الله يعز الوطن ويعز سلمان | ملكنا ياعسى ربي يطول سنينه |
اليوم الشعب مستانس وطربان | بتأسيس المملكة امان وسكينة |
حنا بضل أخو نوره طلق الأيمان | سلمان ياحي والله فاله وعينه |
انشهد انه من نسل شجعان | من ال سعود وكريمة يدينه |
وولي عهده راع العز والشأن | محمد الأمير علومه ثمينة |
جده معزي من عداه ندمان | عبدالعزيز اللي يعدل كل ميلة |
أسس احلى بلد من بين بلدان | راع الفعايل اللي يحمي دخيله |
يحتمي لصعبات لامن الخطر بان | ياعسى داره في الجنان الظليلة |
واليوم نفرح في تأسيس الأوطان | ال سعود اهل السيوف الصقيلة |
عدوهم مدعوس على خشمه ومنهان | مايوصل قد افعالهم وذي مستحيلة |
عشنا بعز وكرامه من قديم الأزمان | والان في حكم دولتنا القبايل قبيلة |
في حكم هل العوجاء مافيه بهتان | حكام السعودية لهم مقام وفضيلة |
السعودي يعيش بعد ربه بأمان | واخذ جزيل القاف واخلي هزيلة |
ماقول قولي الا بدليله وبرهان | الله وهبنا من الاوهاب الجميلة |
ولا نخاف من أوادم ولا انسان | مانخاف غير من منشى المخيلة |
سبحانه المعبود جزيل الإحسان | بختامها نسعى لطريق الوسيلة |
أجمل القصائد
أجمل قصائد الشعر من العصر الجاهلي والعصر الأموي والعصر العباسي والعصر الحديث هنا في صفحة أجمل القصائد.
إن كنت قد اكننت
إن كنت قد اكننت لنفسي مصيبة | فأنا الملام بجهل بالعقبان |
فأنا الذي دفع الملذة بيننا | وأنا الملام بأخذ بالبهتان |
دفعت جنود من تشاخيص حرمة | وتقطعت قطعا ملا الفسقان |
سارت بي وبي الرياح تلوحت | وتشرقت شمس ملى العنيان |
افبعد ما سقطّ في ورق الخزى | ام بعد ما قد سرت بالعصيان |
تلوي رياح العصي فيك مغرية | وتنزل القلب من الحيئان |
افيا أصيحب عقلك ترجوا الذي | قد فتفت عقل من الفجران |
اوا ذاك يعقل من حلوم مفكر | ام ذاكم هذي من الهذَيان |
ام ذاكم إعمال عقل فاشل | ترك الوضوح إلى نكوس فلان |
ذاك التخبط حق حق المحبط | هويا به دونا من العقلان |
فيا ويلك حق إذا قد تستمر | في ذاكم فعلا من الخذلان |
تعصي الإله بكل ذنب بارد | وترى العظيم بأسفل الأعنان |
اوما خشيت تقلب الدنيا بك | تهوي بك نسف من النسفان |
فهل الفعال تراها في متوقف | من بعد ما قد فعت بالفيعان |
تترك ترى كل جديد مجمل | وترى القديم بأشنع الشنعان |
يبدلك ربك بالذي همت به | نفسك من الحب من الخفقان |
وترى الحياة تبدلت وتبدرت | محلوة بالحل و الجيران |
ترضي الإله بتركك الذنب الذي | أهلك نواجدك من التليان |
تنظر ترى كل الفواسق تشتهي | تنظر ترى كل الحلال بيان |
فأي ذاكم يا أصيحب عقلك | تختر وترى سير من الأزمان |
ذاك النصيح تراه لي حقا بي | وسلام قول من فم الشعران |
سيكسر القيد يا أقصى
مهما تغربتَ أو ضاقت بك البلدُ | وصرت تبحث عن مأوى ولاتجدُ |
يوما تعودُ الى مأواكَ مبتهجاً | يعانقُ الروحُ في أعماقكِ الجسدُ |
إنّا وإنْ نَهْجُرُ الأحبابَ نذْكُرُهمْ | دوماً فتأسِرُنا الذكرى فنَفْتَقِدُ |
ياأيها القدسُ ماجفتْ مدامعُنا | يوماً لذِكراكَ أو كَلّتْ بنا النُهُدُ |
كأن .دمعَ مآقينا إذا هطلت | غيثٌ تَصبّبَ من أجفانهِ البَردُ |
نعم خذلنكَ ندري أننا عربٌ | ومسلمون ولكن ما إليكَ يَدُ |
بِعْنَاكَ في حالِ ضَعْفٍ لاتُعاتبَنا | يوماً سنجمعُ أشلانا ونتحدُ |
ونَسْتَعِيدُكَ حراً شامخاً أَنِفَاً | إذا تخلصَ من أغلالهِ الأسدُ |
سيُكسرُ القيّدُ ياأقصى فإنّ لهُ | وعدُ وإنّا بهذا الوعدُ نعتقدُ |
هذي إشاراتُ فاشتاظتْ شرارتُها | طوفانَ داعبهم يوماً فما صمدوا |
فكيف لو وسع الطوفانُ رِقعتَهُ | على الخريطةِ أو وافى له المددُ |
إذا طغى البحرُ لاشيءْ يقاومهُ | فكيف يقوى على أمواجهِ الزبدُ |
إنّا نرى اليومَ مايجري بأعيُنِنا | لكنْ كأعشى على أجفانهِ الرمدُ |
نرى بغزةَ مايُدمى الفوادُ لهُ | ومايذوبُ لهُ الأحشاءُ والكبدُ |
موتٌ يُغيّبُ أحياءً بأكمالها | أحياؤها غُيبوا فيها فما وُجِدوا |
قرىً بأكملها بِيّدتْ على ملأٍ | كأنما لم يروا شيئا ولا شهدوا |
لو كان مَرّ عُزيّرٌ في خرابتِها | لقال ماقالَ لولا اللبثُ والرشدُ |
كأنما هي زرعٌ طاب سنبلهُ | فهل يُلامون في شيءٍ إذا حصدوا |
مجازرُ لو رأى النّازي بشاعتَها | لطاش من رأسهِ الأفكارُ والخلدُ |
قصفٌ بأعتى صواريخ العدو بها | قتلى وجرحى فئاتٌ ما لهم عددُ |
وأبشعُ القتلِ قتلُ الأبرياءِ بلا | جرمٍ أتوهُ وفي ليلٍ وقد رَقَدُوا |
فيُسْفرُ الصبحُ عنهم في مراقدهم | قتلى وتحت ركام الحي قد همدوا |
ترى العماراتِ تَهوي من شواهقها | إلى قواعدِها والنارُ تتقدُ |
تُهَدُ هدّاً وتهوي فوق ساكنِها | فلا يُرى والدٌ فيها ولا ولدُ |
غدت ركاماً ومن فيها غدوا جثثاً | سوى بقيةِ أشلاءٍ لمن فُقدوا |
لمثل هذا يَذوبُ الصخر من ألمٍ | وما يفيدُ اضطرامُ الوجدِ والكمدُ |
لكنَّنَا إمُّةٌ لا يأسَ يُدركها | تزادُ عزماً وحزماً كُلما حشدوا |
تأبى المذلةَ تَهوى الموتَ تعشقُهُ | فكلما ماتَ أبطالٌ لها ولدوا |
فاللهُ ناصرنا في في كل نازلةٍ | عليهِ نَعْقِدُ أمآلاً ونعتمدُ |
حال الدنيا
مواقف الناس للناس في الدنيا سلف |
فاما خير في الدنيا وربما للاخرة اسف |
فيوم الحشر جنة امام الرحمن ان وقفوا |
او الحساب في الدنيا واخرتهم تلف |
كلنا عن هذه الدنيا راحل دون ذكر |
الا ذو خير دانت له الدنيا وكان له خلف |
الناس للناس يوما حين تأت بشدتها |
وفي السعد لاضير فيها ان ماوقفوا |
الايام تمضي كالسيل بي وبك متقلبة |
البعض يعلمها فنجى والبعض ماعرفوا |
مابالك بعبد فقير سقى كلبة في حر |
له الخلد فما بال بمن بعباده رأفوا |
وقطة حبستها ولم ترحمها امرأة |
كانت لها النار منزلا وبها خسفوا |
علي قالها حكمة لاخير في ود امرء متكلف |
وعند الشدائد لاخير فيه بل ضر وكله كلف |
لاتظن ان القربى تدوم لهم ابدا |
فكم من ود وقربى بافعالهم قد نسفوا |
اتعلم ان الدنيا دار فناء لي ولكم |
وهي لمن اجزى فاصبحت لهم شرف |
ان المودة في القربى وليست للاغراب واجبة |
فان قطعوا المودة فلا ينفعهم مسجد ولاصحف |
لاتجعل المعروف في غير صاحبه |
فان فعلت فهو الكلام الحق وانت المحرف |
طوبى لمن جاء الاخرين بخيره |
ومن لم يفعل فلاعهد ولاشرف |
الحق يقال ان الخير للاخرة باق |
والشر بعون الله والاخيار سينسف |
الرجال المخلصين
وَهَا نَحْنُ نَرَى لِلْمَجْدِ فَخْرًا | تُتَرْجِمُهُ فَعَوَّلَ اَلْمُخْلِصِينَ |
بِمَنْ زَايِدْ بِهِمْ لِلشَّعْبِ وَصَّى | وَكَانُوا عِنْدَ حُسْنِ اَلظَّنِّ فِينَا |
فَسَــارُوا لِلْعُلَا يَبْنُونَ صَرْحًا | وَتَحْـقِيـقًا لِحُـلْــمِ اَلْأَوَّلِــينَ |
فَسَبْـعًا مِنْ إِمَــارَاتِيٍّ اِلْتَقَيْنَا | تَحْـتُ ظِلِّ اِتِّحَـــادِ اَلْعَازِمِينَ |
فَعَمَّ اَلْخَـيْرُ فِي اَلْأَوْطَانِ بَشَرًا | وَحَلَّ اَلْأَمْـنِ مِنْ بُعْدِ اَلسِّنِينَ |
وَأَمْسَتْ دَوْلَتَيْ لِلنَّاسِ قَصْدًا | وَوَجَّــهَ تَـحْتَفِـي بِالْقَادِمِــينَ |
فَصَــارَ اَلْكُلَّ يَقْصِــدُنَا زَمَــانٌ | وَمَــا زِلْنَـا مَــلَاذُ اَلْقَـاصِــدِينَ |
وَنَافِسْـنَا وَكَـانَ اَلسَّـبْقُ عَــزْمًا | وَكُــنَّا فِي اَلسِّــبَاقِ اَلْفَــائِزِينَ |
وَصَــارَتْ رَايَــةُ اَلْأَوْطَــانِ تَعْلُو | تُرَفْـــرِفُ عَـالِــيًا لِلْعَــالَمِــينَ |
فَحَمِـــدَا ثَمَّ شُكْـــرًا يَـــا إِلَهِيٌّ | عَلَى تِلْكَ اَلنِّعَــمِ فِي كُـلِّ حِــينٍ |
رَعَـــاكَ اَللَّهُ – يَــا دَارِي زَمَـان | وَنَسْــتَوْدِعـــكُ رَبّ اَلْعَــــالَمَيْنِ |
اليوم الوطني السعودي 93
بثَّت عليَّ من الأسراب ما خشيت | منه الجيوش وما لانت له الأَكَمُ |
يابنت عامر أوديتي بقلب فتًى | صلدِ الطِباع عزيمٍ نالهُ القِدَمُ |
وليلةٍ قد تبدَّا طَرفُ نَرجِسِهَا | صَارت نهارًا منيرًا مالهُ قَتَمُ |
همَّت برفعِ حجابٍ عن مُخدَّرِها | ترنُوا مَقَاتِل طودٍ طبعُه الصمَمُ |
فرُمتُ بالطويِ كشحًا عن مفَاتِنِهَا | تكفِي العُيُونُ لِمَن مِنهَاجُهُ القِيَمُ |
يا دار قومٍ تَعَالَت عَن نَظَائِرهَا | أَنعِم وأَكرِم بأرضٍ عَزَّها القَلَمُ |
تأسَّدَت في عُلومٍ قَلَّ واصِلُهَا | وحيَّرت كُلَّ قَومٍ بَعدَهَا قَدِمُ |
ندِيمةُ الأمنِ كانت حِين مَشرَبِها | شبيهةُ النَّخلِ لونًا إن عَلَا العَلَمُ |
نجدِيُّة القُطبِ إن دَارَت رَحَى بلدٍ | كَانت رَحَاهَا أسَاسًا طبعُهَا الكَرَمُ |
ورؤيةٍ بثَّهَا مَلكٌ لنَا ولهُ | ولدٌ لبيبٌ ومِنهُ الرَّأيُ مُئتَمَمُ |
مفوَّهٌ قد تردَّى مِن فَصاحَتِهِ | عُربُ اللسَانِ وما نادت به العَجَمُ |
تهيَّئَ الصِّربُ إن ما جاءَ ساحَتَهُم | يشقَى فهَيهَاتَ مَا ظنُّ وما رَسَمُ |
تقَحَّم القَومَ مُعتَمًّا بدولَتِه | فحيرَ الغربَ فردٌ ذاك أَم أُمَمُ |
وهامَةُ المَجدِ تَبدوا فِي تعَامُلِه | فأقلقَ الشِّعرَ هل يوفِيهِمُ الكَلِمُ |
كَوابِل الغيثِ إن صَابَت مهَاطِلُهُ | أرضًا عِجَافًا تَغنَّت مَا بِهَا سَقَمُ |