إذا كنت ملهوفا أصابتك نكبة

إذا كُنْتَ مَلْهُوفاً أصَابَتكَ نَكبَة – فَنادِ، وَلا تَعْدِلْ، بِآلِ ذِرَاعِ
سِرَاعٌ إلى المعرُوفِ وَالخَيرِ وَالنّدى – وَلَيْسُوا إلى داعي الخَنَا بِسِرَاعِ
كَسَوْتُ قَتودَ الرّحلِ من بعد ناقَتي – بِأحْمَرَ مَحْبُوكِ الضّلُوعِ رَبَاعِ
فَما حَسَبٌ منْ نَهْشَلٍ تَشهَدونَه – إذا صَارَ في أيْدِيهِمُ، بِمُضَاع
أبيات قصيرة للشاعر الفرزدق

يا ابن الحمارة للحمار وإنما

يا ابن الحِمَارَةِ للحِمَارِ وَإنّمَا – تَلِدُ الحِمَارَةُ وَالحِمَارُ حِمَارَا
وَلَوْ أنّ ألأمَ مَنْ مَشَى يُكْسَى غداً – ثَوْباً لرُحْتَ وَقَدْ كُسِيتَ إزَارَا
كَلَمَتْ مُرُوءتُكَ الّتي تُعْنى بهَا – لَوْ جَادَ سَرْجُكَ وَاسْتَجَدّ عِذارَا
قصيدة قصيرة للفرزدق

لكل امرىء نفسان

لكلّ امرِىءٍ نَفسانِ نَفسٌ كرِيمَةٌ – وَأخْرَى يُعاصِيها الفتى أوْ يُطِيعُها
وَنَفْسُكَ من نَفْسَيكَ تَشفعُ للنّدى – إذا قَلّ منْ أحْرَارهِنّ شَفِيعُها
أبيات شعر قصيرة للفرزدق

كأن قتودي والنسوع جرى بها

كأنَّ قتودي، والنسوعُ جرى بها ~ مصكٌّ، يباري الجونَ، جأبٌ معقربُ
رعى الروضَ حتى نشتِ الغدرُ والتوتْ ~ برِجْلاتِها، قِيعانُ شرجٍ وأيهَبُ

زها جسم ليلى في الثياب تنعما

زَها جِسمُ لَيلى في الثِيابِ تَنَعُّماً – فَيا لَيتَني لَو كُنتُ بَعضَ بُرودِها
أَفي النَومُ يا لَيلى رَأَيتُكِ أَم أَنا – رَأَيتُكِ يَقظاناً فَعِندي شُهودُها
ضَمَمتُكِ حَتّى قُلتُ ناري قَدِ اِنطَفَت – فَلَم تُطفَ نيراني وَزيدَ وَقودُها
أبيات لشاعر العصر الأموي مجنون ليلى الشاعر قيس ابن الملوح

أمن أجل خيمات على مدرج الصبا

أَمِن أَجلِ خَيماتٍ عَلى مَدرَجِ الصَبا – بِجَرعاءَ تَعفوها الصَبا وَالجَنائِبُ
أَلا قاتَلَ اللَهُ الرَكائِبَ إِنَّما – تُفَرِّقُ بَينَ العاشِقينَ الرَكائِبُ
بَكَرنَ بُكوراً وَاِجتَمَعنَ لِمَوعِدٍ – وَسارَ بِقَلبي بينهن النجائب
أبيات مجنون ليلى الشاعر قيس بن الملوح