| تَعَمَّدني بِنُصْحِكَ في اِنفِرادي | وَ جَنِّبني النَصيحَةَ في الجَماعَه |
| فَإِنَّ النُصْحَ بَينَ الناسِ نَوعٌ | مِنَ التَوبيخِ لا أَرضى اِستِماعَه |
| وَإِن خالَفتَني وَ عَصِيتَ قَولي | فَلا تَجْزَع إِذا لَم تُعْطَ طاعَه |
قصائد قصيرة
قصائد شعر قصيرة ومميزة ومنها قصائد قصيرة قديمة وقصائد غزل قصيرة وقصائد حب قصيرة.
أرى راحة للحق عند قضائه
| أَرى راحَةً لِلحَقِّ عِندَ قَضائِهِ | وَيَثقُلُ يَوماً إِن تَرَكتَ عَلى عَمدِ |
| وَحَسبُكَ حَظّاً أَن تُرى غَيرَ كاذِبٍ | وَقَولَكَ لَم أَعلَم وَذاكَ مِنَ الجَهدِ |
| وَمَن يَقضِ حَقَّ الجارِ بَعدَ اِبنَ عَمِّهِ | وَصاحِبِهِ الأَدنى عَلى القُربِ وَالبُعدِ |
| يَعِش سَيِّداً يَستَعذِبُ الناسُ ذِكرَهُ | وَإِن نابَهُ حَقٌّ أَتَوهُ عَلى قَصدِ |
جهد البلاء
| أَكْثَرَ النَّاسُ في النِّسَاءِ وَقالُوا | إنَّ حُبَّ النِّسَاءِ جَهْدُ الْبَلاءِ |
| ليسَ حُبُ النِساءِ جهْداً و لكِنَ | قُرْبُ مَنْ لاَ تُحِبُّ جهْدُ الْبَلاءِ |
سلام أيها الملك اليماني
| سَلامٌ أَيُّها المَلِكُ اليَماني | لَقَد غَلَبَ البِعادُ عَلى التَداني |
| ثَمانٍ قَد مَضَينَ بِلا تَلاقٍ | وَما في الصَبرِ فَضلٌ عَن ثَمانِ |
| وَما أَعتَدُّ مِن عُمري بِيَومٍ | يَمُرُّ وَلا أَراكَ وَلا تَراني |
لقاء خلف العمر
| قابلتُها وفجئت ! أذ تَصغَرُني بعُمر ً |
| ظَنَتني منها في العمر اعتدال |
| حَدثتها مُختبئ من خلف عمري |
| فالعمر ُ يهرب أذا حضر َ الجمال |
نعيب زماننا والعيب فينا
| نَعيبُ زَمانَنا وَالعَيبُ فينا | وَما لِزَمانِنا عَيبٌ سِوانا |
| وَنَهجو ذا الزَمانَ بِغَيرِ ذَنبٍ | وَلَو نَطَقَ الزَمانُ لَنا هَجانا |
| وَلَيسَ الذِئبُ يَأكُلُ لَحمَ ذِئبٍ | وَيَأكُلُ بَعضُنا بَعضاً عَيانا |