإِذا استَيأَسَ مِنهُ ال | قَومُ قالوا حَرِّفوهُ |
حَرِّفوهُ وَجِّهوهُ | مَدِّدوهُ غَمِّضوهُ |
عَجِّلوهُ لِرَحيلٍ | عَجِّلوا لا تَحبِسوهُ |
اِرفَعوهُ غَسِّلوهُ | كَفِّنوهُ حَنِّطوهُ |
فَإِذا ما لُفَّ في الأَك | فانِ قالوا فَاحمِلوهُ |
أَخرِجوهُ فَوقَ أَعوا | دِ المَنايا شَيِّعوهُ |
فَإِذا صَلّوا عَلَيهِ | قيلَ هاتوا وَاقبِروهُ |
فَإِذا ما اِستَودَعوهُ ال | أَرضَ رَهناً تَرَكوهُ |
خَلَّفوهُ تَحتَ رَدمٍ | أَوقَروهُ أَثقَلوهُ |
أَبعَدوهُ أَسحَقوهُ | أَوحَدوهُ أَفرَدوهُ |
وَدَّعوهُ فارَقوهُ | أَسلَموهُ خَلَّفوهُ |
وَاِنثَنَوا عَنهُ وَخَلَّو | هُ كَأَن لَم يَعرِفوهُ |
وَكَأَنَّ القَومَ فيما | كانَ فيهِ لَم يَلوهُ |
اِبتَنى الناسُ مِنَ البُن | يانِ ما لَم يَسكُنوهُ |
جَمَعَ الناسُ مِنَ الأَم | والِ ما لَم يَأكُلوهُ |
طَلَبَ الناسُ مِنَ الآ | مالِ ما لَم يُدرِكوهُ |
كُلُّ مَن لَم يَجعَلِ النا | سَ إِماماً تَرَكوهُ |
ظَعَنَ المَوتى إِلى ما | قَدَّموهُ وَجَدوهُ |
طابَ عَيشُ القَومِ ما كا | نَ إِذا القَومُ رَضوهُ |
عِش بِما شِئتَ فَمَن تَس | رُرهُ دُنياهُ تَسوهُ |
وَإِذا لَم يُكرِمِ النا | سَ امرُؤٌ لَم يُكرِموهُ |
كُلُّ مَن لَم يَحتَجِ النا | سُ إِلَيهِ صَغَّروهُ |
وَإِلى مَن رَغِبَ النا | سُ إِلَيهِ أَكبَروهُ |
مَن تَصَدّى لِأَخيهِ | بِالغِنى فَهوَ أَخوهُ |
فَهوَ إِن يَنظُر إِلَيهِ | يَرءَ مِنهُ ما يَسوهُ |
يُكرَمُ المَرءُ وَإِن أَم | لَقَ أَقصاهُ بَنوهُ |
لَو رَأى الناسُ نَبِيّاً | سائِلاً ما وَصَلوهُ |
وَهُمُ لَو طَمِعوا في | زادِ كَلبٍ أَكَلوهُ |
لا تَراني آخِرَ الدَه | رِ بِتَسآلٍ أَفوهُ |
إِنَّ مَن يَسأَل سِوى الرَح | مَنِ يَكثُر حارِموهُ |
وَالَّذي قامَ بِأَرزا | قِ الوَرى طُرّاً سَلوهُ |
وَعَنِ الناسِ بِفَضلِ اللَ | هِ فَاغنوا وَاحمِدوهُ |
تَلبَسوا أَثوابَ عِزٍّ | فَاِسمَعوا قَولي وَعوهُ |
إِنَّما يُعرَفُ بِالفَض | لِ مَنِ الناسِ ذَوّهُ |
أَفضَلُ المَعروفِ ما لَم | تُبتَذَل فيهِ الوُجوهُ |
أَنتَ ما اِستَغنَيتَ عَن صا | حِبِكَ الدَهرَ أَخوهُ |
فَإِذا اِحتَجتَ إِلَيهِ | ساعَةً مَجَّكَ فوهُ |
إن السلامة أن ترضى بما قضيا
إِنَّ السَلامَةَ أَن تَرضى بِما قُضِيا | لَيَسلَمَنَّ بِإِذنِ اللَهِ مَن رَضِيا |
المَرءُ يَأمُلُ وَالآمالُ كاذِبَةٌ | وَالمَرءُ تَصحَبُهُ الآمالُ ما بَقِيا |
يا رُبَّ باكٍ عَلى مَيتٍ وَباكِيَةٍ | م يَلبَثا بَعدَ ذاكَ المَيتِ أَن بُكِيا |
وَرُبَّ ناعٍ نَعى حيناً أَحِبَّتَهُ | ما زالَ يَنعى إِلى أَن قيلَ قَد نُعِيا |
عِلمي بِأَنّي أَذوقُ المَوتَ نَغَّصَ لي | طيبَ الحَياةِ فَما تَصفو الحَياةُ لِيا |
كَم مِن أَخٍ تَغتَذي دودُ التُرابِ بِهِ | وَكانَ حَيّاً بِحُلوِ العَيشِ مُغتَذِيا |
يَبلى مَعَ المَيتِ ذِكرُ الذاكِرينَ لَهُ | مَن غابَ غَيبَةَ مَن لا يُرتَجى نُسِيا |
مَن ماتَ ماتَ رَجاءُ الناسِ مِنهُ فَوَل | لَوهُ الجَفاءَ وَمَن لا يُرتَجى جُفِيا |
إِنَّ الرَحيلَ عَنِ الدُنيا لَيُزعِجُني | إِن لَم يَكُن رائِحاً بي كانَ مُغتَدِيا |
لحَمدُ لِلَّهِ طوبى لِلسَعيدِ وَمَن | لَم يُسعِدِ اللَهُ بِالتَقوى فَقَد شَقِيا |
كَم غافِلٍ عَن حِياضِ المَوتِ في لَعِبٍ | يُمسي وَيُصبِحُ رَكّاباً لِما هَوِيا |
وَمُنقَضٍ ما تَراهُ العَينُ مُنقَطِعٌ | ما كُلُّ شَيءٍ يُرى إِلّا لِيَنقَضِيا |