أبت الصبابة موردا | إلا شؤونك وهي شكرى |
يا ساقي الدمع الذي | من مقلتيه يسيل خمرا |
لا غرو أن بدت الصبابة | وهي في عينيك سكرى |
قصيدة قصيرة
قصيدة غزل قصيرة و قصيدة حب قصيرة مجموعة من القصائد القصيرة الرائعة من العصور القديمة و الحديثة.
إذا كان رعبي يورث الأمن فهو لي
إذا كان رُعبي يورثُ الأمنَ فهو لي | أسَرُّ من الأمنِ الذي يورث الرّعبا |
ألمْ ترَ أن الهاشميّينَ بُلّغوا | عظامَ المساعي بعدما سكنوا الشِّعبا |
وكان الفتى كعْبٌ تخيّرَ للسُّرى | أخا النّمر فاستدنى إلى أجلٍ كعبا |
وإنّي رأيتُ الصّعبَ يركبُ دائماً | من النّاس من لم يركب الغرضَ الصّعبا |
أرى الأيام تفعل كل نكر
أرى الأيّامَ تفعلُ كلَّ نُكرٍ | فَما أنا في العَجائبِ مستزيدُ |
أليسَ قُرَيشُكم قتلَتْ حُسيناً | وصار على خلافتِكم يزيدُ |
يا من شكاتك في القلوب جراح
يا من شكاتك في القلوب جراح | بشفاء جسمك طابت الأرواح |
هي محنة عرضت لتكمل بعدها | لك بهجة الأيام والأفراح |
إن تعظم السراء فهي رهينة | بإجازة الضراء ثم تتاح |
لا كان بعد الآن إلا ما يرى | لك في الوجود الطالع المسماح |
الخير حولك والمعالي سلم | ترقى ذراها والزمان فلاح |
كم غادة مثل الثريا في العلا
كمْ غادةٍ مثل الثّريّا في العلا | والحُسن قد أضحى الثرى من حُجبِها |
ولِعُجْبِها ما قرّبتْ مِرآتَها | نزّهْتُ خِلّي عنْ مقالي عُجْ بها |
ألا حي إذ أهلي وأهلك جيرة
ألا حَيِّ إذ أهلي وأهلك جِيرَةٌ | مَحلاًّ بذاتِ الرِّمثِ قد كادَ يدرُسُ |
وَقَد كانَ للبِيضِ الرّعابِيبِ مَعَهداً | لَهُ في الصِّبَا يَوْمٌ أغَرُّ وَمَجْلِسُ |
بِهِ حَلَقٌ فِيها مِنَ الجُوعِ قاتِلٌ | وَمُعْتَمَدٌ مِنْ ذِرْوَةِ العِزّ أقْعَسُ |