فَيا رَبِّ إِن أَهلَك وَلَم تَروِ هامَتي – بِلَيلى أَمُت لا قَبرَ أَفقَرُ مِن قَبري |
وَإِن أَكُ عَن لَيلى سَلَوتُ فَإِنَّما – تَسَلَّيتُ عَن يَأسٍ وَلَم أَسلُ عَن صَبرِ |
وَإِن يَكُ عَن لَيلى غِنىً وَتَجَلُّد – فَرُبَّ غِنى نَفسٍ قَريبٌ مِنَ الفَقر |
قصيدة قيس بن الملوح
هنا قصائد مجنون ليلى الشاعر قيس بن الملوح وأغلبها قصائد حب و غزل في محبوبته ليلى العامرية.
هي الخمر في حسن وكالخمر ريقها
هِيَ الخَمرُ في حُسنٍ وَكَالخَمرِ ريقُها – وَرَقَّةُ ذاكَ اللَونِ في رَقَّةِ الخَمرِ |
وَقَد جُمِعَت مِنها خُمورٌ ثَلاثَةٌ – وَفي واحِدٌ سُكرٌ يَزيدُ عَلى السُكرِ |
أمن أجل خيمات على مدرج الصبا
أَمِن أَجلِ خَيماتٍ عَلى مَدرَجِ الصَبا – بِجَرعاءَ تَعفوها الصَبا وَالجَنائِبُ |
أَلا قاتَلَ اللَهُ الرَكائِبَ إِنَّما – تُفَرِّقُ بَينَ العاشِقينَ الرَكائِبُ |
بَكَرنَ بُكوراً وَاِجتَمَعنَ لِمَوعِدٍ – وَسارَ بِقَلبي بينهن النجائب |
أقول لقمقام بن زيد ألا ترى
أقُولُ لِقمَقامِ بْنِ زَيْدٍ ألاَ تَرَى – سنا البرق يبدو للعيون النواظر |
فَإنْ تَبْكِ لِلبَرْقِ الَّذي هّيَّجَ الْهَوَى – أُعِنْكَ وَإنْ تَصْبِرْ فَلَسْتُ بِصَابِر |
سقى الله حياً بين ضارة والحمى – حمى الرشف صوب المدجنات المواطر |
أمين بوادي الله من كان منهم – إليهم وَوَقَّاهُم صُروفَ المقادرِ |
حب إلينا بك يا جراد
حب إلينا بك يا جراد – أرض وإن جاعت بك الأكباد |
وضاقت الأَصْدَارُ والأَوْرَادُ – وَلَمْ يَكُنْ قَبْلُ لَنا عَتَادُ |
ولا لأِبناء السبيلِ زَادُ |
صفا ود ليلى ما صفا لم نطع به
صَفا وُدُّ لَيلى ما صَفا لَم نُطِع بِه – عَدوّاً وَلَم نَسمَع بِهِ قيلَ صاحب |
فَلَمّا تَوَلّى وُدُّ لَيلى لِجانِب – وَقَومٍ تَوَلَّينا لِقَومٍ وَجانِب |
وَكُلُّ خَليلٍ بَعدَ لَيلى يَخافُني – عَلى الغَدرِ أَو يُرضى بِوُدٍّ مُقارِبِ |