أبلى الهوى أسفا يوم النوى بدني

أبْلى الهَوَى أسَفاً يَوْمَ النّوَى بَدَنيوَفَرّقَ الهَجْرُ بَيْنَ الجَفنِ وَالوَسَنِ
رُوحٌ تَرَدّدَ في مثلِ الخِلالِ إذاأطَارَتِ الرّيحُ عنهُ الثّوْبَ لم يَبنِ
كَفَى بجِسْمي نُحُولاً أنّني رَجلٌلَوْلا مُخاطَبَتي إيّاكَ لمْ تَرَني
أبو الطيب المتنبي

كتمت حبك حتى منك تكرمة

كَتَمْتُ حُبّكِ حتى منكِ تكرمَةًثمّ اسْتَوَى فيهِ إسراري وإعْلاني
كأنّهُ زادَ حتى فَاضَ عَن جَسَديفصارَ سُقْمي بهِ في جِسْمِ كِتماني
ابو الطيب المتنبي

إذا ما الكأس أرعشت اليدين

إذا ما الكأسُ أرْعشَتِ اليَدَينِصَحَوْتُ فلم تَحُلْ بَيْني وبَيني
هجَرْتُ الخَمرَ كالذّهبِ المُصَفّىفخَمري ماءُ مُزْن كاللُّجَينِ
أغارُ مِنَ الزّجاجَةِ وهْيَ تَجريعلى شَفَةِ الأميرِ أبي الحُسَينِ
كأنّ بَياضَها والرّاحُ فيهابَياضٌ مُحْدِقٌ بسَوادِ عَيْنِ
أتَيْناهُ نُطالِبُهُ بِرِفْدٍفَطالَبَ نَفْسَهُ منهُ بدَينِ
أبو الطيب المتنبي

زال النهار ونور منك يوهمنا

زالَ النّهارُ ونورٌ مِنْكَ يُوهِمُناأنْ لم يزُل ولجِنْحِ اللّيلِ إجْنَانُ
فإنْ يكُنْ طَلَبُ البُسْتانِ يُمسِكُنافَرُحْ فكُلُّ مَكانٍ مِنْكَ بُسْتانُ
قصيدة شعر للمتنبي

أغلب الحيزين ما كنت فيه

أغلَبُ الحَيّزَيْنِ ما كنتَ فِيهِوَوَليُّ النَّمَاءِ مَنْ تَنْمِيهِ
ذا الذي أنْتَ جَدُّهُ وَأبُوهُدِنْيَةً دونَ جَدّهِ وَأبيهِ
أبيات أبو الطيب المتنبي

قالوا ألم تكنه فقلت لهم

قالوا ألَمْ تَكْنِهِ فقُلتُ لَهُمْذلِكَ عِيٌّ إذا وَصَفْنَاهُ
لا يَتَوَقّى أبُو العَشائِرِ مِنْلَبْسِ مَعاني الوَرَى بمَعْناهُ
أفْرَسُ مَنْ تَسْبَحُ الجِيادُ بِهِولَيسَ إلاّ الحَديدَ أمْواهُ
أبيات أبو الطيب المتنبي