| إنّكَ لاقٍ بِالمُحَصَّبِ من مِنى – فَخاراً، فَخبّرْني بمن أنت فَاخِرُ |
| أبِالقَيْسِ قَيْسٍ أم بخِندِفَ تَعتزِي – إذا زَأرَتْ مِنْها القُرُومُ الهَوَادِرُ |
| فَإنّ كُلَيْباً مِنْ تَمِيمٍ، وَإنّمَا – غَدا بكَ من قَيسِ بنِ عيلانَ عاهرُ |
قصيدة قصيرة
قصيدة غزل قصيرة و قصيدة حب قصيرة مجموعة من القصائد القصيرة الرائعة من العصور القديمة و الحديثة.
ألا قبح الله الكروس
| ألا قَبَحَ الله الكَرَوَّسَ، وَالّتي – مَشَتْ سَنَةً في بَطْنِهَا بالكَرَوْسِ |
| أعثْيانُ إن تُشرِفْ على شِعب ضَاحِكٍ – تجدْ فيه أوْصَال القَعودِ المُكَرْدَسِ |
رعاء الشاء زيد مناة كانوا
| رِعَاءُ الشّاءِ زيْدُ مَنَاةَ كَانُوا – بِكَاظِمَةِ العِرَاقِ بَني لَكَاعا |
| وَلَوْ شَهِدَتْ بَني ذَهْلٍ لحَامُوا – على أحْسَابِ ضَبّةَ أنْ تُضَاعا |
لما أجيلت سهام القوم فاقتسموا
| لمّا أُجِيلَتْ سِهامُ القَوْمِ فاقتَسَمُوا – صَارَ المُغِيرَةُ في بيْتِ الخَفَافِيشِ |
| في مَنْزلٍ ما لَهُ في سُفْلِهِ سَعَة – وَإنْ تعرَقّى بصُعْدٍ غَيرِ مَفْرُوشِ |
| إلاّ على رَأسِ جِذْعٍ باتَ يَنقرهُ – جِرْذانُ سَوءٍ وَفَرخ غَيرُ ذي رِيشٍ |
تضعضع طودا وائل بعد مالك
| تَضَعْضَعَ طَوْدَا وَائِلٍ بعد مَالِكٍ – وَأصْبَحَ مِنْهَا مِعطَسُ العزّ أجْدَعا |
| فَأينَ أبُو غَسّانَ للجَارِ وَالقِرَى – وَللحَرْبِ إنْ هُزّ القَنَا فَتَزَعْزَعا |
| لَقَدْ بانَ لمْ يُسبَقْ بوِتْرٍ، وَلمْ يَدَع – إلى الغَرَضِ الأقصَى من المَجدِ منزَعا |
إذا باهلي تحته حنظلية
| إذا باهِليٌّ تَحْتهُ حَنْظَلِيّةٌ – لَهُ وَلَدٌ مِنْها فذاكَ المُذَرَّعُ |
| ذِرَاعٌ بها لئمٌ وَأُخْرَى كرِيمَة – وَما يَصْنَعُ الأقْوَامُ فالله أصْنَعُ |
| غُلامٌ أتاهُ اللّؤمُ من شَطرِ عَمّهِ – مِسْمَعٌ وَافٍ، وَآخَرُ أجدع |