تأسيس المملكة العربية السعودية

الله يعز الوطن ويعز سلمانملكنا ياعسى ربي يطول سنينه
اليوم الشعب مستانس وطربانبتأسيس المملكة امان وسكينة
حنا بضل أخو نوره طلق الأيمانسلمان ياحي والله فاله وعينه
انشهد انه من نسل شجعانمن ال سعود وكريمة يدينه
وولي عهده راع العز والشأنمحمد الأمير علومه ثمينة
جده معزي من عداه ندمانعبدالعزيز اللي يعدل كل ميلة
أسس احلى بلد من بين بلدانراع الفعايل اللي يحمي دخيله
يحتمي لصعبات لامن الخطر بانياعسى داره في الجنان الظليلة
واليوم نفرح في تأسيس الأوطانال سعود اهل السيوف الصقيلة
عدوهم مدعوس على خشمه ومنهانمايوصل قد افعالهم وذي مستحيلة
عشنا بعز وكرامه من قديم الأزمانوالان في حكم دولتنا القبايل قبيلة
في حكم هل العوجاء مافيه بهتانحكام السعودية لهم مقام وفضيلة
السعودي يعيش بعد ربه بأمانواخذ جزيل القاف واخلي هزيلة
ماقول قولي الا بدليله وبرهانالله وهبنا من الاوهاب الجميلة
ولا نخاف من أوادم ولا انسانمانخاف غير من منشى المخيلة
سبحانه المعبود جزيل الإحسانبختامها نسعى لطريق الوسيلة
كتبها الشاعر عبدالله بن جوعان العنزي

إن كنت قد اكننت

إن كنت قد اكننت لنفسي مصيبةفأنا الملام بجهل بالعقبان
فأنا الذي دفع الملذة بينناوأنا الملام بأخذ بالبهتان
دفعت جنود من تشاخيص حرمةوتقطعت قطعا ملا الفسقان
سارت بي وبي الرياح تلوحتوتشرقت شمس ملى العنيان
افبعد ما سقطّ في ورق الخزىام بعد ما قد سرت بالعصيان
تلوي رياح العصي فيك مغريةوتنزل القلب من الحيئان
افيا أصيحب عقلك ترجوا الذيقد فتفت عقل من الفجران
اوا ذاك يعقل من حلوم مفكرام ذاكم هذي من الهذَيان
ام ذاكم إعمال عقل فاشلترك الوضوح إلى نكوس فلان
ذاك التخبط حق حق المحبطهويا به دونا من العقلان
فيا ويلك حق إذا قد تستمرفي ذاكم فعلا من الخذلان
تعصي الإله بكل ذنب باردوترى العظيم بأسفل الأعنان
اوما خشيت تقلب الدنيا بكتهوي بك نسف من النسفان
فهل الفعال تراها في متوقفمن بعد ما قد فعت بالفيعان
تترك ترى كل جديد مجملوترى القديم بأشنع الشنعان
يبدلك ربك بالذي همت بهنفسك من الحب من الخفقان
وترى الحياة تبدلت وتبدرتمحلوة بالحل و الجيران
ترضي الإله بتركك الذنب الذيأهلك نواجدك من التليان
تنظر ترى كل الفواسق تشتهيتنظر ترى كل الحلال بيان
فأي ذاكم يا أصيحب عقلكتختر وترى سير من الأزمان
ذاك النصيح تراه لي حقا بيوسلام قول من فم الشعران
كتبها الشاعر أبو عثمان محمد مكسيم

سيكسر القيد يا أقصى

مهما تغربتَ أو ضاقت بك البلدُوصرت تبحث عن مأوى ولاتجدُ
  يوما تعودُ  الى مأواكَ مبتهجاًيعانقُ الروحُ في أعماقكِ الجسدُ
إنّا وإنْ نَهْجُرُ الأحبابَ نذْكُرُهمْدوماً  فتأسِرُنا  الذكرى  فنَفْتَقِدُ
ياأيها القدسُ ماجفتْ مدامعُنا  يوماً لذِكراكَ  أو كَلّتْ بنا  النُهُدُ
كأن .دمعَ  مآقينا  إذا هطلتغيثٌ تَصبّبَ من أجفانهِ البَردُ
نعم  خذلنكَ  ندري أننا عربٌومسلمون ولكن ما إليكَ  يَدُ
بِعْنَاكَ في حالِ ضَعْفٍ لاتُعاتبَنايوماً  سنجمعُ  أشلانا  ونتحدُ
ونَسْتَعِيدُكَ  حراً  شامخاً   أَنِفَاًإذا  تخلصَ من أغلالهِ الأسدُ
سيُكسرُ القيّدُ  ياأقصى  فإنّ لهُوعدُ  وإنّا  بهذا  الوعدُ  نعتقدُ
هذي إشاراتُ فاشتاظتْ شرارتُهاطوفانَ داعبهم يوماً فما صمدوا
فكيف لو وسع  الطوفانُ رِقعتَهُعلى الخريطةِ أو وافى له المددُ
إذا طغى البحرُ لاشيءْ يقاومهُفكيف يقوى على أمواجهِ الزبدُ
إنّا نرى اليومَ مايجري  بأعيُنِنالكنْ كأعشى على أجفانهِ الرمدُ
نرى  بغزةَ  مايُدمى  الفوادُ  لهُومايذوبُ لهُ الأحشاءُ  والكبدُ
موتٌ   يُغيّبُ  أحياءً  بأكمالهاأحياؤها غُيبوا فيها فما وُجِدوا
قرىً بأكملها  بِيّدتْ  على   ملأٍكأنما لم يروا شيئا  ولا   شهدوا
  لو كان مَرّ  عُزيّرٌ   في  خرابتِهالقال ماقالَ   لولا  اللبثُ  والرشدُ
كأنما  هي  زرعٌ   طاب  سنبلهُفهل يُلامون في شيءٍ إذا حصدوا
مجازرُ  لو رأى النّازي بشاعتَهالطاش من رأسهِ الأفكارُ والخلدُ
قصفٌ بأعتى صواريخ العدو بها قتلى وجرحى فئاتٌ ما لهم عددُ
وأبشعُ  القتلِ  قتلُ الأبرياءِ بلاجرمٍ أتوهُ وفي ليلٍ وقد رَقَدُوا
فيُسْفرُ الصبحُ عنهم في مراقدهمقتلى وتحت ركام الحي قد همدوا
ترى العماراتِ تَهوي من شواهقهاإلى قواعدِها  والنارُ  تتقدُ
تُهَدُ هدّاً وتهوي فوق  ساكنِهافلا  يُرى   والدٌ  فيها  ولا ولدُ
غدت ركاماً ومن فيها غدوا جثثاًسوى بقيةِ  أشلاءٍ  لمن  فُقدوا
لمثل هذا  يَذوبُ الصخر  من  ألمٍ وما يفيدُ اضطرامُ الوجدِ والكمدُ
لكنَّنَا إمُّةٌ لا يأسَ يُدركهاتزادُ  عزماً  وحزماً  كُلما حشدوا
تأبى المذلةَ تَهوى الموتَ  تعشقُهُفكلما ماتَ  أبطالٌ  لها ولدوا
فاللهُ  ناصرنا  في في كل  نازلةٍ  عليهِ   نَعْقِدُ  أمآلاً  ونعتمدُ
كتبها الشاعر سامي العياش الزكري في 2023/10/15م

حال الدنيا

مواقف الناس للناس في الدنيا سلف
فاما خير في الدنيا وربما للاخرة اسف
فيوم الحشر جنة امام الرحمن ان وقفوا
او الحساب في الدنيا واخرتهم تلف
كلنا عن هذه الدنيا راحل دون ذكر
الا ذو خير دانت له الدنيا وكان له خلف
الناس للناس يوما حين تأت بشدتها
وفي السعد لاضير فيها ان ماوقفوا
الايام تمضي كالسيل بي وبك متقلبة
البعض يعلمها فنجى والبعض ماعرفوا
مابالك بعبد فقير سقى كلبة في حر
له الخلد فما بال بمن بعباده رأفوا
وقطة حبستها ولم ترحمها امرأة
كانت لها النار منزلا وبها خسفوا
علي قالها حكمة لاخير في ود امرء متكلف
وعند الشدائد لاخير فيه بل ضر وكله كلف
لاتظن ان القربى تدوم لهم ابدا
فكم من ود وقربى بافعالهم قد نسفوا
اتعلم ان الدنيا دار فناء لي ولكم
وهي لمن اجزى فاصبحت لهم شرف
ان المودة في القربى وليست للاغراب واجبة
فان قطعوا المودة فلا ينفعهم مسجد ولاصحف
لاتجعل المعروف في غير صاحبه
فان فعلت فهو الكلام الحق وانت المحرف
طوبى لمن جاء الاخرين بخيره
ومن لم يفعل فلاعهد ولاشرف
الحق يقال ان الخير للاخرة باق
والشر بعون الله والاخيار سينسف
كتبها الشاعر النقشبندي في 2024/1/27م

الرجال المخلصين

وَهَا نَحْنُ نَرَى لِلْمَجْدِ فَخْرًاتُتَرْجِمُهُ فَعَوَّلَ اَلْمُخْلِصِينَ
بِمَنْ زَايِدْ بِهِمْ لِلشَّعْبِ وَصَّىوَكَانُوا عِنْدَ حُسْنِ اَلظَّنِّ فِينَا
فَسَــارُوا لِلْعُلَا يَبْنُونَ صَرْحًاوَتَحْـقِيـقًا لِحُـلْــمِ اَلْأَوَّلِــينَ
فَسَبْـعًا مِنْ إِمَــارَاتِيٍّ اِلْتَقَيْنَاتَحْـتُ ظِلِّ اِتِّحَـــادِ اَلْعَازِمِينَ
فَعَمَّ اَلْخَـيْرُ فِي اَلْأَوْطَانِ بَشَرًاوَحَلَّ اَلْأَمْـنِ مِنْ بُعْدِ اَلسِّنِينَ
وَأَمْسَتْ دَوْلَتَيْ لِلنَّاسِ قَصْدًاوَوَجَّــهَ تَـحْتَفِـي بِالْقَادِمِــينَ
فَصَــارَ اَلْكُلَّ يَقْصِــدُنَا زَمَــانٌوَمَــا زِلْنَـا مَــلَاذُ اَلْقَـاصِــدِينَ
وَنَافِسْـنَا وَكَـانَ اَلسَّـبْقُ عَــزْمًاوَكُــنَّا فِي اَلسِّــبَاقِ اَلْفَــائِزِينَ
وَصَــارَتْ رَايَــةُ اَلْأَوْطَــانِ تَعْلُوتُرَفْـــرِفُ عَـالِــيًا لِلْعَــالَمِــينَ
فَحَمِـــدَا ثَمَّ شُكْـــرًا يَـــا إِلَهِيٌّعَلَى تِلْكَ اَلنِّعَــمِ فِي كُـلِّ حِــينٍ
رَعَـــاكَ اَللَّهُ – يَــا دَارِي زَمَـانوَنَسْــتَوْدِعـــكُ رَبّ اَلْعَــــالَمَيْنِ
كتبها الشاعر د. خميس بن نايم الكعبي

اليوم الوطني السعودي 93

بثَّت عليَّ من الأسراب ما خشيتمنه الجيوش وما لانت له الأَكَمُ
يابنت عامر أوديتي بقلب فتًىصلدِ الطِباع عزيمٍ نالهُ القِدَمُ
وليلةٍ قد تبدَّا طَرفُ نَرجِسِهَاصَارت نهارًا منيرًا مالهُ قَتَمُ
همَّت برفعِ حجابٍ عن مُخدَّرِهاترنُوا مَقَاتِل طودٍ طبعُه الصمَمُ
فرُمتُ بالطويِ كشحًا عن مفَاتِنِهَاتكفِي العُيُونُ لِمَن مِنهَاجُهُ القِيَمُ
يا دار قومٍ تَعَالَت عَن نَظَائِرهَاأَنعِم وأَكرِم بأرضٍ عَزَّها القَلَمُ
تأسَّدَت في عُلومٍ قَلَّ واصِلُهَاوحيَّرت كُلَّ قَومٍ بَعدَهَا قَدِمُ
ندِيمةُ الأمنِ كانت حِين مَشرَبِهاشبيهةُ النَّخلِ لونًا إن عَلَا العَلَمُ
نجدِيُّة القُطبِ إن دَارَت رَحَى بلدٍكَانت رَحَاهَا أسَاسًا طبعُهَا الكَرَمُ
ورؤيةٍ بثَّهَا مَلكٌ لنَا ولهُولدٌ لبيبٌ ومِنهُ الرَّأيُ مُئتَمَمُ
مفوَّهٌ قد تردَّى مِن فَصاحَتِهِعُربُ اللسَانِ وما نادت به العَجَمُ
تهيَّئَ الصِّربُ إن ما جاءَ ساحَتَهُميشقَى فهَيهَاتَ مَا ظنُّ وما رَسَمُ
تقَحَّم القَومَ مُعتَمًّا بدولَتِهفحيرَ الغربَ فردٌ ذاك أَم أُمَمُ
وهامَةُ المَجدِ تَبدوا فِي تعَامُلِهفأقلقَ الشِّعرَ هل يوفِيهِمُ الكَلِمُ
كَوابِل الغيثِ إن صَابَت مهَاطِلُهُأرضًا عِجَافًا تَغنَّت مَا بِهَا سَقَمُ
كتبها الشاعر حسين رشيد الشريمي – حسابه على سناب شات hr-c313